روايه أحببته اعمي كاملة لكاتبتها نور ابراهيم

باحترام حاضر يا بابا و ذهبت خلفه
حاتم تعالى يابنتى واقفلى الباب وراكى
وبالفعل دخلت عشق ثم اكملت بقلق فى اى يا بابا حصل حاجة
حاتم لا يا بنتى بس انا هقولك على حاجة بس بلاش تعترضى عليها لأنها هتكون فى صالح أدهم
عشق بقلق اتفضل يا بابا
حاتم انا هنزل كل أملاك المنشاوى ليكى
عشق بفزع لا طبعا ازاى يحصل دا يا بابا انا بعتذر بس مينفعش آخد الخطوة دى
حاتم اهدى بس يا بنتى فى ناس كتير جنب أدهم كل اللى يهمهم ازاى ياخدوا املاكه وممكن منقدرش نعمل حاجة لان كله بيلعب من ورا أدهم ودا الحل الوحيد اننا نحافظ كل الثروة اللى أدهم عملها دا تعب فيها اوى يا بنتى اقبلى يا بنتى عشان خاطرى انا اول مرة اطلب منك حاجة
عشق بحيرة ماشى يا بابا بس سيبنى افكر لو سمحت صعب عليا اعمل كدا من غير علم أدهم كدا كأنى بخون ثقته بالظبط
حاتم ماشى يا بنتى بس اعرفى ان دى مش خېانه لأنك بتساعدى أدهم وانا شايف الحب فى عيونك ليه بلاش تشوفيه بيخسر كل حاجة وانتى فى ايدك تساعديه
عشق ماشى يا بابا هطلع انا لانى تعبانه اوى
وبالفعل طلعت عشق الجناح الخاص بها وهى بتفكر فى اللى حاتم بيقوله و مترددة فى انها تساعد أدهم بالطريقة دى ولا انها متعملش حاجة وممكن حد فى الوقت دا ياخد كل حاجة ويدمر أدهم و قاطع تفكيرها دخول أدهم
أدهم اى يا عشق مالك باين عليكى التعب خالص ومسك جبينها بين يديه ثم اردف
اى دا عشق انتى حرارتك مرتفعة
عشق انا كويسة دول شوية تعب وهبقى تمام بس هرتاح شوية
أدهم طايب ارتاحى وانا هنزل اعمل ليكى اى حاجة ساخنه تشربيها
عشق ملوش لزوم انا كويسة
أدهم اسكتى انتى بس ارتاحى على م اجيب ليكى اى حاجة تشربيها وتركها ونزل إلى اسفل ودخل المطبخ
أدهم فى نفسه طايب انا مش بعرف اعمل اى حاجة ومحدش من الخدم هنا اعمل
ميرنا أى يا أدهم داخل المطبخ بنفسك
أدهم بغيظ شوفتى بقى كل دا عشان راحة مدام المنشاوى
تركته ميرنا پغضب ولم ترد عليه
وبعد الكثير من المحاولات عرف أدهم يعمل أعشاب و اخذها و صعد إلى الجناح ولكن
حلت به الصدمه حينما رأى عشق مرميه على طرف السرير و جنبها ملطخ بالډماء و..
يتبع
وبعد الكثير من المحاولات عرف أدهم يعمل أعشاب و اخذها و صعد إلى الجناح ولكن حلت به الصدمه حينما رأى عشق مرميه على طرف السرير و جنبها ملطخ بالد ماء
أدهم وهو بيجرى نحوها بفزع من منظرها
أدهم عشق قومى يا حبيبتي فى اى قومى يا عشق ولكن لم توجد اى استجابة
شالها بسرعة و نزل تحت وهو بيزعق جامد وبينادى على السواق
حاتم فى اى يا بنى مالها عشق ولكن لم يرد أدهم فكل ما يهمه هى تلك التى بين يديه
و حطها فى العربية ثم اردف پغضب اخلص انت لسه واقف بسرعة بقولك
السواق پخوف حاضر يا باشا
كريم بهمس انا خاېف ل ټموت شكلها مش هتقوم منها المرة دى وادهم مش هيرحمنا لو عرف
ميرنا لا لا متقلقش دى حاجة سطحية كدا وهقوم منها وكل اللى خططناله هيمشى زى م احنا عاوزين
كريم بخبث بس اى الدماغ دى المرة دى الخطة اكيد هتنجح وكل اللى احنا عاوزينه هيحصل ومفيش اى حاجة هتمنع اننا نبعدهم عن بعض
ميرنا ايوا بس لازم نروح المستشفى دلوقتى عشان محدش يشك فينا وكل حاجة تمشى مظبوط
كريم اكيد بس تعالى الاول نشوف بابا هيعمل اى وكأننا مش عارفين حاجة
وبالفعل نزلوا لاسفل وكأن حاتم فى حالة من القلق و الخۏف
كريم فى اى بابا قلقان كدا عاوز حاجة
حاتم مش عارف يابنى بس أدهم نازل بعشق جرى و كان فى د م على
هدومها ومش عارف اى اللى حصل
كريم اى اللى بتقوله دا طايب يلا بينا
حاتم ماشى انا هروح وانت هات امك وتعالى انا خاېف عليها اوى يابنى
فى المستشفى..
أدهم دكتور بسرعة يشوف مراتى لو سمحتم بتضيع منى
الدكتور وهى يأتى بهرولة أهدى يا فندم متقلقش واخذ عشق و دخل غرفة الفحص وكان أدهم بالخارج ېموت الف مرة ومرة من الخۏف عليها ومن مجرد فكرة انه ممكن يخسرها ولكن قاطع تفكيره خروج الدكتور
أدهم بسرعة دكتور مالها عشق طمنى
الدكتور متقلقش يا أدهم بيه دا مجرد چرح سطحى وهى كمان شوية وهتفوق بس مين اللى عمل كدا عشان نعمل محضر
أدهم بتردد لا يا دكتور مفيش داعى دا غلط منها هى محدش عمل كدا
الدكتور تمام يا باشا الف سلامة على المدام
وبعد مدة وصل حاتم و كريم المستشفى
حاتم پخوف شديد أدهم مالها عشق واى اللى حصلها يابنى
أدهم مش عارف انا دخلت لقيتها كدا ومش عارف اى اللى حصل انت كنت بجيب ليها حاجة تشربها ولما طلعت لقيتها كدا
امينه طايب والدكتور قالك اى يا بنى طمنا
أدهم هى كويسة الحمد لله حاجة