الإثنين 18 نوفمبر 2024

لهيب الهوي القصه كامله

انت في الصفحة 48 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز

توصدها خلفها ثم سقطت أرضا تكتم شهقاتها وقد شعرت أن حربها لن تنتهي أبدااا لقد تلقت أشد الصڤعات لتوها إلى متى تظل بتلك السذاجة.. !! إلى متى تتركهم ينعتوها بالجنون !! حتى ذلك المعشوق رأى ما رآه الجميع !! أهي مچنونة حين أرادت حق والديها..!! هو إلى الآن يبحث عن حق أخيه وهي لا حق لها بذلك !!!
لا تعلم كم من الوقت مر عليها وهي تحاول تجميع تلك الأفكار لكن ما تعلمه جيدا أنه انصرف منذ فترة بعد أن حاول عدة مرات الحديث معها وبآءت جميع المحاولات بالفشل لتقف وقد شعرت بذلك الدوار والصداع بدأ بمداهمتها منطلقة إلى الخارج عازمة أن تريه كيف يكون الجنون !!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تفقدت الأخبار لتجد خبر إفلاس شركات والدها والتي ترأسها ابن عمها وعمها قد تصدى جميع الصفحات والأخبار لتبتسم هامسة
بدأت تخلص حقك يا أيهم !! حلو لما نشوف بقى هخلصه أنا إزاي !!
من الواضح أنها عرفت من أين تبدأ جنونهااا !!!!
وقف سيف يتطلع إلي أخيه الذي يصيح پغضب بالموظفين منذ أن أتي صباحا إلي العمل وهو شديد الإنفعال والڠضب..انتظر خروج الموظف المسكين ثم هتف باندهاش
في إيه ياأيهم الموضوع غلط غير مقصود من الراجل من مسالهله كل الزعيق والانفعال ده..
زفر پغضب ثم أشح بيده وهو يقول باقتضاب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أهو ده أسلوبي اللي مش عاجبه ما يتعاملش معايا..
ضيق سيف عينيه وقال بابتسامه عابثه
هي رنيم منكده عليك ولا ايه !
رفع أيهم حاجبه ليستمع إلي أخيه يكمل 
ماهو ده أسلوب واحد مراته نفخااه..
تنهد بإرهاق ثم اعتدل بجسده وهو يهتف بارهاق
زفن عرف يوصل لرقمها الجديد وبعتلها حاجه قومت الصبح لقيتها عارفه إني كنت هناك يوم
الحاډثه فضلت تستفز فيا لحد ما قولتلها إني كنت هناك يوم الحاډثه وإني خبطهم..
اتسعت أعين شقيقه بصدممه وهتف بذهول
وكدبت عليها ليه !! أنت مخبطهومش لكن كنت
هناك فعلا لما جتلك مكالمه من أبوها
ومكملش كلامه معاك 
لفظ أنفاسه پغضب وهتف وهو يدس يده في خصلاته پعنف قائلا
رنيم بقيت اليومين دول بالها مشغول وأعصابها متدمره معنديش حل غير إني ابعدها عن كل
اللي بنعمله في الكلب ده لحد مانخلص اللي عاوزينه وبعدها هحكيلها كل حاجه..
ارتفع حاجب سيف باندهاش وقال بتوجس
ومش قلقان تروح لناصف وتبقي في صفه ضدك أنت اكيد عارف التفكير في الأوقات دي مش
بيبقي موجود ولا ليه مكان ده أنت شبه قايلها قټلت أبوكي..
هز رأسه بالسلب وهتف بهدوء وهو يبتسم بشرود
تبقي متعرفش رنيم.. رنيم دبوقت هتبقي عاوزه تتحداني وترجع شركات ابوها ليها..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ثم حمحم بتوتر وهتف
مش دي مشكلتي معاها.. المشكله إنها لما استفزتني خبطت شويه في الكلام عشان ماقولش حاجه وابوظ اللي بعمله.. بس برضه مكنش ينفع اقولها اللي قولته نظرتها ليا من ساعتها ھټموټني ومش خارجه من عقلي ياسيف 
عقد أخيه حاجبيه وهتف بهدوء..
لا واحده واحده كده وفهمني إيه اللي قولته وقالب حالك كده..
هز أيهم رأسه بالإيجاب وبدأ بسرد مادث صباحا علي شقشقه عليه يعاونه بأفكاره بذلك
المأزق
رواية لهيب الهوى الحلقة الثالثة والعشرون
نظرت إلى رضيعها الذي يجلس مداعبا
شقيقته بالاريكة الخلفيه ثم ابتسمت بهدوء وهي تزيح خصلاتها حابسة أنفاسها حين تعالى رنين هاتفها معلنا عن مكالمة هاتفية منه . هي بالأساس كانت تنتظر ذلك لتبدأ برد الصاع صاعين له كما يقال هل ظنوها لقمة سائغة كلا منهم يدهسها ويعبر !
رفضت المكالمة بيد ترتعش.. اندهشت هل تخشاه إلى الآن لقد شنت حربها لتثأر لكرامتها اذا.. وضعت الهاتف على وضع الصامت وألقته بإهمال على الكرسي بجانبها ثم تأكدت من أمان رضيعها بالخلف.. واعتدلت تقود السيارة نحو طريقها المعبأ بالضباب لكنها اعتادت تلك الطرقات ألم يقولوا التجربة خير معلم !
انطلقت وقد حددت وجهتها جيدااا تعلم من أين تبدأ أوقفت السيارة ثم نظرت تجاه المربية التي اصطحبتها بطريقها تلقي إليها تعليماتها المشددة ثم ترجلت من سيارتها واتجهت إلى شركات زوجها الأول شهااب . والتي أصبحت ملكها هي الآن بعد أن نفذت الوصية كما أراد انطلقت إلى الداخل وقد جذبت جميع الأنظار إليها وكيف يغضون الأنظار عن تلك الفاتنة التي تزداد أنوثة وبهاء بمرور الوقت لقد تعمدت ارتداء ذلك الفستان القصير الأسود الذي بالكاد يصل إلى فوق ركبتيها الذي طالما أغضبه منها هي لم تحضر إلى هنا منذ فترة كانت تتابع معظم الأعمال من منزلها لأمانها كما أراد زوجها العزيز !
وقفت بالأسانسير وهي تعدل من خصلاتها تلقي نظرة رضا عن هيئتها وقد أصبحت عيناها الجميلتان تشع إصرارا لم تكن عليه من قبل.. ابتسمت بهدوء حين انفتح الباب معلنا عن وصولها إلى طابقها انطلقت تدب الأرض بكعبها وهي تسير باعتدال في الرواق انتبه جميع من حولها لزيارتها المفاجئة تلك بالرغم من تواجد رب عملهم 
اندهشت حين لم تجد مساعدتها بمكتبها لتدخل إلى مكتبها وقد نوت طلبها وتوبيخها. لكن تواجده عقد لسانها.. هي لم تراه منذ يومين.. بعد معركتهم تلك تجنبته تماما رافضة جميع الطرق
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 58 صفحات