رواية غصون الفصل الثاني عشر
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثاني عشر
بمجرد ما قرب.. منها أذيته
بصلها و هو بيبرق عينيه بشړ...
تاوه بالم شديد ليسقط مغشيا عليه
وقفت على جانب الكوخ و سندت بضهرها عليه و هي بتبصله و ايديها و جسمها كله بيترعش
بصيت على ايديها .. و هي بتبرق پصدمه و بترتعش و مش مستوعبه انها عملت كدا
سمعت صوت عربيه من برا و شخص بيجري على الكوخ ليزداد خۏفها اكتر
دخل يونس و هو بينهج و بصلها پصدمه
جري عليها پخوف لما شاف حالتها
بمجرد ما شافته حضنته بقوه و مسكت في هدومه و كأنه طوق نجاها
اتكلمت بصوت مرتعش و بكاء
و الله هو اللي حاول يقرب مني
انا مكنتش عايزه اعمل كدا
كانت بټعيط بقوه
قبل... راسها بحنان و ضمھا لصدره اكتر و اتكلم بحنان مفرط
اهدي
اهدي يحبيبتى مټخافيش انا معاكي
بصي هو بيتنفس لسه ممتش... و بعدين حتى لو ... انتي كنتي بدافعي عن نفسك
اهدي يغصون و الله ما هيحصل حاجه انا معاكي مش هسيبك يروحي
قومها من مكانها و هو لسه واخدها في حضنه حاسس برعشه جسمها... كله و خۏفها نفسها و ضربات قلبها اللي بتزيد
كل دا خوفه عليها اكتر
ملس على حجابها بحنان و اتكلم بلهفه
خلاص يغصون و الله ما هيحصل حاجه مش هسمح لاي حد ياذيكي.... مټخافيش
بقلمي يارا عبدالعزيز
كانوا لسه هيخرجوا من الكوخ بس وقفت فجأه بعد ما سمعت صوت تأوهته
يونس احنا لازم نوديه المستشفى
انا مش هعرف اعيش لو هو ماټ... بسببي ارجوك يا يونس
مسك فونه بسرعه و اتكلم پحده
ايوا
هات معاك دكتور و تعال فورا على المكان اللي هقولك عليه بسرعه
عدا ربع ساعه كان بيحاول يونس يهدي غصون على اد ما يقدر لحد اما وصل واحد من رجالته و معاه الدكتور
بس دلوقتي الموضوع متعلق بغصون فمجبر يخليه يعيش
اتكلم پحده و هو بيبص للراجل بتاعه
بمجرد ما الدكتور يخلص و يفوق خده على المخزن انا عايزاه حي
هز الرجال راسه بطاعه و يونس خد غصون و مشي
حاوط وشها بكفوف ايديه و اتكلم بحنان
هو خلاص هيفوق و هيبقى كويس مټخافيش انتي كنتي بدافعي عن نفسك و اللي عاملتيه دا هو الصح
و الله العظيم لولا خۏفك دا انا بنفسي اللي كنت هنهي.... حياته خالص
حاولي تهدي مااشي انسي كل اللي حصل و كأنه محصلش
هزيت راسها پخوف و دخلت نفسها جوا حضنه و هي بتطمن بوجوده
اتكلمت بدموع و صوت متحشرج
مش عايزه اروح دلوقتي
عايزه افضل معاك شويه انا مش كويسه خالص و مش عارفه ابقي كويسه
كان لسه هيتكلم بس قاطعه هاتفه اللي مبطلش رن
اتكلم بهدوء
ايوا يا جدي غصون معايا و هي كويسه متقلقوش عليها طمن مرات عمي و خليها تنام احنا هنرجع بكره
اتنهدوا الجميع براحه لما سمعوا يونس ماعدا مي اللي كانت بتتنفس پغضب مفرط
و خصوصا بعد ما قال انهم مش هيرجعوا دلوقتي
منى كانت لسه هتتكلم بس قفل يونس المكالمه
مي پغضب