ضحېة الشهوات
انت في الصفحة 1 من صفحتين
🔥 الحلقة الاخيرة 🔥
نختم الرواية بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
👇👇
عادت صديقتي بعد يومين من آخر زيارة لها لبيتنا مرة
وهي تعلم تمامًا أني قد ډخلت في حالة كارثية
وكنت أعيش أيامي في حالة توحد رهيبة
وكل فرد من عائلتي كان يعلم أني لم أعد أرغب في الزواج
خاصة بعد بلوغي 32 سنة من عمري
طلبت مني أن أكون معها على إنفراد
أدخلتها معي إلى غرفتي
تبدلت ملامحها ونظرت إلي نظرت استغراب
ولساڼ حالها يقول لماذا حالتي في تدهور من يوم لآخر
قالت لي. ..هذا الوضع الذي أنتي فيه لا يحتمل
وهذا كله راجع لعنادك وتتبعك لكل ما يمليه عليكي رأسك
قلت لها... إذا بماذا تنصحني؟
سكتت طويلا والدمعة ټحرق اجفاني
قلت لها ماذا تعرفين عنه
قالت لي صراحة أعرفه سطحېا وهو يعمل معنا
وطلب مني أن تعطيه رقم هاتفك
لأنه يريد أن يسمع منكي شخصيا
كما أنه يهمه أمركي كثيرا وهو جاد في حياته
أعطيتها رقمي وقلت لها أن تخبره بأن يتصل بي غدا
وبدأ تدور في رأسي الكثير من الأسئلة
هل صحيح أن هذا الشاب كما يبدو لي أو هو كمن سبق ؟؟
وبدأ الوسواس ينتابني ولم أقدر أن أرد عليه
حاول الإتصال بي أكثر من مرة لكن دون جدوى
بعد يوم عاود الإتصال. واستجمعت كامل قواي لأواجهه
السلام عليكم ورحمة الله
أختي معك فلان.
مرحبا نعم أعرف. تفضل
لكي الفضل. على ما أظن أن فلانة قد اخبرتكي بكل شيء
وسمعت منها ما يكفي. وحان الوقت لأسمع منكي
لو سمحتي أعطيني رأيك
أخي من أنت ومن تكون
أنا فلان إبن فلان أسكن قريبا منكم
إندهشت وكدت أن أقطع معه الإتصال
بل هو حتى أنه قريب من خطيبي السابق
قلت له. ربما أعرفك حق المعرفة
قال لي نعم تعرفيني جيدا
وأعرف كل ما مريتي به في حياتك