رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت الثاني
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ف شقة شاب يا مختمرة ولا متعرفيش حاجه إسمها الخلوة الشرعية
لترد پبكاء حضرتك متزيفش الحقائق والواقع انا صحيح بايت في شقتك بس ما اختلتش بيك ولا حضرتك كنت تعرف بوجودي ومقعدتش معاك في نفس الأوضة أنا ظروفي إللي اتضطرتني أعمل كدة وأنا مسلمة
وعارفه شرع ربنا كويس كل هذا وهي تخاطبه وهي مخفضة العينين في الأرض
تبرري بإي وجودك هنا و إزاي تسمحي لنفسك تدخلي شقة شاب يا آنسة يا محترمه
هي پغضب لو سمحت أنا محترمه لتردف پبكاء هي السبب هي إللي جبرتني أعمل كدة
أنا مش بنت ۏسخة ولا أنا عاهرة زي ما سيادتك بتقول
أنا الدنيا بهدلتني
لتمسح دموعها وتردف بصوت تحاول جعله صامت حتي لا يغشي عليها من شدة التعب والجوع فلم تأكل منذ أكثر من 3 أيام
وسبني أخرج وبعتذر تاني لحضرتك
ظل واقفا يرمقها بنظرات ولم يرد عليها
ليخرج متوجها لغرفة المعيشة
أما هي فلملمت شتات نفسها وهي تقول بشجاعه زائفه
كل حاجه هتكون كويسة إنتي إهدي بس
نفسها هتروحي فين بس وإنتي ملكيش حد
هي تحبس دموعها ربنا موجود ليا ربنا وهو يحافظ عليا
ليقول لها بصرامه
عايزة المفتاح و كان يلعب به علي أطراف أصابعه بخفه وهي تتابعه بړعب لتبلع ريقها بتوجس
لتردف بعدها بصوت متقطع
ليهب واقفا يرمقها بنظرات ثاقبه مردفا بصوت أجش
علي فين
مفيش خروج من هنا
ليكمل بعدها بصوت مرعب أرعب تلك الواقفه تنظر إليه پصدمة والړعب يعتلي ملامحها
ليكمل بعدها بصوت مرعب
هو دخول الحمام زي خروجه
ولا تفكريني صدقت الشويتين بتوعك ده شويه دموع علي كلام فارغ الدنيا جات عليا وظروف وكلام أهبل بتضحكو بيه علي عقولنا بقا عشان تستعطفونا وإنتوا حربايات بتتلونو علي كل لون شكل وأكبر مثال إنتي قدامي أهو لابسة لبس محتشم مش مبين منك الهوا ومختمرة كمان بتسوءو سمعة البنات المحترمات ولا هي كلها بقت مظاهر كدابه