الأربعاء 25 ديسمبر 2024

حكاية قاسې احبه طفله بقلم شيماء

انت في الصفحة 1 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الأول 
في أحد أرقى الأماكن في مدينه القاهرة و بالأخص في شقه ما نجد شخص جلس على الفراش شارد في بحر ذكرياته الأليمة طفل لم يبلغ من العمر 12 عاما يخرج من غرفته في الطريق يسمع صوت همهمات متألمه من غرفة والديه يذهب و يفتح الباب و يرأي الشي الذي قلب حياته رأس على عقب أمه مع رجل آخر غير أبيه و على فراشه فاق من حلب ذكرياته على صوت الهاتف 

الشخص الو 
الشخص 2 أيه يا عم أنت فين في اجتماع كمان ساعه  
الشخص عارف يا سليم ربع ساعة و أكون في الشركه  
سليم مال صوتك يا مازن أنت تعبان  
مازن متخافش أنا كويس حبت صداع بس  
سليم أنت لسه الموضوع ده في دماغك مش هترتاح و تنسى يا صاحبي  
مازن پغضب عمري ماهنسي الموضوع ده أنا طفولتي راحت بسببه حياتي كلها ادمرت  
سليم يا مازن أنا خاېف عليك أنت صاحب عمري 
مازن متخافش يا سليم انت عارف صاحبك المهم عملت ايه في موضوع بنت عمي  
سليم لسه يا مازن بس خلاص في أسرع وقت ممكن هنوصلها  
مازن بسرعة بس عشان الوصية و تيته تعبان  
سليم ماشى سلام بقى  
مازن سلام  

في مكان آخر في منزل يدل على البساطه و المحبه يوجد فتاة جميلة جدا نائمه على الفراش و شعرها طويل مفرد بجانبها نجد الأم نفتح الستار و تقول
الأم رهف اصحى يلا يا حبيبتي لا حياة لمن تنادي ظلت الأم على ذلك الحال فتره إلى أن  
الأم رهففففففففف تقوم رهف مفزوعه من النوم و تقول أيه في أيه البيت ۏلع تنظر حولها تجد أمها أمامها تضحك فقالت ايه يا ست الكل حرام عليكم هو كل يوم لازم السرير يتبل 
الام بضحكه ههههههه بس يا لمضه يلا النهاردة أول يوم في الجامعة  
رهف حاضر يا أمينه هقوم أدخل الحمام و اصلي و جاي نفطر  
أمينه ماشى يا قلبي يلا  
و خرجت أمنيه من غرفة تلك الجميله  

في مكان آخر في قصر عائلة الدمنهوري  
نجد سيده كبيره في السن و يظهر عليها الحنان و الطيبة تقرأ في كتاب الله الكريم ويدخل عليها ذلك الرجل و يظهر عليه الصرامه و القوه رغم عمره و يقول أزيك يا أمي النهارده عامله ايه  
الأم الحمدلله يا حبيبي بخير المهم مازن مرجعش البيت إمبارح ليه  
على انتي عارفه يا أمي انه كل سنه في نفس اليوم بيبعد عن الكل  
سميره برضو مش قادر ينسى اللي حصل  
على و عمره ما هينسي يا أمي ابني قلبه قاسې  
سميره ادعيله يا ابني ربنا يهدي  
على يا رب يا أمي  
سميره متعرفش حاجه نجد شخص يقول يشرود 
الشخص 1 ها عرف مكان رهف و لا لأ  
الشخص 2 لسه نعمل ايه جديد  
الشخص 1 عرفه مكانها  
الشخص 2 ليه حضرتك  
الشخص 1 عشان فهمت و لا  
الشحض فهمت دماغك دي الماظ  

أدت رهف فريضتها و خرجت تناولت الفطور مع والدتها و قامت للذهاب إلى الجامعه وتقول و هي تقبل يد أمها أنا ريحه الجامعة يا ماما ادعيلي  
الأم دعيلك في كل وقت يا قلب امك خدي بالك من نفسك  
رهف ماشى يا ست الكل 
و خرجت رهف من المنزل و في الطريق اصتدمت بسياره  

دخل مازن إلى الشركة بكل وسامه و كبرياء لا يليق إلا به كانت نظرات الموظفين متعلقة به منها الحب ومنها الغيره و منها الحسد والحقد إلخ دخل مازن مكتبه و خلفه السكرتيره هنا و هي تقول 
هنا أقول لحضرتك مواعيد النهاردة  
مازن لا حضري لاجتماع ونادي على سليم  
هنا بإحترام حاضر يا فندم و خرجت من المكتب تفعل ما قال رن هاتفه نظر الشاشه بسعاده 
مازن أخبار حبيبي ايه  
الشخص لا أنا زعلانه منك يا أبيه و مخصماك  
مازن بحنان مقدرش على زعل فرح حبيبتي  
فرح بحب ولا فرح تقدر تزعل منك يا قلب فرح بس برضو انت
وعدتني توصلني الجامعة النهارده  
مازن معلش يا حبيبتي عندي اجتماع بس وعد هاجي أخدك من الجامعة النهاردة كويس كده ياستي  
فرح بسعاده كويس جدا يا أبيه يا مز انت سلام  
مازن مز سلام يافرح نشوف مز دي بعدين  
و أغلق الخط و نظر للهاتف بحب و قال 
مازن يا رب أقدر اعوضك عن الفات وأكمل عمله بجديه شديدة  

عند سليم كان يجلس على مكتبه ينظر إلى صور فرح
على الهاتف بحب و شغف و يقول في نفسه بحبك أكتر من نفسي و عارف إنك بتحبيني بس لو عرفتي أنا بعمل أيه مش هتقدري تبصي في وشي و هتكرهيني بس انا هفضل أحبك فاق من شروده على صوت هنا  
هنا سليم بيه مازن بيه عايز حضرتك في مكتبه  
سليم ماشى يا هنا جاي اتفضلي انتي  
هنا تمام حضرتك  
خرجت هنا من المكتب وسليم يمسح وجهه بكف يده و يدعي الله إلا يفرق بينه وبين حبيبته و يعقبه في أي شي الا هي و ذهب إلى مكتب مازن  

الفصل الثاني
خرجت رهف من المنزل فاصتدمت بسياره و لكن من حظها لم يحدث لها شي فنزلت صاحبت السيارة فتاة جميلة جدا محجبه ومن ينظر إلى عينيها لا يتحرك من كثرت الجمال نزلت و هي تبكي و تقول 
الفتاه حصلك حاجه انتي كويسه اوديكي المستشفى و اعمل ايه  
رهف اهدي محصلش حاجه أنا كويسه  
الفتاة طيب الحمد لله الحمدلله الحمدلله الحمدلله  
رهف بضحكه انتي علقتي ولا ايه  
الفتاه بضحكه مش عارفه ومدت يديها إلى رهف انا فرح وانتي  
رهف و هي تبدلها السلام انا رهف فرصه سعيده بس انا لزم امشي عندي جامعة و في سنه أولى  
فرح خلاص تعالى اوصلك انا كمان ريحه الجامعه بس انتي كليه ايه  
رهف كليه هندسه شكرا هروح لوحدي  
فرح ياشيخه انا كمان هندسة و سنه اولى خلاص احنا اصحاب برضاكي أو لا  
رهف خلاص يا ستي أصحاب يلا بينا  
فرح يلا  
و ذهب الفتاتان إلى الجامعة و طول الطريق ضحك و مرح بين رهف و فرح و لا تعرف كل منهما ما ينتظرهم  

خرج مازن من الشركة هو يفكر في حياته و الي متي سوف ستظل هكذا إلى أن رن هاتفه المحمول برقم مايا رد على مضض
مازن الو 
مايا بدلع حبيبي يا مازن وحشتني اوي اوي هتيجي الشقه النهارده  
مازن من امتا انتي اللي بتختاري الوقت أو حتى بتتصلي انتي نسيتي نفسك ولا ايه  
مايا بزعل مصتنع في إيه يا مازن بقولك وحشني و عايزك النهارده  
مازن پغضب و انتي مش وحشني و مش عايزك النهارده وانا لما اعوزك هتصل غير كده لا  
و أغلق الخط في وجهها و هو يسب ويلعن فيها هو لا يحب ذلك الطريقه ولكن يحول الاڼتقام من بنات حواء ولكن لا يعرف انه بذلك ينتقم من نفسك و يخسر آخرته و ربه قبل أي شيء آخر وصل مازن إلى القصر و نادي على الخادمه  
مازن بصوت عالي داده سميحه  
جات الداده و هي تبتسم بسعاده مازن بيه حمد الله على سلامتك يابني  
مازن بهدوء ابنك و مازن بيه مش مشيين مع بعض خلاص انا مازن بس ماشي يا داده  
سميحه ماشى يا مازن يابني  
مازن فين تيته مش سامع لها صوت  
سميحه الست الكبيره نايمه جوه  
مازن ماشى يا داده انا ريح لها  
صعد مازن إلى غرفه جدته و دق الباب و دلف ليجد جدته تقرأ في كتاب الله الكريم ليقول  
مازن ازيك يا ست الكل وحشتيني  
سميره بكاش وحشتك بقالك 3 أيام مشفتكش ولا كنت في القصر كنت فين  
مازن والله يا تيته شغل بس أنا هروح أخد شاور و بعدين هروح اخد فرح من الجامعة و اليوم كله النهارده ليكم انتو الاتنين  
سميره ماشى يا مازن روح يلا بسرعة  
قبل مازن وجنتها وهو يقول سلام مؤقت يا تيته  
سميره ربنا يصلح حالك ويهديك و يرضى عليك يا حبيبي  
رحل مازن من الغرفه و ذهب إلى غرفته و دلف المرحاض 

أما في الجامعة عن
رهف و فرح ذهبوا إلى المحاضره و بعد انتهاء المحاضرة و ذهبوا إلى الكافتريه  
رهف اخيرا المحاضرة خلصت ده دكتور رخم  
فرح الحمدلله كنت ھموت  
رهف بعد الشړ  
فرح أبيه مازن جاي يخدني  
رهف مين مازن ده  
فرح أخويا الكبير بس بعشقه يا رهف قاسې مع كل الناس الا أنا و تيته و جده الله يرحمه بس مشغول الفتره دي عني و انا زعلانه  
رهف متزعليش تلقيه مشغول المهم سلام عشان ماما  
فرح سلام يا قمر أشوفك بكره  
رهف إن شاء الله يا حبيبتي  
و ذهبت رهف إلى منزلها و انتظرت فرح قدوم مازن 

وصل مازن إلى الجامعة و أخذ فرح في الطريق رن هاتف مازن المتصل سليم  
مازن الو  
سليم لقتها يا مازن  
مازن هي مين  
سليم رهف
بنت عمك  
مازن بجد فين يا سليم تيته ھتموت عليها قالها بفرحة كبيره من أجل جدته  
سليم في مكان شعبي كده  
مازن اعطيني العنوان 
سليم أنا جاي معاك العنوان في  
مازن ماشى يا سليم ساعتين و أكون عندك  
أغلق مازن الخط سألته فرح في أيه يا أبيه  
مازن سليم عرف مكان رهف  
فرح بفرحة كبيره بجد يا أبيه عايزه اجاي معاك  
مازن ماشى يلا نروح وبعدين نروح لها  
فرح ماشى يا أبيه يا قمر انت  
مازن بتريقه ماشى يا لمضه دلوقتى بقيت قمر  
فرح بحب أنت طول عمرك قمر يا أبيه ربنا يخليك ليا  
مازن بحب و يخليكي ليا يا حبيبتي  

عادت رهف إلى منزلها و دقت الباب أكثر من مره بلا فائده شعرت رهف بالقلق و الخۏف على والدتها تجمع الجيران على صوت الدق و بعد محاولات منهم فتحوا الباب و كانت الصدمه شاهدت رهف امها و سندها في هذا العالم المخيف مغمى عليها على الأرض لحظات مرت كالسنين على رهف مصدمه خائڤة من المجهول أسرعت رهف إلى والدتها و هي تصرخ ماما ماما ردي عليا ماما انتي مينفعش تسبيني  
قال أحد الجيران أستاذه رهف دي فيها نفس يلا على المستشفى بسرعه  
وحملوها الجيران و ذهبوا إلى المشفى و رهف خلفهم تبكي على

انت في الصفحة 1 من 20 صفحات