قصه عمرك طلبت حاجه من ربنا واتحققت بقلم هند النجار
انت في الصفحة 1 من صفحتين
البنت اللى قاعدة فى آخر المدرج ولابسة ابيض تتفضل تطلع برة !.
بصيت حوليا ملقتش غيرى لابس ابيض فقومت فى ذهول واتكلمت
حضرتك بتكلمنى أنا !
رد ببرود وهو بيبص على اللاب
وهو حد لابس ابيض هنا غيرك.
اتكلمت بثقة لأن واثقة إن معملتش اى حاجه غلط وقولت
ايوا بس انا معملتش حاجة غلط !.
والله مش هتيجى واحدة زيك تعرفنى انا الغلط من الصحانا مبحبش اللى يقعد يناقشنى كتير انا قولت تطلعى برة يعنى تطلعى برة !!.
اتحرجت من الأسلوب بتاعه والصراحة كنت حاسة إن ثانية وهعيط بصتله والدموع متجمعة فى عينى وخرجت وانا محروجة من نظرات زمايلى ليا وانا بفتح الباب سمعت صوته وهو بينادنى وقفت احتراما ليه قال ببرود
وبحكم إنو هو زوجى فكان لازم اسمع كلامه بدون اى نقاش مردتش عليه وخرجت روحت البيت ورميت الكتب من ساعة ما عرف إن انا مبخلفش وهو متغير معايا بقا يتعصب ويزعق طب انا ذنبى اى هو مش دى إرادة ربنا هو مش ده رزق وربنا مقسم لكل واحد رزقه لى محسسنى إن انا السبب فى انى مش بخلف وكل الدكاترة حتى قالت إن الامل ضعيف فى إن اكون تنجب كنت قاعدة ومش عارفة افكر ولا اعمل اى حاجة أساسا بفكر فى اللى هو عمله واللى بيعمله
لقيته بيفتح معايا الموضوع فعملنا التحاليل وروحنا كشفنا وطلع إن مبخلفش وللأسف من وقتها والمعاملة اتغيرت حتى محاولش انو يشوف دكاترة تانى او اى حاجة كأنه يأس من كل حاجة الساعة جت ٨ بالليل فتح الباب ودخل وانا كنت قاعدة على الكرسى بفكر وطبعا معملتش اى حاجه رمى الشنطة وكالعادة دخل يغير من غير ما ينطق كلمة
عاوزة اى ي هند انا مش طايق نفسى اطفى النور وابعدى عنى !.
قولت انا كمان بزعيق
بس انا عاوزة اتكلم معاك !.
قام من على السرير وقال
اتفضلى اتكلمى عاشان انا زهقت أساسا قولى اللى عندك !.
روحت عنده
سكت شوية واستغفر ربنا وقال بهدوء
انتى عارفة انى بحبك