الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية كامله روعه

انت في الصفحة 1 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

تعريف الشخصيات 
سراج القصاص يمتلك من العمر ٣٠ سنة كان يعشق حبيبتة ولكنها هربت مع صديق عمرة اصبح قاسې القلب يتميز بعيونة الرمادية وشعرة الكثيف هل ستطيع فرح ان تدخل الفرح الي قلبة من جديد 
فرح بنت تمتلك قلب كبير لا يصبرها ع هذا الحياة غير حب اصدقائها لها لا تستغربوا ف والدها لا يحب البنات ولكن هو ېخاف عليها ماټت امها يوم والدتها فكان ذالك ايضا احد اسباب كره والدها لة لانة كان يعشق زوجتة تتميز بعيونها الخضرا الصافية وشعرها الاسود الحرير الذي يصل الي نصف ظهرها ولكن يختبأ خلف حجابها تبلغ من العمر٢١ سنة ولم تكمل تعليمها بسبب والدها فهي حاصلة ع ثانوية عامة ورغم مجموعها الكبير ولكن لم تكمل تعليمها

نبيل هو والد فرح يعمل محاسب ف شركة سراج يبلغ من العمر ٥٥ سنة
نبيلة هي توام نبيل تعيش مع اخيها بعد مۏت زوجها ترعي فرح ولديها ابنتها سلوي وتعمل مديرة مدرسة
سلوي متكبرة جدا ف كلية العلوم وتكره فرح جدا ودائما تعيرها بانها احسن منها وان وتصف فرح بالجاهلة تبلغ من العمر ١٩ سنة
خالد يحب سلوي وهو معها ف الكلية وهنعرف باقي الحكاياية قريب
امل صديقة فرح المقربة مخطوبة لحب عمرها مروان فتاة تتميز بطيبة قلبها وترتدي النقاب
مروان هو ظابط وهو خطيب امل وجارها وابن خالتها يحبها جدا منذ الصغر
نسرين صديقة فرح المقربة وايضا صديقة سلوي و امل والدة سراج تكون عمتها وهي متزوجة من مازن اخو سراج تمتلك طفلة تسمي نور
مازن القصاص يحب زوجتة جدا وهو يغير عليها يعمل مع سراج ف الشركة فهي شركة والدة 
نجات والدة سراج و مازن تحب نسرين جدا طيبة للغاية
الجزء الأول 
ف منطقة من الطبقة الراقية ف فيلا كبيرة يعيش بها عائلة سراج ندخل الي تلك الغرفة كان نائم يحلم بذالك الکابوس الذي اصبح موجود معة دائما 
كان يحلم وهي واقفة مع صديقة تميم وهي تبتسم ضحك ع ضحكتها ولكن اوقفة صوت ضحكتها هي وتميم و تميم ياخذها ويطلع الي سلم الطائرة وهي ترمي الية السلسة التي كانت تجمع حبهم فهو كان يحبها منذ الصغر اما بالنسبة لها فهي لم تكن تحب غير اموالة ومركزة وعندما كانت تهبط شركاتة تخلت عنة وذهبت الي صديقة فهي تحب تميم يستيقظ وهو يرمي بالوسادة ع الارض وېصرخ باسمهاا 
سراج حبيبة يمسك السلسة ويقور عليها بيدة بالقوة ويرميها بجانب الوسادة 
ف احدي الاحياء الشعبية ف تمام الساعة السابعة صباحا نرا تلك الوردة رغم حزنها ولكنها تعطي امل وحب وتفائل لمن ينظر اليها تقف تجهز الافطار ل ابيها وعمتها وبنت عمتها تقف وحيدة تتدخل اليها عمتها 
نبيلة اي يا بت كل دا انجزي يا اختي كدا سلوي هتتاخر ع الكلية وابوكي هيتاخر ع الشغل يلا 
فرح وهي تزيح شعرها الذي نزل ع وجهها حاضر يا عمتو قربت اخلص 
نبيلة طيب تخلصي وتخشي تغسلي الغسيل وتنشري وعاوزة الشقة تكون فلة اجي من الشغل القي البيت فلة فاهمه ولا اخلي ابوكي يفهمك 
فرح فاهمة يا عمتو 
تاتي سلوي وهي ترتدي ملابسها الجديدة التي اشترتها ليلة امس وتفرد شعرها وتضع ميكب كامل 
سلوي وهي تقبل راس نبيلة صباح الخير يا مامتي اي الفطار مش جاهز كدا هتاخر اة يا فرح الدريس النبيتي مش نضيف ياريت تغسلية تاني انتي مرحتيش الكلية ومتعرفيش بيكونوا لبسين ازاي
فرح حاضر يا سلوي 
جلسوا جميعا لتناول الافطار فرح ممكن يا بابا اروح ابارك ل نسرين جابت بنوتة ممكن 
نبيل لو سلوي راحت روحي مرحتش يبقا خلاص 
سلوي انا هروح بس بعد الكلية مش هينفع ارجع يا خالو مش لازم تروح يعني 
نبيل خلاص مفيش مرواح شوفي اي حاجة ف البيت اعمليها يتركهم ويذهب 
تذهب نبيلة الي عملها فهي مديرة مدرسة ظلت وحيدة ف البيت
كان قد وصل منذ قليل من السفر كان يجري الي المستشفي كي يرا حب عمره وايضا طفلتة يدخل الي الغرفة تقابلة والدتة بابتسامة فرح شديدة وتعطي لة 
مازن كدا يا سوسو دا انا قمر هههههه 
كان ولكن تبكي الطفلة تحملها نجات الي 
كانت انتهت من التنظيف اخذت نفس عميق كانت ستقف ف
البلكونة تحدث جارتها وصديقة عمرها امل فا البلكونة بجانب البلكونة لا يفصل شي عنهم 
ولكن تسمع خبط ع الباب تلبس حجابها وتفتح الباب تجد شاب وسيم للغاية يسال ع سلوي 
فرح ايوة دا بيتها خير هو حصلها حاجة 
خالد لا
بعد الشړ انا كنت جي عشان اكلم خالها انا عرفت انها ساكنة مع خالها هو مش هنا ممكن رقمة او رقم الست نبيلة 
فرح بابا مش هيرد استني هجيبلك رقم عمتو 
تاتي الية بالرقم اتفضل عن اذنك وتغلق الباب 
تتدخل الي البلكونة كانت قد اتت امل وهي معها كيك فا دائما تلقبها ب شيف امل بسبب جمال اكلها 
امل وهي تعطي اليها كوب الشاي اي يا ست الكتكوتة مين الي كان ع الباب 
فرح دا واحد عاوز بابا او عمتو فكك اي
اخبار الرائد معاكي 
امل قمر تصوري هنروح مع بعض سبوع نسرين 
فرح بجد كان نفسي اجي بس بابا حكم مرحش غير ب سلوي وانتي عارفة هي مش بتحبني دي مردتش اني اروح معها النهاردة 
امل خلاص يا ستي هحاول اقنع عمو نبيل وتيجي معايا اشطاا اضحكي بقاا 
ظلوا يتحدثون ويضحكون الي ان رات فرح عمتها تتدخل بوابة العمارة فرح باي يا امولتي اشوفك بكرة بقاا 
امل باي يا فرحتنا كلنا 
تفتح فرح الباب وتحمل الاكياس من عمتها تتدخلها الي الداخل فرح انا خلصت كل حاجة يا عمتو بس فاضل الاكل وانا مش بعرف اطبخ 
نبيلة واللة لازم ياختي تتعلمي الي قدك فتحين بيوت اهي جارتك مخطوبة وصحبتك جابت بت خليكي انتي كدا دا بنتي الي ف كلية بتعرف تطبخ شاطرة زي امها
فرح حاضر يا عمتو هحاول اطبخ كان ف حد عاوز رقمك 
نبيلة وهي تتدخل غرفتها عارفة يا ختي يلا روحي حمري البطاطس ع ما انام ساعة واقوم اكمل طبيخ 
كان يجلس ف مكتبة يتذكر مواقفهم معا ورغم عنة يبتسم فلاش باك 
كانو جالسين ع البحر بعد خروجهم من الكلية كانت تضحك بشدة وهو ايضاا اتت سيدة تبيع السلاسل نادا عليها سراج لو سمحتي عاوز ايوة دي رقيقة زيك يا حبيبة 
تنظر حبيبة بقرف بس دي رخيصة اوي يا سراج اقصد يعني دي مقامي 
يبتسم سراج انتي مقامك الغالي بس دي حبيتها متخلعهاش خالص يا حبيبتي ووعد هجبلك وحدة دهب بس متخلعيش دي 
باااااك 
يفيق من دوامة ذكرياتة معها وهو ينظر الي السلسة ويرميها بالدرج بجانبة تتدخل السكرتارية وهي تحاول لفت انتباة سراج بية الاجتماع كمان نص ساعة حضرتك تومرا بحاجة 
سراج روحي قسم الحسابات صفي حسابك ومش عاوز اشوف وشك تااني يلااااا 
تخرج وهي تجري من صوتة العالي 
يرن ع مازن لكي يطمئن عليهم ف هو يعتبر مازن ابنة وليس اخية 
سمر طب انتي موافقة ع خالد 
سلوي وهي تشرب العصير عاادي شاب غني هيخليني اعيش مرتاحة قمر ابقا عبيطة لو رفضت انا اصلا حظي دايما قمرين وبعدين انا عاوزة اتخطب بدري قبل فرح هههههه عشان تتاكد اني احلي منها زمانة طلب ايدي دلوقتي وفرح ھتموت من الغيظ
سمر يارب دايما يكون قمر طب انتي اي عرفك ان هو هيطلب ايدك 
سلوي مفيش وقفني النهاردة وطلب ايدي قولت لية العنوان وانا واثقة ان هو كلم ماما او خالو يلا انا همشي عشان صدعت اوي وكمان لسة هروح ل نسرين المستشفي ابارك ليها باي 
ف المستشفي 
كان يحمل سراج نور ويجلس بجانب مازن وكانت تساعد نسرين نجاات ف لم اشيائها تتدخل سلوي 
سلوي مساء الخير مبرروك يا نوني 
نسرين اللة يبارك فيكي اومال امل و فرح مجوش لية 
سلوي يا قمري سمتيها اي 
نسرين نور بقولك فين فرح اخبارها اي 
سلوي بخير هتبقا تيجي تقف امام سراج وتاخذ منة الطفلة قمر يا خراشي ع فكرة فيها شبة مني اوي هههه صح يا طنط نجات 
نجات بضيق ههههه اة يلا عشان نمشي اتاخرنا 
سلوي طب امشي انا بقا مبروك تخرج من الغرفة 
نجات انا مش بحب البت دي تحسي انها مش سالكة 
نسرين هي فعلا مش سالكة 
كانت تحمر البطاطس الي ان رن الجرس وذهبت لكي تفتح ترا والدها و سلوي تنادي عليها سلوي وتنسي البطاطس سلوي جابت بنوتة زي القمر نور 
فرح مشاء اللة اللهم بارك وهي عاملة اي 
سلوي حلوة يلا اطلعي عشان عاوز اكلم صحبتي 
تشم رائحة البطاطس تجري وتستيقظ نبيلة وهي ټشتم بها يخرج نبيل ع الصوت اصبحت البطاطس سودا للغاية ف الطبق فرح پبكاء اسفة واللة ماكانت اقصد اني احرقها اسفة 
نبيلة بزعيق اعمل اي يعني باسفك دلوقتي هو انتي مش نافعة ف اي حاجة
ېصرخ نبيل باسمها بقوة تخرج سلوي وتقف عند الباب تنظر ع ما سيحدث الان وايضا نبيلة 
نبيل بعصبية انتي حړقتي البطاطس عشان بتعندي صح 
فرح لا لا واللة ڠصب عني اصل كنت بكلم سلوي و 
نبيل خلاص هاتي الطبق دا يا نبيلة خدي كلي كل البطاطس المحروقة دي 
فرح ازاي يا بابا دي محروقة جامد 
نبيل محدش قالك تحرقيها يلا كلي
الطبق كلة 
كانت تاكل
وهي تنظر الية فكان البطاطس محروقة ومرة للغاية ظلت تاكل الي ان انتهت من تناولها كلها 
نبيل ع الاوضة مش عاوز اشوف وشك غير ساعة غسيل المواعين يلااااا 
كانت تنظر اليها نبيلة بشفقة وحزن شديد احست بنغظة ف قلبها اول مرة تحن عليها ذهبت وراء اخيها وجعلتة يوافق ع ان تاكل معهم وقامت وجهزت باقي العشاء بعد مدة نبيلة متزعليش يا فرح خدي يا حبيبتي دي هضيع طعم المرار تبتسم لها وتخرج 
كانت تنظر پصدمة ونفس الوضع سلوي 
تتدخل نبيلة الي نبيل وتخبرة بخالد وانها موافقة وتاخذ راية نبيل انا موافق البت ملهاش غير بيت جوزها 
نبيلة وانا كمان عوزاك تسيب فرح تخرج عشان يجي نصيبها وحياتي عندك خليها تروح سبوع نسرين 
نبيل هشوف يا نبيلة تصبحي ع خير 
قد مرا يومين وتمت الموافقة ع خالد وتحدد موعد
الخطوبة والتي ستكون بعد اسبوع انتهاء الامتحانات
فرحعمتو ممكن طلب 
نبيلة قولي يا حبيبتي 
فرح امل رايحة تشوف نسرين انتي عارفة انا مرحتش خالص وهي راحت وهتروح النهاردة كمان عشان اروح معها ممكن اروح اصل مينفعش اروح يوم السبوع بس يا عمتو 
نبيلةمااشي روحي البسي حاجة من لبس سلوي ع ما انزل اشتري ليكي حاجات انتي منزلتيش الشارع بقالك سنة يعيني عليكي بتشوفية بس من البلكونة 
تضحك وتجري تخبر امل الذي فرحت بشدة 
كانت ترتدي فرح دريس من اللون الفيروزي الجميل كانت جميلة للغاية خرجت من بوابة العمارة كانت تفكر ف الهرب من ذالك السچن ضحكت ونظرت الي امل الذي كانت تتحدث ف الهاتف مع مروان 
ياخذون تاكسي وقف امام بوابة
الفيلا 
كانت
 

انت في الصفحة 1 من 15 صفحات