خادمه القصر 9
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
خادمة_القصر
٩
قيدت ديلا من ايديها فى عامود السرير تهديداتها المستمره پقتل نفسها وإفساد العرس دفعت محمود النزاوى بتكتيفها بالحبال وإبعاد اى أداة ممكن تستخدمها لچرح نفسها
البنت دى مش هتتفك غير يوم الفرح فاهمه يا رئيسه
احنت رئيسه والدة ديلا دماغها بطاعه كلبيه حاضر يا حج حاضر وكان قلبها يأكلها على ابنتها شايفاها بتتقطع من الألم والحزن لكن كلام جوزها سيف على رقبتها عمرها ما كسرت كلمته هتيجى دلوقتى بعد العمر دا كله وتعارضه!
وكان الذى يراها تمشى يظن انها مريضه.
ديلا موقفتش عياط وصړاخ ورفص وضړب حاولت بكل الطرق تتخلص من قيودها كى تتمكن من الهرب
ركض محمود الجناوى ناحيت القصر والفرحه بترقص جواه
والله واحلوت يا واد يا محمود اجمد بنت فيكى يا بلد هتبقى ملكى وتحت طوعى ولم يخفى عليه رغبت عدد كبير من شبان القريه الجواز من ديلا لكن حظه كان اوفر منهم ومين قده فى البلد كلها
لكن بعد شوية تفكير لغى الفكره دى مش بعيد ديلا تقابل الباشا وتحكيله عن إلى حصل والباشا هيصدقها
وطلع على طول على غرفة ادم الفهرجى الذى كان يقضى أوقاته داخل الغرفه منذ رحيل ديلا.
كان الفهرجى يفتقد صوت ديلا وحركاتها الغبيه الآلفه إلى شعر بيها فى قربها لازال يتذكر نومتها على ساقه حملها إلى غرفتها وتعلقها بعنقه لقد اقتربت شفاهها المرمريه من شفاهه لدرجه جعلته يرتعش وعندما وضعها على السرير بهدوء التصق خدها بخده
لكن ان تكون سارقه بعد كل تلك المشاعر التى تبادلها معها لقد قطعت بفعلتها حبل الوصال بينها وبينه كانت لديه خطط لديلا كان يمكنها ان تطلب النقود منه وكان سيمنحها لها بحسن نيه.
طرق محمود النجانى باب غرفة ادم بقوه ياباشا ياباشا
ادخل يا محمود مالك فيه ايه عامل زى التور