شكوك سامه
بصوت كله الم وخانقه لها الغصه بس ياروان اذكري الله وامي ادعي لها بالرحمه وبعدين هذا القدر والله ماعيقدر لش الا كل خير
روان إاااه بنحس قلبي بيوجعني تآعبه ياايمان تآعبه
وارتمت روان في حضڼ ايمان وكل واحده تحاول تخفي دموعها عن الاخرى
في الساعه الثامنه ليلا
روان جهزت لها اداتها وشويه من ادات امها على اساس تلبسهن لانهي عروسه
احلام ايوه صح وبعدين تفتهني من ابي
رزان ساكته لانهي داريه لواتكلمت عتبكي وروان مش ناقصه
جاء احمد هيا يلا زوجش مراعي لش جنب الباب
رزان حضنت روان وقالت وصوتها كله بحه
رزان مع السلامه يااختي الله يسعدش ياقلب رزان
وجت ايمان حضنتها وقالت انتبهي لانفسش. على مانصحتش تمام
حياه ماسكه بروان لا تفليتيني روان يكفي ماما فلتتني قوى قلي لها ماما ايمان
روان مسكني ابي بقوه وشد مسكته وسحبني وخرجني وشوفت انسان امامي طويل وعريض بس ملامحه ماقدرت اميزها بسبب الدموع الي كانت مغطيه عيوني اتوقعت ان ابي يودعني اوحتى يوصيه فيني بس ماقال شي. طلعني فوق السياره وراح وهو طلع وبدأ يسوق وكان ساكت ماقال اي كلمه جلست المح البيت وكانها اخر لحظات اشوفه فيها تذكرت امي لما كانت تقل روان. ماعتتزوج الا مدير ونفعل لها احسن عرس تذكرت لما شرحت لي كل شي الفستان الابيض والمكياج والفرحه الي تكون في عيون العروسه وتلقائيا خانتني كلمة آه وطلعت
روان. دخلنا شارع كله بيوت راقيه او بالاصح فلل واضح انهم ناس مرتاحين بس ماكنت اشوف واضح لان عيوني كانت ثقيله من كثر مابكيت وصلنا عند اضخم البيوت. وقف السياره ومن غير اي كلمه نزل وانا تلقائيا نزلت وراه فتح البيت كنت خاېفه اني اطيح لاني كنت اشوف كل شي خيال وكان البيت طافي مافي الا انوار خافته طلع الدرج وطلعت وراه كنت قد عتدرب من الدرج استوى وبسرني نظره ورجع واصل يالله كم اكره هذا الانسان واضح من سكوته انه متسلط مثل ابي دخل غرفه كبيره لما دخلتها حسيت اني دخلت بيت جديد مش بس غرفه .غرفه واسعه جداره لونه غريب ومنقوش بطريقه فضيعه بس يبين شكل الغرفه انه شخص جدي والسرير كبير وجميل حتى بالخيال ماتخيلته كل شي فيها تأسر وموجود حمام داخل الغرفه. لا ودولابه بس مثل الغرفه الي كنت انام فيها انا وخواتي. بعد ما تفحصت الغرفه