قصة إحسان القصة كاملة هنا
أتركك في حالك لكن لو ظهرتي مرك أخرى سوف تلقى وليد في انتظارك ولن يرحمك
وأنا أحذركي أن تحكي لوالدك او تبلغي الشرطة
طبعا لو بلغتي الشرطة ممكن يقبضو علي وادخل السچن لكن انتي سوف تكون وحدكي ولن تلقى مكان تجلس فيه لان الإنسان لي أكتب له البيت بإسمه سيكون عنده أوراق شرعية تثبث أنه بعت له البيت بالقانون وسوف يطردكي منه
وأعتقد أنكي إنسانة عاقلة تفهمي وتأخد القرار الصحيح ولازم تكوني طبيعية بجانب والديك غدا عندما يعود من سفره ولا أريد أن يشعر بكي قلقة وخائڤة لأنه يحبك كثيرا وأتركه يعيش أيامه الأخيرة معكي بسعادة
..... كانت إحسان متكورة في الفراش في غرفتها وقد تورمت عينيها من البكاء وهي ټلعن وتسب نفسها حين ما أجبرت والدها على الزواج ولكن فاات الاوآن فلم يعد الندم ينفعها او يساعدها في إنقاذ والدها
لقد حكم عليها بذلك حلم عليها ان تقف مكتوفة الايد وتري والدها ېموت تدريجيا حكم عليها ان تري والدها الذي احبها اكثر من اي شيئا بحياته يتعرض للظلم دون ان تمد له يد المساعدة.
علمت إحسان بانها لن تستطيع انقاذ والدها ولكن يمكنها معاقبة من فعل به ذلك نعم يمكنها الاڼتقام ولكن الامر يحتاج الي فطنة وذكاء فإنسانة مثل منار ليست سهلة على الإطلاق ولا يستطيع احد ان يلاعبها ان لم يفهمها جيدا.
علي كل حال اخبرت منار بأنها لم تتحدث وستفعل كل ما تطلبه منها على ان لا تتعرض لها بسوء وتدعها تكمل دراستها وتتخرج واخبرتها بأنه لا تطمع في الورثة ولا تريد منها شى سوى مساعدتها لاكمال دراستها فتم الاتفاق
فأستقبلته زوجته بحنان وحب زائف وعندما علمت بإنه يعاني من بعض الالام بدأت تمثل عليه بأنها قلقة وخائڤة
فجلس علي علي احد الكراسي ممسكا برأسه من شدة الصداع فاحضرت له زوجته بعض الاقراص والماء
فكان والدها متفاجئ فهو يسافر كثيرا ويعود فهي لم تفعل ذلك من قبل وبدا يتساءل عن مالذي حدث لابنته فعلم ان هناك امرا ما..
وبعد ان هدأت إحسان اجلسها والدها علي اقدامه وكأنها طفلة في الرابعة من عمرها وكانت دموعها لازالت تهطل بغزارة فلم تعد تستطيع السيطرة عليها.
فبدا والدها يسألها عن الأمر فكانت تجيبه بانها فقط افتقدته
وانه ليس هناك مايقلقه وهي من داخلها كانت ټموت في كل لحظة كانت تتمني ان تستطيع اخباره بما يحدث
كانت تتمني بأن تخبره بإن هذة المراءة خادعة ومنافقة وقاټلة لكنها كانت تعلم بانها حتي ان اخبرته فلم يستطيع مساعدتها بل لن يستطيع مساعدة نفسه لقد فات الأوان
وانما ان اخبرته ستكون قد سهلة مهمة منار سيموت والدها جراء الصدمة وهي قد تخسر فرصة الوحيدة في الانتقاملذلك ظلت صامتة وبدأ تكذب علي والدها لتطمئنه ولكن والدها كان يشعر بها دون ان تتحدث فلم يصدقه وعلم ان هناك امرا ما.
ولكنه كان في حالة سيئة بدأ الصداع يزداد
فلم تستطيع إحسان مشاهدة والدها وهو ېموت امامها فهرولت الي غرفتها واغلقتها عليها وبدأت تبكي بحړقة.
ذهبت منار واعدت كوبا من القهوة لزوجه واخبرته بإن هذا الصداع ربما يكون بسبب القهوة وربما سيخف اذا تناولها
فاقنعته فتناول القهوة وبدأ يشعر بالنعاس وبدأ الم الصداع يتلاشئ شيئا فشيئا.
فأغمض علي عيناه ببطء شيئا وكانت زوجته تراقبه في سعادة غامرة وهي تري ان خططها تسير كما رسمتها
وعلمت بان حالة زوجها ستسوء بعد قليل وهي ستنقله الي المشفي لتنفيذ اخر خططها.
تركت منار زوجها ليرتاح قليلا وذهبت الي غرفتها لتتصل بالطبيب الذي اتفقت معها علي كل شئ لتخبره بان الخطة تسير علي مايرام وبعد قليل زوجها ستسوء حالته وستنقله للمشفي
انهت منار مكالمتها ثم عادت لزوجها وكأن تظن بأنه سيكون قد إستيفظ ولكنها تفاجأت بانه لازال كما تركته فاقتربت منه في دهشة وحاولت ايقاظه