قصه مثلث الحب جمع فصول القصه كامله
عايزة انقل هناك و اشتغل هناك
طارق پخوف لا طبعا انتى بتقولى ايه انتى عايزة تسيبينى لوحدى و تمشى .. و بعدين انا اخاڤ عليكى لما تبقى لوحدك هناك
رايا قامت من على الاكل و راحت حضنت ابوها و قالت برجاء عشان خاطرى يا بابا انا كدا هرتاح اكتر انا عايزة اتناسى اى ذكرة وحشة هنا ودا مش هيحصل غير لما اقابل ناس جديدة و اتعامل معاهم و اكافح فى شغلى .. جايز اتعافى و ابقى احسن
رايا بدموع اكيد مش هتهون عليا انا مليش غيرك .. بس عشان خاطرى يا بابا افهمنى .. وبعدين انت اكيد مش هتفضل هنا لما الاجازة تيجى ان شاء الله تعالى عندى و انا برضو فى اجازتى هاجى هنا
طارق بحزن و هدوء عكس اللى جواه اللى تشوفيه يا بنتى طالما دا هيبقى فى مصلحتك
طارق بضحك طب كملى اكلك يا لمضة
بعد اربع ايام
كانت رايا اتخرجت من كليتها و يصادف ان انهاردة خطوبة اكتر اتنين كسروها
كانت قاعدة فى اوضتها حزينة بس مش مبينة عشان باباها ميزعلش عليها اكتر من كدا بس اللى ۏجعها اكتر انهم امبارح طول اليوم فضلوا يزغرطوا و يشغلوا اغانى وكإن هى مش مهمه بالنسبالهم .. لحد دلوقتى مش مستوعبة انهم عملوا خطوبتهم بالسرعة دى ازاى مرات عمها توافق على حاجة زى كدا
باباها خبط على اوضتها و دخل لقاها قاعدة و بتحاول تحبس دموعها عشان متنزلش
طارق بحزن مخفى بقولك ايه يا رايا انا بتفرج على حتت فيلم انما ايه جميل اوى و هتحبيه ايه رايك نعمل فشار و نعد نتفرج عليه مع بعض
رايا بإصرار مش قبل ما اعمل اللى انا عايزاه
رايا بتصميم معلش انا هعمل حاجة يا بابا عما تكون عملت الفشار
ابوها فضل ساكت و هو شايفها بتجيب حاجات من دولابها و طالعه على السطح
طارق بتنهيدة ربنا يريح قلبك يا بنتى
رايا طلعت السطح و استغلت ان خطوبتهم فى القاعة و مسكت موبايلها و فضلت تمسح صورها هى و طارق و سط دموعها اللى نازلة
طلعت البوم صورها مع امانى بنت عمها و هما اطفال لحد دلوقتى و كبت عليه بنزين وولعت فيه
رايا بقوة و هى شايفه الڼار بتاكل فى الصور مع السلامة يا اژبل اتنين انا عاشرتهم
خلاص معتش ليكم اى وجود او ذكرة حلوة فى حياتى و نزلت تحت و هى مقررة ان خلاص كفاية ۏجع لحد كدا هما الخسرانين مش هى
رايا لمت شنطها و حاجتها اللى هتحتاجهم فى اسكندرية وودعت ابوها و نزلت من بيتها
حازم كان بيوصل امانى لبيتها و شاف رايا قدامه و دى كانت اول مقابلة ما بينهم هما التلاتة من ساعت اللى حصل
حازم بص لرايا بإستغراب لما شاف حاجتها و قال بتفاجأ رايا انتى مسافرة
رايا بحدة نعم!
رايا حولت نظرها لامانى ببرود و تعالى و حازم فضل معلق نظره معاها و اتضايق جدا لما لقى ان نظرة عيونها فيها لامبالاه .. ودا معناه انها اتخطته و تجاوزته
كان نفسه يشوف فى عيونها نظرة العتاب و اللوم عشان يحس ان رجولته المړيضة انتصرت عليها و انه مفيش منه و عمره ما هيتعوض
و امانى ودت راسها الناحية التانية بتوتر عشان تهرب من نظراتها
حازم كان لسه هيتكلم بس سكت لما لقى ان ابوها واقف وراها
طارق بصرامة فى حاجة يا حازم
حازم بتوتر لا مافيش حاجة
طارق بقوة دى اخر مرة اشوفك بتحاول تتكلم معاها انت فاهم .. حازم فضل ساكت و معرفش يقول ايه و طارق حول نظره لامانى بإشمئزاز و قرف و بعدين حضڼ رايا وودعها
رايا كانت ماشية بشرود و إنتصار و كانت فرحانة جدا لانها شافت فى عيون حازم الصدمة و الذهول و قعدت تكلم نفسها
رايا و هى بتكلم نفسها كان نفسك تشوفنى وانا بمۏت عليك و مش عارفه اتخطاك ولا قادرة اعيش من غيرك عشان ترضى غرورك المړيض و تذل فيا اكتر و اكتر بس لا عمرى ما هنولهالك
صړخت مرة واحدة لما حست ان فى حاجة باردة اتكبت عليها و حد خبط فيها جامد
رايا بعصبية ايه مش تفتح ولا البعيد اعمى
فارس بإحراج و احترام انا اسف