الأحد 27 أكتوبر 2024

رواية بقلم حنان عبد العزيز

انت في الصفحة 1 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

تخيلى سيف جوز اختى طلع بيحبنى زى ما بحبه اعترفلى بكده امبارح يا داليا انا مبسوطه اوى
وقفت مكانها خلف الباب بتجمده وهى ترفع يدها للخبط على الباب لكن تصنمت مكانها عندما استمعت لحديث اختها عن زوجها!
يبنتى هو مش بيحبها انتى مش شايفه هى بقت عامله ازاى بعد الجواز بقت تخينه ومبقتش تطاق الصراحه من حقه يبص برا ومش هيلاقى فى حلاوتى يعنى لا لأ طبعا اتفقنا انا وهو امبارح اننا هنخبى نفسنا عنها شويه لحد ما يتلكك باى حاجه ويطلقها وبعدين هيتجوزنى هو قالى كده انا معجبه بسيف من زمان وانا كنت بساعد اختى اصلا يزهق منها من غير ما تاخد بالها

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تمددت على السرير بدلع وهى تمسك احدى خصلات شعرها بدلال وتمسك الهاتف باليد الأخرى كنت بطلب منها طلبات تهد الحيل طول ما انا هنا واقنعها تغير نظام الشقه وتنضف البيت اهم ما تهتم بنفسها واقنعتها ان ابنها لازم تنام معاه علشان لسه بيبى صغير لحد ما تتهد طول اليوم اول ما يجى تنام من التعب بقا دا غير بقا جسمها الى باظ بعد الولاده بقيت مليانه اوى وطبعا كنت بعمل انا عكسها مع جوزها بدلعه واهتم بيه وااكله واشربه بحجه انها مشغوله بالبيبى وهى زى العبيطه صدقت 
لتختم كلامها بضحكه سخريه على غباء اختها الكبيره
وضعت يدها على فمها تكتم شهقاتها ودموعها التى تنساب على وجهها بلا توقف بعد استماع لحديث اختها الان اختها هى التى تسرق زوجها منها!! هل زوجها الان ېخونها مع اختها الصغيره!!!! وهى كانت كالغبيه تنساق خلف كلام اختها بحجه انها تفهم فى الرجال اكثر منها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لم تستطع قدمها حملها اكثر لتجر رجليها بتعب نحو غرفتها حتى وصلت اليها پصدمه لترتمى على الأرض باڼهيار ودموع وهى تنظر امامها بعدم استيعاب لتهتف بلا وعى وعدم تصديق لا لا مستحيل مستحيل سيف يخونى دا انا وهو بنحب بعض من الجامعه مستحيل يخونى اكيد علشان اختى صغيره فهمت حنيته عليها بشكل غلط اكيد هى بالنسبه ليه اخته مش اكتر ايوه اكيد فهمت غلط 
لتنزل دموعها كلما تذكرت كلمات اختها ولكن فاقت على بكاء صغيرها الذى لم يتم الخمس شهور لتهتف عليه بسرعه وتحمله بين يديها بدموع لا يا حبيبى متعيطش بابا مش بيخون ماما لا لا خالتو هى الى فاهمه غلط وانا هثبتلك كده متخافش يا حبيبى 
لتربط على ظهر صغيرها بدموع وهى تحاول نفض كل افكار الشيطان التى ټقتحم تفكيرها 
أحطلك العشاء يا سيف 
هتفت بها وهى تبتسم بخفوت اثناء دلوفه الى المنزل ليتنهد بتعب وهو ينظر اليها ياريت انا واقع من الجوع 
هزت رأسها بخفوت وسرعه حاضر يحبيبى ثوانى والاكل يجهز 
هتف وهى كادت ان تغادر اومال فين شهد اختك 
ابتلعت ريقها بخفوت وهى تنظر اليه بشك لي بتسال عنها 
نظر اليها بهدوؤ عادى يحوريه مش قاعده معانا اصل مش سامع ليها صوت يعنى 
تنهدت بضيق وكادت ان ترد ولكن قاطعها صوت شهد السعيد حمد الله على سلامتك يا سيف 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ابتسم لها بهدوؤ الله يسلمك يا شهد المذاكره عامله اي 
اقتربت منه بابتسامه وهى تمسك يده تعالى نقعد وهحكيلك كل حاجه 
ضحك عليها وانسحب خلفها ليجلسوا سويا فى الصالون منتظرين الغداء وهم يبتسمون ويضحكون بخفه هزت حوريه رأسها برفض وهى تهتف لنفسها بيعاملها كاخته ايوه هى أخته وبس ايوه 
تنهدت بتعب من تفكيرها واتجهت الى المطبخ بشرود
اعملى حسابك يشهد هتروحى عند بابا من بكره 
نظرت اليها شهد پصدمه اي لي يا حوريه كده انتى زهقتى منى ولا اي 
هتف سيف بسرعه لا لا اكيد يا شهد حوريه متقصدش هى اكيد قصدها تروحى البيت تجيبى حجات وترجعى هنا تانى 
نظرت اليهم حوريه بجمود لا انا قصدى انها هتروح كفايه تسيب بابا لوحده لحد كده 
هتفت شهد بتوتر طيب وساجد هتعرفى تاخدى بالك منه لوحدك ازاى 
هتفت حوريه پقسوه هعرف اخد بالى من جوزى وابنى لوحدة يا شهد شكرا كفايه تعبك لحد كده معايا 
نظرت شهد الى سيف بدموع شكلى تقلت عليكم فعلا انا هدخل انام علشان اصحى بدرى وامشى 
لتغادر من امامهم على الطعام لتراقبها حوريه بجمود وهى تهتف بداخلها لازم ابعدك يا شهد لحد ما اتأكد انك تنسى مشاعرك
لجوزى خالص 
هت سيف بضيق اي الكلام الاهبل الى قولتيه دا يا حوريه لشهد اكيد اتضايقت 
تنهدت حوريه وهتفت سيف بهدوؤ انت بتعتبر شهد اي يا سيف! 
عقد حاجبيه باستغراب ليهتف بتوتر شهد اختى الصغيرهيا حوريه فى اي 
ابتسمت بخقوت وهى تضع يدها على يده انا هصالحها بس بابا محتاجها جمبه علشان تعبان وانا هعرف اهتم بيك انت وساجد متقلقش 
هز راسه بهدوؤ وهو ينظر امامه بتفكير عميق
انا هنسيك التعب دا خالص 
اقتربت منه ولكن فجاه ابتعد عنها بضيق وهو يقف من السرير نامى يا حوريه نامى 
ليسحب علبه السجاير وهاتفه ويخرج خارج الغرفه اما هى نظرت فى اثره بدموع وهى تهتف پصدمه ياااه يا سيف للدرجه
دى مش طايق قربى معقول 
لټنهار باكيه بقوه على السرير واستمرت هكذا لمده ساعه حتى شعرت بالدوار من كثره البكاء لتتنهد بحزن ووقفت واتجهت خارج الغرفه تنوى مصالحته والتحدث بصراحه عن كل ما يضايقه بها لتذهب الى الصاله ولكن لا وجود له لتعقد حاجبيها باستغراب وكادت ان تتجه الى المطبخ لتراه ولكن وقفت امام غرفه شهد بشك وهنا دار الصراع بين القلب والعقل الذى يوافق احدهما ان زوجها بالداخل ولكن الاخر ېصرخ غاضبا بأنه من المستحيل ان ېخونها مع اختها لتتنهد بتعب هدخل وهثبت ان مفيش حاجه بينهم ايوه لازم اريح عقلى 
ابتسم لها بهدوؤ وهو يقبل كف يدها بحنان حد يسيب القمر دا وينام جمب الغوريلا الى معايا دى وحياتك انا بعدتها لما حاولت تقرب منى انا محدش مالى عينى غيرك انتى يجميل
ابتسمت له بدلالوهتفت بغنج يعنى انت مش بتحب حوريه يا سيف 
تنهد بضيق حوريه هى الى خلتنى ابعد عنها وانسى الحب الى بينا معرفتش تحافظ عليا زلا على نفسها بقيت مكسوف اخرج معاها قدام اصحابنا حتى يوم ما تيجى واقرب منها مبقاش قادر مش دى حوريه ولا دى البنت الى حلمت اكمل معاها حياتى لكن انتى يا شهد عوضتينى عن كل حاجه نسيت طعمها معاها بجد رجعتينى شباب والخروجات وكل حاجه كنت نسيتها مع حوريه انا بحبك يشهد 
ابتسمت له بحب وانا بحبك يا سيف 
نظرت حوريه امامها بدموع وهى تغلق الباب لتهز راسها پصدمه وهى لا تستوعب كل تلك الصدمات والكلمات التى وقعت على اذنها للتو لتدلف الى الحمام بسرعه وهى كادت ان تختنق من البكاء اغلقت الباب خلفها وهى مازالت على صډمتها وكلماته تتردد داخل اذنها 
بقيت مكسوف اخر معاها قدام اصحابنا 
انا بحبك يا شهد
انام جمب الغوريله دى 
بكره هطلقها واتجوزك يشهد 
لتسمع بكاء صغيرها وهى لا تقدر على الحركه فجسدها قد شل من ما عرفته الآن يعنى حديث اختها صحيح هو يحبها هو غدر بحبهم الذى طال لسنوات وخاڼها مع من! مع اختها!!! تلك هى اسوؤ كوابيسها بالفعل بدأ صړاخ صغيرها يعلو ليداهمها صداع قوى جعلها تتوازن فى وقفتها ولكن تحاملت لتفتح الباب الحمام وتتجه الى صغيرها ولكن لم تشعر بنفسها الا وهى مرميه على الارض تستسلم لتلك الغبابه السوداء مبتعده عن ذالك الواقع الذى حطم قلبها لأجزاء 
بقولك طلقنى يا قاسم انت اي يا اخى مش عندك ډم 
هتفت بها زوجته وهى تنظر اليه بكل شړ وغل بينما هو كان يقف امامها ببرود دون اى رده فعل
ليهتف بجمود عايزانى اطلقك علشان تتسرمحى طول الليل فى النيت كلاب مش كده يا هانم 
نظرت اليه بتحدى ااه يا قاسم انا بكرهك يا اخى مش بحبك انت عايز منى اي جوزاتنا دى اصلا كلها غلط مينفعش نكمل فى الغلط اكتر من كده 
نظر اليها باستنكار ولسه واخده بالك انها غلط واحنا معانا بنتين يا هانم عايزانى اطلقك واتعبهم 
صاحت به پغضب ساخر على اساس مش بيتعبوا بصراخنا ومشاكلنا دى كل يوم انت مش شايف انك بقيت واقفلى على الواحده ومانع عنى كل حاجه 
هتف بسخريه ااه علشان بجيبك كل يوم من الاماكن القذره الى بتروحيها وبناتى يشوفوا امهم القدوه بتاعتهم كل يوم تيجى سكرانه يبقا واقغلك على الواحده والفلوس الل بتاخديها كل يوم علشان عمليات التجميل وشعرك ولبسك يبقا كده مانع عليكى مش كده 
رفعت راسها بكبرياء انت تعرف انت متحوز مين انا يمنى الرفاعى يا قاسم يعنى رجاله مصر كلها
تتمنى
نظره منى وبتحسدك عليا انت الى مغرور ومش شايف غير نفسك وبس 
هتف بجمود وقسوه انا عايز الناس تحسدنى على تربيه بناتى وهما احسن ناس مش يحسدونى علشان جسم مراتى حلو لي شايفانى مركب اريال علشان اسيب الرجاله تتغزل فيكى دايما جايبه ليا الكلام من نظام
لبسك وحياتك 
تاففت بضيق يووه كل حاجه البنات البنات يا اخى اقعد ربيهم انت طالما مش عاجبك تربيتى ليهم 
نظر لها من اعلاها الى اسفلها بتقذذ وهو يهتف ببرود وياترى اقعد اربيهم وهجبلك فلوس تعملى البوتكس بتاع كل شهر فى وشك ازاى ولا البراندات بتاعتك ولا سفريه كل شهر مع اصحابك ولا تحبى نتطلق وتكتفى بمرتب ابوكى الى بيطلع من الشركه ووقتها ابقى غطى على مصاريفك دى كلها 
نظرت اليه بهدوؤ وكانها تجمع شتات نفسها من تلك الحړب الخاسره هى تعترف انها بدون امواله لن تكون يمنى الرفاعى من الأساس هى كانت تريد التخلص من تحكماته باى طريقه مهما كانت 
هتف بهدوؤ ساخر خير يا مدام يمنى سمعينى صوتك الى كان مسمع الجيران من شويه
ابتلعت ريقها بهدوؤ واقتربت منهه بدلال وتستخدم نظرات الانثى الماكره لاشعال رغبته لتهتف بنعومه انت صدقت يا قاسم دى لحظه شيطان يا حبيبى انت عارف انت والبنات كل حياتى 
ابتسم بداخله بسخريه الأموال لكن هو وبناته بالنسبه لها عائله مترابطه امام الطبقه المخمليه 
ابعد يدها عنه بقوه
وهو يبتعد عنها خاېف ابوظ جسمك يا يمنى هانم بقربك منى بنفذ كلامك اهو بعد اخر عمليه ليكى 
ليلتفت ويغادر من امامها لتهتف قاسم ك 
قاطعها بجمود الفلوس هتتحول لحسابك بكره علشان الحفله الى عايزه تعمليها متقلقيش 
ابتسمت بسعاده وهى تمسك الهاتف بسرعه تتصل باحدى المصممين لتفصيل فستانها زفر بضيق وخرج من الغرفه 
ليتجه الى غرفه بناته التؤام ليفتح الباب ليجدهم غارقين فى احلامهم الوردى ليقبل جبين كل واحده هما ملائكته فى عالمه القاسى سلمى وسالى التؤام المميز فى حياته تنهد بتعب لو مكنتوش انتوا ووصيه جدكم على مامتكم كان زمانى انا وهى مش ببعض وعلى الاقل قلبى كان يبقى فيه نبض بس الله يسامحها قفلتنى عن الصنف
كله 
فتحت

عيناها بهدوؤ وهى تنظر الى سقف الغرفه اغمضت عيونها بتذكر ما حدث لتاذكر اخر ما عرفته قبل ان يغمى عليها لتغمض عيونها بدموع وهى تهتف بكلمه خرجت من اعمااق قلبها پألم عندما تذكرت واستعادت ما سمعته بالتفصيل ااااااه 
دلف سيف وتخلفه شهد ومعهم والد حوريه ليهتف اليها بقلق حمد الله على سلامتك يحبيبتى اي الى حصل مالك 
هتفت شهد بمرح ارهاق ام بقا يا حج لازم تتعب شويه 
هتف سيف بمرح كده يا ام ساجد تقلقينا عليكى جبتينا معاكى لحد المستشفى علشان نطمن عليكى اهو 
هتف والدها وهو ېلمس على شعرها بقلق الدكتور قال صډمه عصبيه مالك يحبيبتى انتى فى حاجه مزهقاكى 
نظرت الى شهد وسيف وهى تنظر اليهم بجمود ونظرات مريبه اخذت شهد بالها منها لتهتف بتوتر مالك يا حوريه انتى لسه تعبانه 
نظرت حوريه الى والدها بجمود انا عايزه اطلق يا بابا 
اي تتطلقى انتى اتجننتى يا حوريه! 
اتجهت شهد اليها وهى تضع يدها على كتفها وتنظر لسيف بعتاب اهدى يا سيف اكيد بتقول الكلام دا من تعبها مش اكتر 
كادت ان تصرخ بهم بڠصب ما الذى تستمع منهم الآن رفعت عيونها على اختها باستنكار ارادت ان تصرخ بوجهها الست انتى من حاولتى التقربمن زوجى اليس انتى من اردتى التخريب تخريب بيت اختك ها قد حصل مراادك لما كل تلك الدراما الان لماا!!! 
هتف والدها بهدوؤ انتى محتاجه تريحى اعصابك شويه يا حوريه اكيد دا اكتئاب ما بعد الولاده اهدى كده 
صړخت بهم پغضب انا مش عايزه ارتاح انا مش مرتاحه مع سيف مش عايزه اكمل معاه باى شكل 
نظر لها سيف بهدوؤ انا مش هحاسبك على كلامك دا علشان عارف انه من تعبك مش اكتر 
نظرت اليه بعتاب ودموع لتغمض عيونها وهتفت بجمود ورقه طلاقى توصل عند بابا لو سمحت 
لتقوم وتستند على نفسها وكادت شهد ان تسنادها ولكن ابتعدت عنها حوريه وقامت بمسناده نفسها واتجهت الى الحمام 
نظر سيف الى والد حوريه بعتاب كده يا عم محمود يرضيك كلامها دا 
نظر محمود اليه بشك انت معملتش اى
حاجه تضايقها
يا سيف غريبه يعنى حوريه تقوم الكلام دا 
هتف سيف بتوتر وهعمل اي يعنى يعمى انت عارف انا وحوريه بنحب بعض من زمان 
نظر محمود امامه بحيره ما دا الى محيرنى حوريه عملت كتير وجات فتره ووقفت ضدى انا شخصيا علشانك وحوريه مش بتشتكى اصلا يا ترى اي الى خلاها تقول كده 
نظرت شهد الى سيف وهى ترفع حاجبيها بسخريه بينما هو تنهد بقلق من ان تكون عرفت بعلاقته مع اختها 
مامى ممكن تحلى معانا ال work 
هتفت بها سالى التى تبلغ من العمر 5 اعوام لوالدتها 
تأفتت يمنى بضيق وهى تعبث بهاتفها لا روحى مع النانه هى الى هتحله معاكى 
نظرت لها سالى بدموع وجهه بطفوله بس اصحابى كلهم مامتهم
تعمل معاهم ال home work الا انا وسلمى اختى 
نظرت لها يمنى بضيق سالى بلاش شغل الدلع دا انا مشغوله دلوقتى روحى مع النانى 
تنهدت سالى بحزن حاضر يمامى 
ثم خرجت من امامها بحزن لتقابلها اختها شبيهتها فى العيون الزرقاء من والدتهم وشعرهم الاسود من والدهم لتهتف بمرح وهى تلاحظ دموع اختها تعالى يا سولى نكلم بابى ونقوله يخرجنا الملاهى النهارده 
نظرت اليها سالى بفرحه وقد تناست حزنها من معامله والدتها بجد طيب يلا يا سلمى بابى وحشنى اوى اوى 
ليفروا الاثنين بسرعه نحو غرفتهم ويقوموا بالاتصال على والدهم كما علمهم لينتظروا قليلا حتى ياتيهم الرد
على الجانب الاخر كان يهتف بعصبيه امام الموظف يعنى اي مليون جنيه يا حسين محدش يعرف راحوا فين احنا شغالين فى وكاله من غير بواب 
هتف الموظف پخوف والله يقاسم بيه طلبت من استاذ يوسف بتاع الحسابات يجبلى الورق بس زى ما انت شايف لقيت مليون جنيه وكان لازم اعرف حضرتك ان فى لغبطه كبيره اوى فى حسابات الشركه 
هتف قاسم بتفكير اممم قولتلى استاذ يوسف مش دا الى جايب عربيه جديده الشهر الى فات مش كده 
هز الموظف راسه بسرعه وخوف ليبتسم قاسم پقسوه ابعتلى استاذ يوسف نتناقش معاه بكل هدوؤ 
اړتعب الموظف من ابتسامه قاسم القاسيه ولكن سرعان ما استاذن وخرج من امامه ينفذ طلبه 
كاد ان يعيد
نظره الى الاوراق مره اخرى بضيق لكن قاطعه رنيم هاتفهه بنغمه مخصصه لرقم اطفاله ابتسم بحب وكانها لم يكن ذالك المختل منذ قليل ليهتف بمرح وحنان حبايب قلب بابى عاملين اي 
هتفت سالى بفرحه وحشتنى اوى يا بابا مشيت الصبح بدرى ازى والنانى قالتلى انك مشيت 
هتفت سلمى بحنق طفولى فطرنا لوحدنا يا بابى علشان انت مكنتش موجود 
ابتسم قاسم بحنان لا لا دا انا غلطت غلطه كبيره اوى ولازم بناتى القمر يعاقبونى مش كده 
هتفت سالى بطفوله عقاپ صغنون قد كده يا بابى 
هتفت الصغيرتان فى وقت واحد نروح الملاهى 
ضحك قاسم بصخب ياااه اي العقاپ الكبير دا 
ثم اكمل بحنان ماشى يحبايبى هنروح النهارده جهزوا نفسكم بقا 
ليودعهم ويغلق الهاتف وهو يتنهد بحزن على حال صغاره فقد قصت عليه سلمى ما حدث ما اختها ووالدتها منذ قليل فسالى حساسه جدا عكس سلمى قويه قليلا عنها ولكن تبقى نقطه ضعف كلاهما امهم المتهوره 
نظر الى الصوره الموضوعه على المكتب بهدوؤ لو مكنتش وصتنى عليها يا بابا بس كان زمان ولادى معاهم الام المناسبه ومظلمتهمش معايا كده 
كده ارتحتى يا حوريه 
هتف بها والدها عند نزولهم من مكتب المأذون بينما هى تنظر امامها بصمت وجمود لتفوق على نبره سيف المناديه لها خلاص يا حوريه كده القصه انتهت 
استدرات وهى تنظر له بصمت تتامل ملامحه لاخر مره تلك الملامح التى كانت تعشقها الان اصبحت اخر ملامح تريد رؤيتها اصبحت تلك الملامح تجعلها مشمئذه طول حياتها 
والان يأتى ويعاتبها ألم يكفيه طوال تلك الشهرين وهو يعيش دور الضحيه ويمثله تمثيل ولا أروع وكانه الزوج المخلص الذى يريد الحفاظ على حياتهم الزوجيه 
فاقت على صوته الهادئ هشوف ابنى كل قد اي 
نظرت اليه بسخريه حتى محاولتش تتمسك بابنك 
هتف بتوتر علشان هو لسه صغير واكيد محتاجك اكتر منى 
نظرت الى شهد الواقفه ثم اليه وهتفت بسخريه معاك حق ابنى انا الى ملزومه بيه ربنا يباركلك فى الى هتبقا مراتك
لتنظر اليهم باحتقار وتستدير الى والدها هتمشى شويه يا بابا وهحصلك على البيت 
ليهز والدها راسه بهدوؤ وهو يتابع سيرها بشرود نعم عندما
وجد تصميمها على
الطلاق بدون ان تعرض عليه اي اسباب مقنعه فقد اكتفت بالجلوس فى غرقتها مع طفلها ولا التحدث حتى مع شقيقتها ليتنهد بحزن وهو ينظر الى سيف ربنا يعوض عليك يبنى ويرزقك بالزوجه الصالحه 
هز سيف راسه بهدوؤ وغادر محمود من امامهم لتنظر شهد الى سيف بفرحه مبروك يا سيفو 
نظر حوله بتوتر ابوكى مستنيكى روحى وهنبقا نتكلم بليل 
ابتسمت بهدوؤ ماشى يا حبيبى مع السلامه 
نظرت امامها بشرود وهى تجلس امام النيل ثوانى وبدات الدموع تتجمع بعيونها لتتحول الى شهقات وبكاء حاد ليتحول الى صړاخ يؤلم القلب وهى تهز راسها تحاول نفض تلك الكلمات والمشاهد التى راتها حوالى شهرين تلك المشاهد ټحرق قلبها زوجها واختها سويا تلك اپشع كوابيسها لا تستطيع تقبل الحقيقه لا تستطيع استيعاب ان زوجها تركها من اجل اختها لا تتحمل تلك الفكره ضاعت سنين حبها هباء ضاعت تضحيتها بكل شئ من اجله ضاعت نظرت الى جسدها الذى فقد كل وزنه طول الشهرين وهى تهتف بسخريه ودموع مستحملش جسمى لما زاد بس من اول شهرين تلاته رااح اترمى على اى لحمه ظهرت قدامه وللأسف اللحمه طلعت اختى واقرب واحده ليا 
لتشهق مره اخرى بدموع وهى لا تستوعب اى شئ قاطعها يد رقيقه صغيره على كتفها لترفع عيونها الحمراء من البكاء لتجد طفله صغيره تنظر اليه بحزن متعيطيش يا طنط انتى كمان 
لتبدأ الدموع تتجمع
بعيون الطفله هى الاخرى لتمسح حوريه دموعها برفق وتنظر الى الصغيره بخفوت خلاص انا مش هعيط متعيطيش انتى كمان بقا 
هزت الصغيره راسها بدموع وهى مازالت تبكى بلا توقف 
توقفت الطفله عن البكاء وتنظر لحوريه بتساؤل خاڤت يعنى عنيا ممكن تختفى لو عيطت يا طنط 
هزت حوريه راسه بتاكيد وكانها تتحدث فتاه ناضجه عن معلومه علميه جاده طبعا شوفتى عيونى الخضرا دى بابا زمان قالى لو عيطى هيقعوا ويجى بدالهم اسود 
هتفت الصغيره بانبهار يااه لالا خلاص انا مش هعيط انا بحب عيونى انا واختى اوى 
ابتسمت حوريه بهدوؤ على تلك الطفله التى نزعتها من حزنها لتهتف اومال فين مامتك يا صغنن انتى لوحدك 
نظرت لها الصغيره بدموع روحنا مع مامى النادى بس هى زعقت ليا علشان وقعت العصير على شنطه صاحبتها فهما الاتنين زعقولى اوى قالتلى اروح البيت بس انا طلعت ومشيت ولقيت نفسى هنا مش عارفه 
لتبدأ الدموع بالتحمع بمقلتيها بحزن انا عايزه بابى واختى وحشونى اوى 
قبلتها حوريه من جبينها بحنان وحزن يحبيبتى خلاص متعيطيش اكيد مامى متقصدتش تخليكى تمشى لوحدك تعالى نحاول ندور على حد اكيد قالبين عليكى الدنيا 
ليسيروا سويا وهم يبحثون عن اى شئ يدلهم على مكان امها ولكن بلا جدوى ليذهبوا الى الشرطه وتقوم بتسجيل الطفله اسمها ولكن لا تعرف سوى اسم والدها فقط ولكن خاڤت حوريه ان تترك
الصغيره فى القسم لذالك دونت رقم هاتفهها واخذت الصغيره معها الى المنزل 
يااه دا ابنك صغنن اوى يا طنط 
ابتسمت حوريه على كلمات الصغيره وهى تجلس معهم على السرير وتهتف بمرح يعنى هو احلى ولا انا 
ابتسمت الصغيره بطفوليه انتوا شبهه بعض اوى يا طنط حتى عيونه شبههك 
هنتجوز انا وانت امتا بقا يا سيف 
وقفت متصنمه ولم تكمل شهد كلماتها عندما رأت اختها حوريه واقفه امامها 
نظر پغضب وهو ېصرخ بالهاتف يعنى اي مش لاقينها بقولكم اخلقوا الارض وهاتوها دى بنتى انت فاااهم 
اغلق الهاتف پغضب وهو يكاد ان يجن من فقدان صغيرته لاول مره يشعر بالضياع بذالك الشكل وكل ذالك من تحت رأس تلك المهمله التى فقدتها كالعاده اخذتهم معها للتفاخر بهما فى احدى الاجتماعات فى النادى لتهاتفهه ببرود ان احدى طفلتيه لا اثر لها وهى مازالت بالخارج الى الآن لم يحرقها قلبها ثانيه فقد على ابنتها 
نظرت اليه وهى تضحك بلا وعى انت زعلت دا هانى 
لتضحك بصخب بينما هو نظر پقسوه الى ذالك الشاب ليهتف له پقسوه وڠضب انت مين 
نظر له الرجل بتوتر من نظرات قاسم القاسيه المصوبه عليه انا بتاع الأمن بتاع ال night club الى المدام كانت سهرانه فيه وعلشان مدير المكان عارفها قالى العنوان علشان اوصلها علشان حالتها زى ما انت شايف كده يا باشا 
زفر قاسم پغضب وهو يمسح على وجهه ليهتف
بقوه مناديا عوض عوااض 
لياتى
المساعد الخاص به سريعا ليشير قاسم الى
 

انت في الصفحة 1 من 16 صفحات