رواية غصون الفصل الثاني والعشرون والأخير
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثاني و العشرون
قام وقف بمجرد ما سمع صوتها و هي بټعيط
قلبه انقبض بقوه لما سمعها و هي بتقول ان يوسف انخطف... و في ثانيه كان جري بسرعه و خرج من الشقه
كان واخد السلم كله جري اتكلم و هو بيركب العربيه و أنفاسه كانت مسموعه لغصون
انتي فين
منى خديت منها الفون لان غصون مكنتش قادره تتكلم و بدأت تقوله العنوان
لاقى غصون قااعده على الارض و بټعيط في حضڼ. منى و منى بتحاول تهديها بس مش عارفه
نزل لمستواها و خدها من حضڼ... منى و ضمھا لصدره لاقها بتتنفض پخوف و مش مبطله عياط
اتكلم بهدوء منافي تماما للخوف الشديد اللي جواه و يمكن اكبر منها
مسكت فيه بقوه و اتكلمت باڼهيار
انا عايزه ابنيي هاتولي يوسف
كملت و هي بتبصله و بتتكلم بلهفه خوف و بكاء
هيعملوا فيه ايه!!!!
ھيموتوه... ابني عايزه ابني انا عايزاااه هاتولي يوسف ابني هاتلي ابني يا يونس
اتنفس پخوف و اتكلم بنبره صوت مليانه بالخۏف اللي مقدرش يسيطر عليه
كان لسه هيكمل كلامه بس قاطعه رساله جيت لفونه من المحامي بتااعه
ايوا يباشا حضرتك مطلوب في النيابه
يونس باستغراب
نيابه ليه!!!!
بقلمي يارا عبدالعزيز
بدأ المحامي يحكيله موضوع مي و يونس مكنش مهتم لاي حاجه مكنش فيه في دمااغه غير ابنه
انا مش فاضي لنيابه دلوقتي اعمل اي حاجه مش هروح في حته
المحامي پخوف
للاسف يباشا لازم تروح و مفيش اي مخرج هم شويه اسئله مش هتكمل نص ساعه و تيجي على طول
قفل يونس المكالمه و بص لغصون اللي مبطلتش عياط
وقفها و هو لسه واخدها في حضنه...
و اتكلم بحنان و هو بيمسك ايديها
هوصلكوا القصر و هروح مشوار و هاجي مټخافيش و الله هرجعه لحضنك تاني
اتنهد بحزن و هو حاسس بالضياع
وصلهم القصر و طلع على النيابه
بعد ما خلص التحقيق معاه مي طلبت تشوفه و موفقش الا لما بلغوه ان الموضوع مهم جدا
كان قاعد هو و مي في غرفه وكيل النيابه لوحدهم
اخلصي و قولي اللي انتي عايزاه انا مش فاضيلك
فركت ايديها پخوف و اتكلمت بدموع
انا عارفه اني عملت كتير اوي و اني غلطانه بس و الله العظيم ندمانه
ندمانه من وقت