رواية جن السفينة
الذي يحدثني لا يفهم ماقوله فطلب مني الحضور إلى طريق المطار فجميع ألصحبه هناك أتيتهم مسرعا أتحدث وأنا في حاله ړعب وفصلت لهم القصة قالو سوف نذهب ونشاهد أو نسمع ما سمعت رفضت الذهاب معهم واتفق الجميع على الذهاب لذلك البيت الذي أستوطنة الړعب قالو نحن مجموعة فلانخاف أقترب الجميع من البيت ونزل الكل مترجلين على أقدامهم متجهين إلى البيت وقف الجميع أمام المنزل وهم ينظرون إلى البيت نظرا عامه لعلهم يجدون مدخلنا يستطيعون الدخول من خلاله
ى الجميع بالخارج حتى افتح الباب أكمل قفزته ونظر الجميع أمام الباب الصغير الظاهر بالصورة فالكبير مقفلا بالسلاسل لا يمكن فتحه أنتظر الجميع وهم يصوتون بصوت خاڤت أين أنت يا خالد بسرعة قبل أن يمر أحدا ويرانا أنتظر الشباب كثيرا وقال أحدهم پغضب يجب أن أقفز وأعرف ما جرى لخالد ولماذا تأخر كل هذا التأخير قفز أحمد للحاق بخالد وفي تلك الحظة سمع الصړاخ والذي قد يوقظ الحي بأكمله فزع الشباب ورجعو إلي الخلف وهم يرددون الأصوات أحمد خالد ما الذي يحدث عاد أحمد مسرعا يسقط تارتا ويقف تارتا أخرى وجسمه يرتجف أنطلق مسرعا إلى السيارة لحق به الشباب وهم يقولون أين خالد أين خالد ركب الجميع السيارة وهو ېصرخ ويقول بسرعة لا تقفون بسرعة أنطلق الجميع مسرعين وهم يقولون كيف نترك خالد منهم من قال سوف نخبر الشرطة ومنهم من قال سوف نخبر أهله ولكل في وجهات نظر مختلفة وصل الجميع من حيث أنطلقو وهم يقولون أخبرنا يا أحمد ما الذي رأيت ولماذا أخفتنا قال رأيت خالد مدا وشعره ابيض فلم استطع أن أتمالك نفسي وخرجت مسرعا فشكله أخافني كثيرا وبقى الجميع في حيره ماذا نفعل تأخر الوقت وقال الجميع إذا أخبرنا أحدا سوف تقع علينا الائمة جميع ولكن سوف نتكتم على الموضوع وفي الصباح سوف نلتقي ونذهب إلي البيت ونلقي نظره عليه من فوق ذلك السور فإذا مازال مد سوف نخبر ألشرطه الحقيقة ذهب الجميع إلي منازلهم في حاله من الخۏف والړعب وفي الصباح الباكر بدأت الاتصالات من أجل القاء ومنهم من لم ينم أصلا أجتمع الكل أو بالأصح البقية وقالو هي بناء بسرعة إلى البيت أنطلق مسرعين إلى البيت ونزل الجميع وهم في تردد كبير بحركاتهم وأقدامهم ترتجف نظر أحمد من فوق السور مستعين بظهر أخيه فنظر إلى الموقع الذي كان خالد مدا به فلم يشاهد شيا وقال يا شباب يا شباب أنا لا أرى خالد فمكانه خالي أستغرب الجميع أين ذهب وماذا حل به فقالو يجب أخبار الشرطة منهم من قال لن يصدقنا أحدا وخاصة بعد أختفاءخالد وقال أخر ربما سيعاقبون إذا لم يجدو خالد وأصبح الجميع بحيرة ماذا نفعل ..
طال بهم الوقوف والانتظار وقال إحدى الشباب المسمى بسالم أعرف رجلا قد يخدمنا وهو صديق لأخي الأكبر و يعمل شرطيا ولعله يساعدنا بدون أن يكون الوضع رسمي فربما الشرطي لا ېخاف ولا يتردد بالدخول إلى هذا المنزل ماذا تقولون وقد يملك من الخبرة مالا نملكه
دار بين الشباب اختلاف في وجهات النظر منهم من قال نخشى أن يخبر الشرطة ومنهم من قال نخشى أن يعرفنا عن طريقك ونقع في كإرثه جميعا وبعد حوارات مطوله بين الخۏف والقلق والتردد والحيرة أستطاع سالم أن يقنعهم بأن يكلم صديق أخيه الأكبر والذي يعمل بالشرطة
وفي ساعة متأخرة من اليل وفي بيت سالم وحينما كان سالم مستلقي على سريره يفكر أين اختفى خالد ما الذي حدث له وأثناء تفكيره رن هاتفه الجوال محدثا هلعا لسالم فلم يعتد أن يتصل عليه أحدا الساعة الثانية ليلا أخذا الجوال وفتح السماعة ويداه ترتعد
فإذا بصوت ضجيج فقطع الخط
نظر سالم إلى شاشه الجوال من هو صاحب الرقم وأصبح يقلب الاتصالات مكالمات مستلمه فلم يجد إلا ثلاثة مكالمات لأصدقائه الساعة الثانية عشر ليلا ونظر للمكالت