قصة إحسان القصة كاملة هنا
من الاسئلة مرت بخيالي دون العثور علي اجابة تريح اعصابي.
ثم بدأت أفكر ولأول مرة ماذا افعل أين سآخذها كيف واين ستقضي ليلتها هذه فخطرت ببالي فكرة لدي منزل عمي بالمنطقة وهو خالي تماما لأن عمي وأسرته قد سافروا البلد ومفتاح المنزل معي....
عندها قررت ان إخذها الي هناك. ولكن كييف ساترك فتاة لوحدها فلا يمكنني البقاء معها في منزل لوحدنا...
لا بأس سآخذها لمنزل عمي علي اي حال ثم سأري ماسيحدث لاحقا.
وبعد ان فرغت الفتاة من تناول الطعام وشربت العصير نظرت لها قائلا هل...شبعتي
قالت نعم الحمد لله شكرا ليك
قلت لها نذهب الان
خرجنا من الكافتيريا وركبنا السيارة ثم انطلقنا وصلت الي المنطقة وطلبت منها ان لا تنزل من السيارة حتي لا يراها احد الجيران
فقالت لي بصوت عفوي هل البيت فارغ يعني انا لا اريد أي أحد يعرف
فأجبتها قائلا لا تخافي البيت فارغ
ترجلت من السيارة وفتحت باب المنزل وادخلت السيارة الي الداخل وطلبت منها ان تنزل فنزلت وسارت خلفي في خطوات متوجسة ربما في داخلها الف سؤال وسؤال
نعم ربما تفكر في كل هذا وهي تخطو خلفي نحو باب غرفة مغلقة لايوجد بها أحدا وهي تفكر في كل هذا وهي تتمني ان تعيش هذة اللحظة فقط يتغير شيئا واحدا
ولكنها هل سينفعها التفكير في هذة اللحظة هل تستطيع انقاذ نفسها هل سمعت
صوتا داخلها ينادي بالفضيلة والتعفف...
هل تعثرت خطواتها وتوقفت...هل ......لاااا اظن ذلك...
ولكن انا من كنت افكر في كل هذا نيابة عنها انا من سآخذ القرار نيابة عنها انا من سيحفظها ويحميها انا من سيحفظ لها اغلي ماتملك ولكنها لا تعلم ذلك فهي تراني رجلا مثل كل الرجال لايفعل شيئا بلا مقابل والان انا اتيت بها الي منزلا فارغ لا احد به سوانا وهذا وحده دليلا كافيا لها علي ما انوي فعله
قصة_إحسان_الجزء_الثالث
.... كانت لازالت الفتاة واقفة عند الباب شاردة الذهن تودع روحها الطيبة وانا انظر لها وكنت أرى كل كلماتها في تفاصيل وجهها البريء وكنت اسمع همسها وكان قلبي يتقطع من الألم
وكم كنت اتمني ان اقول لها اعاهدك بالله بأني لن امس شعرة من رأسك وفعلا اردت ذلك اردت ان أخبرها بانها في أمان معي أردت ان أطلب منها الدخول طيبة واوعدها بالخروج طيبة كما دخلت
ولكن قبل ان انطق كلماتي كانت الفتاة قد دخلت الغرفة وهي تمسح دمعتها ووضعت حقيبتها على الفراش ونظرت الي بنظرات مکسورة قائلةحسنا انت اوفيت بوعدك وأنا أيضا أوفي بوعدي لكن لدي طلبين
قلت ما هما
قالت الفتاة بحزن اولا بعد تعمل لي انت تريد وأعطيني النقود ولا تغشني لاني محتاجة إليها
ثانيا انا مازلت عذراء وهذه أول مرة لي اتمنى أن لا تتعامل معي پعنف ولا تأذيني وبدأت الفتاة تبكي بحرارة..
فشعرت وكأن الدنيا أسودت في عيناي وشعرت پألم لم اشعر به من قبل إقتربت منها قائلا .....وقبل ان انطق قالت بصوت ممزوج بالبكاء لا تخف انا لا أعمل هكذا لكي تحس بالشفقة وتتركني إفعل ما يحلو لك والله أنا أعمل هكذا ڠصب عني
إقتربت منها وقلت حسنا انظر في عيني
فنظرت الي بعيون دامعة.
فقلت هل رأيتي الشړ في وجهي.
قالت وهي تمسح دموعها لا
قلت أنا ممكن أفعل لك الكثير أفقدكي اغلي حاجة عندك.
قالت لا أعرف
قلت خلاص إهدئي وأجلسي أولا أنا سوف أعد القهوة وثم نتكلم أنا صحيح أوفيت بوعدي لكنك لم ټوفي بوعدك بعد
نظرت الي الفتاة بدهشة قائلة انا بجانبك اعمل لي انت تريد
قلت لها ليس هذا ماكان وعدك لي
فقالت بدهشة انا وعدتك اني سوف أفعل كل حاجة انت لي تطلبها
قلت لها