السبت 04 يناير 2025

رواية دلالي الفصل السادس

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 

6

نجلاء سابت دلال و اتسحبت بخفة ناحية الباب علشان تتأكد إن مفيش حد بيسمعهم .. 
دلال بحزن : راحة فين ، حتى أنتِ هتسبينى!؟
نجلاء حطت صباعها على بؤها بمعنى" اسكتى " و تسحبت ناحية الباب و فجأة فتحتة.. لقت رنا بتزجرها بنظرات على عتبة مكتب سليم ! 
جسمها قشعر و تنحت هى ودلال لما جت وقفت جنبها 

دلال بفزع : ه هى مسمعتش حاجة صح !؟ 
نجلاء : مش عارفة .. أنا فتحت و كانت بتبصلى ، خشى .. خشى يا دلال ربنا يستر . 
دلال : بـ... 
نجلاء مسكتها من أيدها بمقاطعة و قبل ما تخش .. دوى صوت رنا : دلال .. تعالى 
بصت دلال لنجلاء وهى بترتعش .. فقالت رنا بصوت أعلى و هى مربعة إيدها بتذمر  : بنادى عليكى على فكرة . 
دلال پخوف : حـ حاضر جاية اهوة    
وقفت نجلاء تتابع المشهد من وراء الباب فإذ بها تتفاجأ عندما ترى رنا تبتسم فى وجة دلال قائلة : .. خدينى الحمام علشان نسيت مكانة.  
تنفست دلال الصعداء وهى تضع يدها فوق قلبها .. ثم إبتسمت براحه و قالت : يقطعك سيبتى ركبى .. ! 
رنا .. : إيه !
دلال حطت إيدها على بؤها بسرعة ، و قالت بخفوت .. : و ، ولا حاجة .. 
بصتلها رنا من فوق لتحت .. وقالت بأنفة : امم .. طب يلا .. 
هزت دلال راسها و مشيت قدامها ، وهى دماغها مش فيها .. متوترة أن سرها يكون انكشف ، هو سر صغير لكن تأثيرة زى الإعصار .. قادر يد" مر كل حاجة ! 
_فلاش باك_  
سليم للخادم : جهز اوضة من إلى فوق ، عندنا ضيوف . 
الخادم : تؤمرنى بحاجة تانية يا بيه ؟ 
سليم .. :  لا متشكر .. بس بسرعة 
قطع حديثهما صوت رنا وهى تنادى سليم : .. لو سمحت يا سليم ثوانى . 
دق قلب سليم بقوة ، فهو لا يعلم بأى وجه سيقابلها لقد صدقت بشأن دلال .. هو رجل و لكنة لا يستطيع كبح دموعة الليلة لأسباب كثر . 
سليم بابتسامة مصطنعة : نعم يا حبيبتى ؟ 
رنا بخجل : عايزة أروح الحمام .. 
سليم بسرعة : طب ما تروحى البيت بيتك ، دلال وريتهولك المرة الى فاتت 
وتركها قبل أن تنطق كلمة اخرى حتى لا تغلبة دموعة .. 
_الآن_
دلال : اتفضلى يا ستى .. 
رنا بابتسامة سمجه .. : تقدرى تتفضلى ، أنا بعرف اروح بس مش بعرف آجى 
دلال ضحكت بسذاجة وهى تومأ برأسها فتركتها رنا و دخلت و قبل أن تغلق الباب : متعمليش حسابى فالقهوة 
دلال باستغراب  : قهوة أية ؟ 
رنا بلامبالاة : وابقى اعرفى اوضتى فين علشان أنا هطلع أنام علطول . 
دلال : حاضر 
فأغلقت رنا الباب و اتجهت دلال إلى مكتب سليم فلم تجدة ، ولكنها وجدت كبير الخدم ..
دلال : أبية سليم قال تنضفوا انهى اوضة ؟ 
الخادم : تانى واحدة فوق عاليمين 
"دِ ، دى قدام اوضته علطول ! " هكذا شعرت دلال بغصة فى قلبها .. حركت بؤها على جانب فمها بسخط .. : تمام أوى .. "اخدت الفوطة پغضب مكبوت ، يلاحظة الاعمى .. و توجهت للغرفة المختارة لرنا " 
_بعد نصف ساعة_
كان سليم نازل على السلم .. 
دلال وقفته بصوتها الرقيق .. : أبيه.. 
تلك الكلمة .. جعلت اعصاب سليم تفنى ، لقد وقف كالعاجز .. لا يقوى على النظر لها حتى !  .. فـ من بين كل الأيام هو لا يريد رؤية دلال اليوم بالتحديد ..
وقف و اداها ظهره .. : امم .. ؟؟ 
دلال اتكلمت بإستغراب: ست رنا طلعت فوق بتقول عايزة تنام 
سليم ببرود : طيب .. 

انت في الصفحة 1 من صفحتين