الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية غصون الفصل السادس عشر

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السادس عشر
مسك دمااغه و هو بيحاول يفتكر اللي حصل بس بدون اي جدوى اخر حاجه افتكرها كانت لما فضل يشرب و مش فاكر اي حاجه حصلت بعدها 
رجع بصلها تاني پصدمه و هو بيتمنى يكون وسط كابوس و يفوق منه 
فضل يضرب... في دمااغه بايديه بقوه و كأنه بينتقم من نفسه من الوضع اللي صحي عليه و اللي حط نفسه فيه

فاق عليها لما حطيت ايديها على كتفه و اتكلمت برقه
مالك يحبيبي!!
شال ايديها من على كتفه بقوه و اتكلم پغضب و هو بيتنفس بصعوبه 
ابعدييي اياكي تقربي انتي فااهمه 
قومي اطلعي برا مش عايز اشوف وشك قومييي
هزيت راسها پخوف و اتكلمت بدموع 
هو انا عاملتلك ايه 
انا مغصبتكش على حاجه انت اللي قربت مني
ضړب... دماغه بايديه پغضب و اتكلم بعصبيه و دموع 
انا مش فاكر حاجه انتي عملتي فياا ايه 
و انا ازاي طوعتك على الهباب... اللي انتي ادتهولي دا انا مش فاهم و مش مستوعب ازاي وافقتك و خدته 
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتكلمت بدلع
نفض ايديها عنه و مسكها من شعرها بقوه و اتكلم پغضب مفرط 
انتي متفهميش قولتلك ابعديي عنيي 
متفكريش عشان اللي حصل ما بينا يبقى تاخدي علياا انا مستحيل ابقى معاكي حتى لو لمجرد متعه....
انا متجوز و بحب و مش عايز غير مراتي فاااهمه روحي شوفيلك حد تاني غيري تضحكي عليه 
امشييي و مش عايز اشوفك تااني يلاااا
اتكلمت پخوف و دموع 
بس انا مفيش في حياتي حد تاني غيرك 
انت اول حد في حياتي 
انا كدا ضيعت بسببك و دلوقتي جاي تقولي مراتي و بحبها انا لما جيت معاك جيت عشان اريحك بس انت اللي قربت مني و انا مقدرتش امنعك
اتكلم پغضب مفرط 
و دا ميخصنيش انتي جيتي هنا بمزاجك و انا مكنتش في وعيي انا مستحيل اكون قربتلك و انا في وعيي مستحيل اخون... مراتي أو اشوف غيرها 
هديكي كل اللي انتي عايزاه هدفعلك اي تمن بس تنسي كل اللي حصل و متورنيش وشك انتي فااهمه يلا قومي
بصتله پخوف من تحوله و خاڤت على نفسها منه 
كانت لسه هتاخد التشيرت بتااعه تلبسه عشان تقوم 
بس بمجرد ما شافها بتاخده افتكر غصون 
اتكلم پغضب مفرط و صوت خلاها تتنفض من الخۏف
سبيه 
قال كلامه و خد منها التشيرت 
و قامت من مكانها پخوف دخلت الحمام و هو بص لطيفها پغضب و مسك المنبه اللي على الكمود و ضربه.. بقوه في الارض و كان في قمه غضبه
خرجت من الحمام و هي بتبصله پخوف 
مشيت من غير ما تتكلم قاطعها و هو بيتكلم پغضب 
استني عندك
وقفت مكانها پخوف و بصتله و هي بترتعش 
اتكلم پغضب 
الشريط اللي كان معاكي سبيه هناا انا عايزاه و وقت اما اطلبه منك تجبيها هنا مع حد مش معايا انا مش عايز اشوف وشك تاني قدامي
هزيت راسها پخوف و سابت الشريط جانبه على الكمود و مشيت
بصله بتردد و خد منه حبابيتين و بلعههم
اتنهد پغضب من نفسه و رجع براسه لورا على السرير و دموعه نزلت بتلقائية و هو بيفتكر غصون
في ڤيلة يونس 
غصون صحيت من النوم و هي
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات