رواية بقلم روان مسلم
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
كفايه دلع بقايا روحي مراتك زمنها جايه
مراتي هي مراتي فاضيه ليا تلاقيها بټعيط جنب قبر امها دي من يوم ما ماټت بقت حاجه
مقرفه
هي حاجه مقرفه فعلا يا عمر
عمر بفزعلورا !!
لورا تعرف ايه المقرف منظرك انت وهي وانتو كده من غير ايههههعلي سريري
عمر استني بس يا لورا افهمك
لورا وبدأت تصرختفهمني ايه ها ها قولي تفهمني اني بعد كل القرف اللي شوفتوا معاك ده بعد ما اتحديت الدنيا كلها واهلي علشانك پتخونيومع مين البنت اللي انت مربيها اللي مسميها اختك يا بيه يا محترم
لورا پغضب مش عيب تكون راجل طويل عريض كده عندك ٢٨ سنه وبتعمل كده مع طفله ١٨ سنه ومش اي حد دي بنت عمك اللي انت مربيها يا افندي
عمر بدء يتحرك بتجاه لورا بعد أن ارتدي الروب الخاص به
بدأت لورا ترجع للخلف ابعد عني ومتقربش انت دمرتني نفس الاوضه اللي واحنا بنشتريها قولتلي هاتعيشي احسن لاحظات حياتك واديني بعشها اهو استحملتك واستحملت قرفك من يوم ما اتجوزتك
مش هاتعزفي تاني ولا تطلعي علي المسرح اصل انا بحبك
مفيش شغل اصل انا بحبك
كنت بترميني هنا بالأيام لوحدي بحجة انك بتشتغل علشاني
بس واضح انك كان عندك شيفتات ليليه مرهقه اوي
عمر امسك برقبتها وبدأ يضغط عليها
عمر اخرسي أنتي اټجننتي ازي تسمحي لنفسك تعلي صوتك عليا
لورابعد عني
ودفعته بعيدا وبدأت تهرب من المنزل
بعد ربع ساعه في قصر عائلة ساير
اهدي يا لورا
لورا جدو تخيل كان هايموتني يا جدو كان بيحاول يموتني تاني
الجد بتعجبتاني ازاي الكلب ده مد ايدوا عليكي قبل كده
حركت لورا رأسها بالموافقه وهي تبكي پألم وبدأت تقول
الجد وهو ينظر لها وانتي تفرقي ايه عنها ما انتي كمان طفله ٢٠ سنه فرق سنتين مش كتير
لكن جنانك وتصرفاتك الطيشه هي اللي وصلتنا لكده واختيراتك اللي زي زفت
لورا بصوت خاڤتاسفه ياجدوا انا غلط
علي كورنيش النيل
عامرايه يا قلبي سرحان في ايه
ادم قلبك ما تنشف ياض بدل ما اعدلك
عامر خلاص يا عم بضحكك
عامرحاضر يا سي لطشفي حاجه تانيه مش عايز واحد شاي بالمره
ادم يا ابني خلصني
قطع الحوار رنة موبايل ادم
ادم صباح الخير يا جدي
الجدتعالي بسرعه بنت عمك لورا
وبدأ يحكي ما حدث كله لآدم
الجدوكلم عامر يبداء في ورق الطلاق علشان نخلص الموضوع بسرعه
عامر ياعم هو مفيش غيري عالكوكب الملعۏن ده يخلصلكوا شغلكوا
ادم اسكت يا عامر
عامر بتعجب لسه بتحبها
ادم انت اټجننت بتقول ايه انا ماشي علشان اروح اشوف هانعمل ايه مع عديم الاخلاق ده
تحرك ادم الي سيارته هاربا من عامر الذي يعرفه جيدا وكان عامر يتكلم خلفه ويقول
عامر عديم اخلاق يبقي لسه بتحبها يا كازانوفا
وصل الي البيت وكاد يفقد اعصابه وبدء يقترب من باب الغرفه حتي رأها نائمه مغلقة العينين ودموعها تسيل
ادم ينفع كده ياجديوالله وماهاسيبوا عايش
الجد اهدي يا ادم متنساش ان ده بسبب اختيارها
ادم پغضبجدي هي ملهاش ذنب انها حبتوا
الجدحبيتوا وخلها مدمنة كحوليات ومخډرات وخرجها من التصنيف العالمي للعازفين علي مستوي العالم وأخيرا ضربها وخاڼها
ادم وقد احمرت عينيه وبرزت عروقه من الڠضب مد ايدوا عليها
الجد بهدوء قاټل ايوا وأكتر من مره
ادم نظر الي جده وبعد ده كلوا بتقولي اهدي
الجد هي اللي اختارت يا ادم
ادم بصوت عالي كلنا بنغلط احنا مش ملايكه احنا كلنا عيوبمعني كلامك ان كل ست اختارت غلط وبتتعرض للعڼف تستحق ده
لا يا جدي غلطان
دخل ادم لكي يطمئن علي لورا وركع علي ركبتيه امام السرير وبدء ينظر لها ويتذكر ملامح لورا الطفله البريئة التي أحبها صاحبة العيون العسليه والشعر البني الطويل والوجه الطفولي
ولكن أمامه وجه منتفخ من البكاء
فزعت لورا استيقظت من النوم
لوراادم !
ادم اهدي انا جيت اطمئن عليكي
لورا شكرا ليك ممكن تخرج
ادم اكيد
وقام ادم وليغادر الغرفه ولكنها بدأت تتحدث
لورا والدموع تملاء عينيها جيت تطمن ولا تشمت فيا وتأكد علي انك كنت صح وانا كنت