روايه لم انساكي يوما
ريم وهيا خارجه من الكليه احمد شافها ونده
عاليها
احمد
ريم استنى انت رايحه فين لسه عنك محضرات
_ ريم
انا رايحه لحسن الشركه عالشان اشوف شريكه الى نزل من امريكا
احمد هوا حسن شارك حد
ريم ايوا المحامى قالو على حد لسه نازل من امريكا وانو كويس وهيمضو الاوراق النهارده
احمد
بس حسن مقليش انو هيشارك حد
واكمل طب تحبى اوصلك
ريم لا شكرا لحضرتك انا هاخد تاكسى
لاانا هوصلك
ريم لا انا مش عاوزه اعطل حضرتك
احمد
اناكنت عايز حسن موضوع اصلا فهاجى معاكى وانا كده كده كنت هرحلو فاركبى يلا
ريم
ماشى
فى الوقت ده كان فى حد واقف وسمع كلامهم ومشى وهوا متعصب
____بعد فتره كانو وصلو عند الشركه ودخلو
ريم وهيا داخله دقات قلبها بتزيد ووقفت وحطت اديها على قلبها وبدات تتنفس
واحمد شفها وقال بقلق
ريم اه الحمدلله بس متوتره شويه
احمد تحبى اجبلك مايه
ريم لا انا هبقى كويسه
____
ريم واحمد سالو نور وعرفو انهم فى الاجتماع وراحولهم
___
حسام وحسن كانو قاعدين وبيتكلمو على الشركه
والباب خبط وريم واحمد دخلو____
فى مكان تانى
داخل ومتعصب جدا وبينادى على ولدتو
مامااااا
ياسين بعصبيه
انتى عملتى ايه مع حسن
سهام بعت المحامى وقالهم وهما رفضو
ياسين
بزعيق انا قلتك تروحى معاه وانتى مرحتيش وهما
رفضو الشړاكه
سهام وانت فاكر انى لو كنت رحت كان هيقبل
حسن مستحيل يقبل انو يشارك واحد صايع زيك بينجح بالعافيه
ياسين اتعصب جدا
وقال يعنى بعد الى عملتو ده كله وفى الاخر رفص ازاى انا ڠرقت الشحنه وبعدت عنو اى حد ممكن انو يساعدو اويشاركو
سهام پصدمه وزعيق
انت ي ياسين ازاى انت تعمل وضړبتو بالقلم
تعرف لو ابوك او اخوك عرفو هيعملو فيك ايه
واكملت بزعيق اكبر
وهيا بتهزفيه جامد
بتعمل كده ليه حرام عليك هتضيع نفسك وهضيعنا معاك حسن مش هيسيبك فى حالك بعد الى عملتو
ياسين بنفعال عالشنها وعالشان ابقى قريب منها وتحبني
ما انت معاها عالى طول لوعايزه تحبك كانت حبتك
وبعدين ايه دخل الى انت عملتو ده اناعايزه اعرف
ياسين.
لم انساكى يوما
آيﮯهہ محمدالفرجاني
اكيد هتشتمو انا عارفه
لاكن استحملونى شويه حسام وحسن كانو قاعدين وبيتكلمو على الشركه __
والباب خبط وريم واحمد دخلو __
طبعا حسام كان قاعد وقلبو بيدق جامد وكان حاسس انو ريم قريبه منو
اول ما الباب اتفتح وكآن الزمن وقف وفى اللحظه دى
ريم كانت داخله ومتوتره وخاېفه انو ميكونش حسام
ويخيب ظنها
بس قلبها بيقولها انو هوا
واول ماريم دخلت لاقت حسام واقف فى وشها
وحسام اول ما شاف ريم بقى مصډوم ومتوتور جدا وفرحان وفضل واقف يبص على ريم
وريم كذالك واقفه تبص عليه وعلى كل تفصيله فيه وقد ايه هوا اتغير وعيونها اتملت دموع وما بقتش قادره تتحرك
كانت عايزه تجرى عليه وتحضنو وتقولو وحشتى قوى ي حسام وتعاتبو فى بعده عنها وانو مكنش بيسال عاليها
وحسام مكنش قادر يشيل عينو عنها وكأنو بيحفظ تفاصيلها وقد ايه هيا اتغيرت لاكن ملامحها زى مهيا وحسام بدا يقرب من ريم براحه جدا وكأن مفيش غيرهم فى المكان ومره واحده قام حاضن ريم جامد وبدا يعيط وريم بقت فرحانه جدا ومصدومه فى نفس الوقت وبدالتو الحضن والكل واقف مصډوم ومنهم الى غيران ومنهم الى مش فاهم حاجه من الى بيحصل
واحمد واقف وھيموت من الغيره
وايمى واقفه مدايقه ومش فاهمه حاجه
وحسن بقى واقف مش عارف يعمل ايه او يقول ايه فى الى بيحصل قدامه
ومره واحده قام مزعق جامد اوى
حسن ايه الى بيحصل ده
ريم وحسام بعدو عن بعض وريم وشها كله دموع وحسام اتفاجئ من الى عملو ومبقاش عارف هيقول ايه وريم على قد ما هيا فرحانه على قد ما هيا محرجه من الموقف اللي هما فيه كل ده وهما واقفين بيبصو على بعض وكل واحد فيهم عندو كلام كتير عايز يقولو للتانى
وبعدين ريم فاقت لنفسها وهيا محرجه جدا قامت خارجه بسرعه وهيا مبسوطه جدا وفرحانه وقلبها بيدق جامد ومبقش عارفه هيا بتعمل ايه او راحيه فين ووقفت فى نص الشركه وبقت تايه جدا وبتلف حوالين نفسها وهيا الابتسامه على وشها ومش مصدقه انو حسام وانو رجع وحضها قدامهم وكل ما تفتكرو وهوا حضنها تضحك اكتر لدرجه انو الموظفين اخدو بالهم وهيا شافتهم واحرجت وقامت خارجه على بره بسرعه
عند حسام بعد ما ريم خرجت بسرعه من قدامو ابتسم جامد وحرك ايدو على شعره وبعدين افتكر انو حسن بيزعق فاق لنفسو وبص عليه لا قى كل الى واقف بيبص عليه وعايز تبرير للحصل
مبقاش عارف يعمل ايه وايمى بتبصلو وهيا عايزاه يبرر الى حصل ده
واحمد واقف مدايق جدا ومش عارف اه الى خلاهم يعملو كده ويعرفو بعض من نين وعملو كده ليه
ملحوظه احمد ميعرفش مين الشخص اللي ريم بتحبو
قطع الصمت ده كله حسن
حسن بصوت عالي