رواية المظفار والشرسه الفصل الرابع
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
أكمل وجه بينما عاصم يساعده من خلال موضعه بمنزله فقد كانت الندبة بوجهه أكبر عامل مؤثر في حياته جعلته يكره الظهور أمام الناس عموما ..
هتيجي امتي
تساءل عاصم واجما فأجاب زين
بكرة الصبح الساعة تسعة انا اللي حدت الميعاد .. بكرة يومنا فاضي شوية من اوله.
راح عاصم يهز ساقه اليمني في حركة عصبية ثم عاد يسأله
اه لحظة.
ثم أخرج زين هاتفهه الخلوي من جيب سترته و نهض متجها صوبه ثم فتح صورة معينة و ناوله الهاتف و هو مركز بصره عليه يراقب ردة فعله من خلال تعابير وجهه ..
بينما تسمر بصر عاصم في ذهول و إنبهار علي شاشة الهاتف بيده فقد كانت الصورة تمثل فتاة زرقاء العينين في فستان ربيعي مزهر كان شعرها أشقر معقودا إلي الخلف و قد أفلتت منه خصيلات رقيقة كالريش علي صدغيها ..
دي حلوة !
وافقه زين باسما
ايوه يا عاصم .. حلوة اوي.
و هنا تطلع إليه عاصم و التصلب باد علي قسمات وجهه ثم سأله بجمود
قولتلي اسمها ايه
اسمها هانيا.
هانيا !!
ردد عاصم الأسم في بطء و هو يفكر بعمق فيما سيحدث غدا صباحا ................ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!