رواية بقلم شيماء رمضان
للميكب ارتيست وقامت بتجهيز جميع الفتيات بالمنزل استلم كل عريس عروسه فتالقت نور بفستانها الضيق من الاعلى المرصع بالفصوص والواسع بشده من الاسفل باكمام من الدانتيل والحجاب التركى ولم تضع من مساحيق التجميل الكثير اما بسمه كان فستانها باكمام من الشيفون عليها ورود وتحته طبقه سميكه لتغطى ذراعيها يضيق من الاعلى وينزل باتساع خفيف الى الخصر ثم يتسع بشده من الاسفل ووضعت الحجاب التركى ولم تضع ايضا الكثير من مستحضرات التجميل اما كلا من حازم ومحمود ارتدوا البدل السوداء الكلاسيكيه قبل كل عريس عروسه من جبينها وانطلقت السيارات متجهه الى القاعه التى يقام بها الزفاف وجلست كل عروس بجانب عروسها وباقى العيله جلست على الطاولات فقد كانت ترتدى امانى فستان من اللون الاسود اللامع من خامه الستان وحجاب باللون الفضى اما اسراء من اللون الازرق الغامق به فصوص ذهبيه وارتدت حجاب من اللون الذهبى اما اسماء ارتدت فستان من اللون البنفسجى يوجد به حزام من اللون الاوفوايت عند الخصر وارتدت حجاب من اللون البنفسجى ولكن بدرجه افتح بكثير من لون الفستان ذهب محمد الى مكان جلوس كل عروس مع عريسها
نور بسخريه..روح يا محمد الله يباركلك مش ناقصه قال سلو قال
حازم..لا هنرقص هو انا هتجوز كل ليله ولا ايه
محمد..انا مختارلك حته اغنيه يا زومه رومانسيه مووووت علشان ارقص عليها معاكوا مع البت اسماء
حازم..متقولش على اختى بت
محمد..بقولك ايه خليك مع مراتك وانا مع مراتى
محمود بسخريه ..ايه الاغنيه دى بقى يا استاذ محمد
نظر له محمد بغيظ لانه يسخر منه وقال.. اتريق اتريق يا بشمهندس انا غلطان انى عايز اظبطكوا خلاص مش مشغل حاجه
حازم..حقك عليا يا جوز اختى روح شغلها
واشار لصاحب الديجى فقام بتشغيل الاغنيه وطلب منهم التواجد على البيست من اجل رقصه السلو تاففت نور ولكن حازم جذبها من يدها وصعد معها على البيست اما بسمه نظرت اليهم بحزن فرأى محمود حزنها فجذب يدها هو الاخر ولحق بهم ورقصوا على اغنيه.. واخيرا جالها جال احبك جالها وانا قلبى قلبى قلبى نبضه اتوجف بعدها واخيرا جالها.
كان محمود ينظر فى عينى بسمه ويفكر احبها ام لا ولكنه يشعر بشيء غريب نحوها شيء لم يشعره ناحيه هايدى اما بسمه اخفضت نظرها خجله من تحديقه بها الذى يوترها اما حازم ينظر الى نور بحب ونور لم تقدر على النظر بعيونه وللحظه تمنت ان تكون بين يدى خالد بدلا من حازم وانبت نفسها على هذا التفكير لانها هكذا تخون حازم لانها تفكر بغيره ولكن ما بيدها شيء فخالد حب حياتها الاول حتى ولو خاڼها رأها حازم شارده فعلم انها تفكر بخالد فحزن بشده ولكنه كان يعلم عندما تزوجها ان الطريق مازال امامه طويلا فليصبر قليلا حتى يتربع على عرش قلبها ويجعلها تعشقه كما يعشقها تنهد بصوت ثم اردف.. لسه
اغمضت نور عينيها بشده تعلم انها تؤلمه وتجرحه لانها تفكر باخر بدلا منه ولكنه يعلم انها تحب خالد ولم تخدعه لم تمثل عليه الحب فهو من احبها وتزوجها وليس هى فقالت.. اسفه يا حازم عارفه انه غلط بس مش بايدى صعب عليا انسي بالسهوله دى
اوما حازم بالموافقه على كلامها وصمت ليس لديه اى كلام يقوله لها وصمتت هى الاخرى اما اسراء وادم قاموا ليرقصوا سويا وكذلك محمد واسماء
محمد.. ايه رايك فى الاغنيه دى يا سوسو
اسماء بحب.. تحفه جميله اوى يا محمد اكيد انت اللى اخترتها زى ما قلتلى عايزاح تختار اغنيه فرحنا بصراحه زوقك حلو اوى
اسراء..بتحبنى يا ادم
ادم..اكيد يا اسراء انا مبشفش حد غيرك بحبك من زمان اوى
خفضت وجهها خجلا من كلماته وهى الاخرى تعشقه
انتهت الرقصه وجلسوا باماكنهم مرة اخرى جاء معتز وسلم عليهم وبارك لهم وكان ينظر الى امانى بحب بين الحين والاخر نظرت امانى هى الاخرى له ولكن نظراتها ايضا تحمل العتاب بجانب الحب لاحظ معتز انهغ تنظر له بعتاب ولكن لم يعرف سببه فلم تستطع ان تجلس امامه فاستاذنت من والدها وخرجت من القاعه وخرج وراءها معتز ايضا وقفت امانى بحديقه مرفقه للقاعه ونزلت دموعها بصمت رأها معتز ولكنها كانت تعطيه ظهرها فقال ..امانى
صدمت امانى انه خرج وراءها وازالت دموعها بسرعه حتى لا يراها والتفتت له
امانى..نعم
لاحظ معتز اثار الدموع على وجنتها
معتز.. انتى كنتى بتعيطى ليه يا امانى
امانى.. اظن مش من حقك تسالنى بعيط ليه لان ببساطه ملكش فيه
ڠضب معتز من ردها واراد صفعها على ما تتحدث به ولكنه تماسك واخد نفس عميق وتحدث بدون مقدمات.. تتجوزينى يا امانى
صدمت امانى مما قاله هل يظنها لعبه يتسلى بها كان بالامس يحتضن اخرى بكل حب ويدور بها والان ياتى ويطلبها للزواج ماذا يظنها فاجابته بكل