رواية زهره وسط اشواك بقلم فريده احمد البارت الثامن
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
خرجت زهرة من الحمام بعد مااخدت شاور بترفع وشها اتفاجات ب حمزة اللي واقف ماسك تليفونها
بلعت ريقها بړعب لما لقته
زهرة پخوف وهي بتبص علي التليفون بتاعها اللي في ايده وھتموت من الړعب... ف. في. ا. ايه
حمزة عليها وهي بترجع لورا وخاېفة جدا
حمزة بحدة.... في ايه. اوقفي
حمزة رفع التليفون في وشها وهو بيقول... مين
زهرة... دا
واول ماركزت كويس.. اتنهدت براحة.. وقالت.. دي دي صاحبتي
حمزة.... صاحبتك.. ااه. وهي صاحبتك بتتصل بيكي دلوقتي ليه.
زهرة... عادي يعني
زهرة رفعت حاجبها.. د ايه. مين ان شاء الله
حمزة باستفزاز... ياقلبي
زهرة بتوتر... بس انت اتفقت معايا بس. ولا نسيت
حمزة... لا منسيتش.
وقبل مازهرة تتنهد براحة
حمزة منها
زهرة وهي ب تبعد عنو .... نعمم. يعني ايه. يعني ايه يعني غيرت رايك.. بقولك ايه انت وعدتني
وهي بترجع لورا وحمزة كان بس. ولا كأنو سامع حاجة عليها لحد
حمزة بعد وقال بتوهان بعد . جربي بس سيبيلي
زهرة وهي ودموعها بدأت تنزل... ح. حمزة.
ار جوك.
حمزة فاق لنفسه وبعد مرة واحدة..
لما شاف دموعها ابتسم بسخرية وقال... للدرجادي
حمزة ببرود .. تتخيلي كده هنام فين مثلا
زهرة.. فين
حمزة شاور علي السرير وقال... اكيد علي سريري مش هنام في البلكونة يعني
زهرة... ولما انت هتنام علي السرير.. انا هنام فين
حمزة علي السرير ورمي جسمه عليه بتعب وقال وهو بيطبطب ... السرير كبير اهو لو حابة تيجي تنامي معنديش مانع. مش حابة الاوضة قدامك كبيرة. الركن اللي يريحك نامي فيه
بعدين منو وقالت.. طب ممكن تنام انت علي الكنبة وتسيبلي السرير
حمزة... لا
زهرة... يعني ايه. هتنام علي السرير وتسيبني انام انا علي الكنبة عادي
حمزة... انا حوشت . ما لو عاوزة تنامي اتخمدي
غمزلها وقال... ادفيكي. دا انا حتي حلو وهيعجبك
زهرة بغيظ ... بارد
وراحت قعدت علي الكنبة وبعدين قالت.. انا استحالة انام
زهرة... وانا اضمن منين انك وانا نايمة
حمزة ضحك... دا علي اساس لو نمتي علي الكنبة لو عاوز . الكنبة هتمنعني يعني
كمل وقال وهو قاصد يستفزها... بعدين هي اول مرة ماانا قبل كده وعملت اللي نفسي فيه كمان
زهرة پخوف .. ع عملت ايه
حمزة . كل حاجه
قامت زهرة عليه وهي بتقول پخوف ومستنية يطمنها ويقولها انو بيكدب عليها وانو .. احلف انك كده
حمزة ببرود.. مش بحلف كتير
زهرة بصتله شوية وبعدين قالت بثقة....