خادمه القصر 9
عن البحث ومر جوار ديلا ناحيت باب القصر.
تنهدت ديلا قالت فى سرها الحمد لله ونظرت تجاه شرفة ادم الذى كان ېدخن سېجاره فى الشرفه
كان ادم ينظر للبقعه التى تختباء بها ديلا واعتقدت انه يراها لانه بصره كان مثبت عليها
تحركت ديلا من خلف جذع الشجره ولمح ادم طيف انسان يختفى بين الأشجار.
مرت ديلا بين اعراش الحشائش حتى وصلت باب القبو الذى نمت فوقه الحشائش
كان القبو مظلم ديلا وضعت ايدها على صدرها الدنيا ضلمه جدا وديلا خاڤت يكون داخل القبو فأران او حتى ثعبان ومكنتش عارفه ان أرضية القبو مرصوفه بالرخام وجدرانه ملمعه تجرأت ديلا وبحثت عن مفتاح النور وفتحته القبو كان طويل ونظيف وكان داخله مقعدين وطاوله واريكه موضوعه إلى جوار الجدار
ارتمت ديلا على الكنبه ضمت ركبتيها على جسمها
نامت ديلا نوم طويل مع ان جسدها كان مثقل بالجراح
كان الوقت ظهر لما فتحت عنيها تأكدت ان باب القبو مغلق
ووضعت خلفه مقعد عشان لو حد حاول فتحه يعمل صوت وتلحق تهرب
____________
والدها فكر انها حلت قيودها وقټلت نفسها داخل الغيطان واحتاجت الأرض الواسعه من الزرع وقت طويل عشان يفتشوها.
محمود الجنانى اخد على الموضوع على محمل شخصى وشكل فرقه من شباب القريه للبحث عن ديلا مقدرش ابدا يستحمل الكلام إلى بيسمعه ان ديلا هربت لأنها مش عايزاه
بنتك جابتلك العاړ وجابتلى العاړ معاك واقسم الجنانى ان ېقتل ديلا لو شافها حتى لو كانت فى حضنه
وقال النزاوى يمين علي يمينك انا كمان ھڨتلها
بس كل دا مطفاش الڼار إلى جوه محمود الجنانى شرخ كبيرائه وتصغيره امام رجال القريه حتى لوحظ انه يمشى شاردا