السبت 04 يناير 2025

رواية جميل جدا جدا الفصل الثاني

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

2
سليم تتجوزينى  
قامت وقفت كأنها شافت تعبان ب بتقول أية يا سليم  
سليم إلى سمعتية و الكلام قدام دلال أنا مش عايزك فحرام 
قعدت تانى أيوا بس أنت فاجئتنى أنت صديق طفولتى و .. حسيتها اترعشت الموضوع غريب أوى . 
ابتسم عصر سى السيد خلص من زمان يا رنا أنا بعرض عليكى .. 
رفعت خصلات شعرها الصهباء ورا ودنها و قالت ينفع ادخل الحمام 

شاورلى اقوم اوريها المكان فودتها ورجعت تانى لية بصلى بطرف عينة و متكلمش كنت حاسة إن كلام كتير المفروض يتقال بس محدش اتجرأ ينطق بحاجة 
المفترض أن رعشة جسمى و برودة اطرافى شرحت كل حاجة ... كنت على وشك فقدان حياتى 
شيلت الصينية إلى كان عليها كوباية ماية و القهوة وفالايد التانية الطفاية إلى ملاها سجاير من أول  ما قعد كح فجأة فأعصابى سابت اكتر و الحاجة وقعت من أيدى .. نزلت ادشدشت لازاز صغير نزلت بسرعة المة ومخدش بالى من الازاز ال كان تحت أيدى علطول فاتعورت جامد جرى عليا پذعر مبصتلوش بس كنت شمة ريحتة إلى هى خليط من
طلع منديلة القماش وربطة حوالين أيدى إلى كانت بتنزل ډم على الأرض مش تاخدى بالك يا دلال وقعتى قلبى ! 
ضم أيدى لصدرة فسحبتها براحة وقولت وأنا ببص عالأرض لا .. متشغلش بالك عليا أنا مش مهمة .. 
وقومت بعد ما لمېت بقيت قطع الازاز .. أول ما فتحت الباب لقيتها قدامى .. برقت وبصتلها بحذر أنا مش ناقصة ۏجع دماغ لتفكر أن فية بينى و بين أبية سليم حاجة .. 
أنا متأكدة أنها موافقة وإلا كانت الابتسامة فارقت وشها لما وديتها الحمام .. دى بتتقل و بطريقة تقيلة على قلبى اوى . 
روحت عند نجلاء وسيبت عصافير الحب تغرد . 
_فى المكتب_
رنا أنا بقول .. تسيبنى أفكر شوية 
سليم وهو بيطلع سجارة لو مش موافقة قولى يا رنا .. 
رنا أنت عارف أنى مبعلمش حاجة ڠصب عنى أوعى تكون نسيت  
سليم بسرحان
رجع ظهرة لورا وهو بيفكر   حاسس پألم فى قلبى من ساعة ما دلال قالت إنها مش مهمة! 
شعور مزعج جدا لية يا دلال تقولى كدا 
بسخرية علا صوتة مش مهمة  
بعد ساعتين 
نجلاء هو أية إلى چرح إيدك كدا  
دلال الكوبايات وقعت منى 
حطت ايدها على اورتى أنتى سخنة  
بعدت ورفعت حاجب 
نجلاء بخجل أول مرة من لمة جيت اشوفك عملتى حاجة غلط 
ابتسمت على جنب وقولت مفيش إنسان ملاك أنا كنت مفكرة كدا ... بس كل الناس بتعرف ټجرح وټأذى ودا اكبر غلط ! 
مفهمتش حاجة فهزت رأسها بتواضع .. 
دلال بحيرة نجلاء هو مفيش هنا لبن  
نجلاء الراجل كان المفروض يجيب الصبح بس مش عارفة مجاش لية 
دلال الرز هيبوظ كدا 
نجلاء قولتلك بلاها رز معمر النهاردة أنتى إلى اصريتى 
ابتسمت بسخرية وأنا بمسح أيدى بالمريلة لا اصلك متعرفيش إن النهاردة مناسبة مش هتتكرر تانى .. 
نجلاء باستغراب حصل حاجة  
دلال بعدين تعرفى .. 
دايما بحس أنى بعاند نفسى لما اغضب بعمل الحاجة إلى تخلينى باردة علشان اثبت لنفسى انى تمام لما اتضايق بعمل الحاجة إلى المفروض تضايقنى اكتر علشان اثبت لنفسى إن مفيش مشكلة لا كشيت ولا مت .. أنا كويسة جدا .. لولا النغزات إلى بټضرب فقلبى زى الخڼجر كنت رقصت !  
...... 
خبطت

انت في الصفحة 1 من صفحتين