رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت الثاني
انت في الصفحة 1 من صفحتين
البارت ال 2
مقتحمة غيرت حياتي
هي بړعب أنا أنا
هو بتدقيق لشكلها وهو يمسك رأسه ليتذكر سريعا ذاك الشيء الأسود الذي لمحه يدخل إلي بيته ليقاطعها پشراسه
إنتي إللي أزعجتي راحتي باليل
هي پخوف ودموع بتتلألي في عينيها لو سمحت أنا أنا مش هسبب لك أي مشاكل بس سبني أخرج أرجوك نهضت من مكانها بړعب شديد بعد أن كانت تجلس نصف جلسة عندما أدركت دخوله
أنا أنا أسفه لحضرتك إني دخلت بيتك بالطريقة دي بعتذر
ثم هبت لتخطو عدة خطوات للخارج ولاكن وقف أمامها كالجبل لا يتزحزح يرمقها بنظرات لم تستطع تفسيرها لتتوجس في نفسها پخوف شديد ظنا منها أنه يريد أن يفعل بها شيء يغضب الله
لتتراجع هي إلي الخلف بعض خطوات لتردف بعدها بصوت متقطع من شدة الخۏف
أرجوك أنا عايزة أمشي
لينطق الأخير أخيرا
عايزة تمشي من غير ما تفهميني أي حاجه وببساطة كدة تعتذري ولا كأن حاجه حصلت
ولا إحنا معجبناش سيادتك وغيرتي رأيك أنا عارف كويس الأشكال دي
لا ألومه فماذا ينتظر من فتاة دخلت شقة شاب وهو عاذب علي مايبدو هل كان سيعتقدها ماذا غير ذلك! لتنهمر في بكاء مرير علي ما وصلت إليه ليتابع بكاءها بصمت وهو ينظر إليها بتفحص حذر
هو دموع التماسيح دي مش هتخدعني فانطقي وقولي مين إللي زقك عليا
هو الله الله لسانك طلع أهو عشان تعرفي نظرتي متخبش أبدا أيوة أيوة اتمحلقي عليا حلو وحضرتك ومش عارفه اي
ونظري ضعيف ههههه
عشان كدة بقا هتمشي ليكمل بسخرية بس أنا نظري سته علي سته وأعجبك ليغمز لها
لتردف بصوت متحشرج من أثر الدموع أنت حضرتك مش شايفني كويس
عيب كدة أنا مختمرة ومش من البنات إللي في بالك وأخفضت بصرها وهي تستغفر ربها وتدعو أن تخرج من هنا
لينفجر الآخر بضحك هستيري أدمعت له عينه وهو يقول من بين ضحكته الساخرة منها
طب تقدري سيادتك يا مختمرة تقوليلي بتعملي إيه! في شقة شاب أعزب حضرتك ومش بس كدة قضيتي ليلتك هنا ومعاه في نفس البيت ولا هو حضرتك مسلمه بالشكل بس
ومتعرفيش إن دة حرام شرعا
وجودك