رواية جديده بقلم الكتابه روني محمد كامله
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ادخلي جواااااا
متعليش صوتك عليه
ادخلي جوا يا شمس
مش داخله يا سليم وأدي واقفه اهيه
كنت واقفه بالبلكونة لقيت سليم ابن عمي بينادي عليه من البلكونه الي فوق وبيقولي ادخلي طبعا رفضت مش هستحمل تحكمه فيه ده كتير
حطيت الهاند فري في ودني وفضلت اسمع اغاني واكل لب ماهي مش طالبه معايا عركه النهارده وانا سرحانة مع كلمات الاغنية هوب لقيت ميه ساقعه نازله فوق دماغي
بصيت لفوق مشوفتش غير عنين حمرا بلون الډم قولت لنفسي
ده اتحول لتنين وهيطلع ڼار من بوقه يالاهوي
مفتش دقيقتين ولقيت جرس الباب رن كبرت دماغي وقلت اي حد يفتح المهم لقيت باب اوضتي بيتفتح حسيت انه هيتخلع من مكانه وضهر سليم ومن الواضح انه فعلا بقى تنين
انت اټجننت انت بتعمل معايا كده ليه
اسكتي وكلمه كمان اقسم بالله العظيم ما هخلي حته في جسمك سليمه اما الحيوان الي انتي كنتي واقفه قصاده ده شوفي انا هعمل فيه ايه
ابتسم بسخريه وقال
هقفلك البلكونه عشان بعد كده كلامي يتسمع
سلييييييم انت مالك اصلا اااااه سيب ايدي
شدني من دراعي وخرجني بره وقفل الباب وقال
عالله تدخلي قبل ما نخلص
استوب
اعرفكم بنفسي انا شمس عندي 20 سنه بدرس في تانيه تجاره ابن عمي المچنون اسمه سليم اكبر مني ب 10 سنين بيكرهني مش عارفه ليه ديما حاططني في دماغه متقوفيش متروحيش متنزليش متلبسيش حاجه زفت دانا بابا مش بيعمل كده معايا
ماما قالتلي ان عماد الحلو فاكرينه جاي هو ووالده عشان يعتزروا يعتزروا عن ايه بس داحنا الي نروح نعتزرلهم طب انا لو كنت اعرف ان عماد الحلو واقف فالبلكونه كنت وقفت فيها ليل نهار ده بنات المنطقه كلها تتمنى يلمحها حتى
طبعا مقولكوش انا كنت فرحانه عماد الحلو هيجي عندنا وهغيظ البت شوشو صحبتي لبست لبس العيد واعدت مستنيه وأول ما جرس الباب رن جريت وفتحت واتفاجات بسليم بصلي من فوق لتحت وقالي
رديت ببرود وقلت
جايلنا ضيوف
ادخلي جوه يا شمس ولو لمحتك بره ھدفنك مكانك
اوووف انت مالك بيه ملكش دعوه بيه يا باباااااا
الاب في ايه يا شمس بتزعقي ليه
شمس خليه ملهوش دعوه بيه وميدخلش في حياتي
سمعته بيزعق لبابا بيقوله
انا قولتلك يا عمي ميجوش وانت الي وافقت تقابلهم
الاب يابني انت معصب نفسك ليه وليه كل الي انت عامله ده الناس جايه تعتزر وخلاص احنا فالاول وفالأخر جيران
شمس يا بابااااا طلعني من هنا
نظر الاب الى سليم بيأس ثم قال
خليكي مكانك دلوقتي يا شمس وبعد شويه انا هفتحلك
ابتسم سليم ابتسامته الصفراء ثم الټفت الى صوت جرس الباب ليفتح الباب ويدخل كلا من عماد ووالده وارشدهم سليم