رواية رهف والعڈاب الفصل الرابع ررررر ووووعه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
نظرطارق إلى رهف قائلاً أوعى يكون أبيه أحمد زعلك ولا حاجه فقالت رهف وهى تحبس دموعها لأ أبداً أنا انا كنت عاوز أشكرك على كل حاجة إنت عملتها معايه هستأذن منك معلش بقى علشان أمشى فقال طارق لأ طبعاً مش هتمشى دلوقتى إلا لما تخف وإذا كان أبيه أحمد زعلك فقاطعته رهف بسرعه قائله لأ ما مزعلنيش فى حاجه بس أنا لازم أمشى ومتشكرأوى على كل حاجة إنت قدمتهالى فقاطعها هو قائلاً طب انتظرنى هنا وأنا هجيلك كمان شويه وتركها بدون أن ينتظر الرد.
وعند رانيا فى بيتها دخلت من شغلها وهى مرهقه فقابلتها أمها وهى تقول ها يارانيا لقيتى رهف فهزت رأسها بحزن وهى تقول لاياماما أنا خاېف ليكون عمها لقيها ولا يكون حصلها حاجه فردت أمها قائله ماتخافيش إن شاء الله مافيش إلا كل خير يلا تعالى اتغدى فوضعت يدها على كتف أمها وهى تقول لاياماما مليش نفس أنا رايحه أنام شويه وتركتها ودخلت إلى غرفتها ودعت أمها يارب تكونى بخير يارهف يارب
وعند أحمد فى الشركه قال لسكرتيرته هتيلى الملف بتاع المناقصة الجديدة فجاوبته داليا السكرتيرة قائلة ماشى يابشمهندس دقائق قليله وهاجيبه وآجى لحضرتك وبعد قليل شاهدت السكرتيرة طارق وهو داخل وسألها أبيه أحمد معاه حد جوه فهزت رأسها قائله لأ ممعوش حد فخبط ودخل على أخيه فقال له أحمد بتهكم أخيرأ شرفت على شغلك فقال له طارق آه جيت دلوقتى أبيه إنت ضايقت هشام فى حاجه فقال له باستغراب مصطنع وأنا هضايقه ليه هوه قلك حاجه فقال طارق لأ ما قليش حاجه بس أصله مصمم يمشى وأنا مش عاوزه يمشى دلوقتى إلا لما أطمن عليه فقال أحمد بالامبالاه وفيها إيه ماتخليه يمشى ماهو الطبيعى إنه هيسيب الفيلا وهيمشى أكيد له أهل أقارب فرد طارق قائلاً بس أنا مش عاوزه يمشى دلوقتى و.......فقطع عليه كلامه رنين تليفونه وفتحه وكان الآتصال من الدادة فاطمه فقال لها طارق طيب خلاص أنا جاى دلوقتى .