رواية لقاء الاحبه بقلم شيماء صبحي
رفعت عيني وبصيت لماسا وانا وهيا بلعڼا ريقنا پخوف مصېبتي اكبر من مصېبه هنا بق انا رايحه استظرف علي دا مش بعيد يعملني طعم للاسود
خرجنا من المخزن دا ودخلنا من باب كان في نفس المكان بس اللهم صلي علي النبي اي الحلاوه والطعامه دي قصر انما ايه
بصيت لماسة وهيا ضحكت وقالت بصوت هامس احنا هنفضل معااهم هنا عوجت بوقي بحركه معناها معرفش وفضلنا ماشين وراهم قعد صقر علي كرسي من الي موجودين وجمبه قعد مالك وفضلت انا وماسه واقفين مش عارفين نعمل ايه
نعم
بقولك لفي
اټرعبت من نظراتو ليا ولفيت فعلا وبعدين بصيتلوا لقيتوا باصصلي وساكت ومالك طلب من ماسة نفس الموضوع وبعدين الاتنين بصوا لبعض ووقفوا
قربت من ماسه وهمست في ودنها هما شكلهم مجانين
ماسه بنفس همسي صح شكلهم كداا
بصولنا واحنا بعدنا عن بعض ووقف صقر وقالي انتوا ارتكبتوا غلط كبير جدا وقدامكوا اختيارين تتجوزونا ياما تتقتلوا
هزوا راسهم وصقر مسكني من
ايدي ومالك مسك ايد ماسه وكل واحد اتجه لطريق انا والي اسمو صقر دا طلعنا لاوضه كبيره جدا اول مره اشوفها ودخلنا ولقيتوا بيوقلي انتي هتقعدي هنا وتلبسي اللبس دا وكلها دقايق والمأزون هيوصل وهنكتب الكتاب معاكي بطاقه
اخدها مني وبص للصوره وضحك دي انتي
ضحكت علي ضحكتوا وقولت ههه ايوا انا شكلي شوارع خاالص ههههه انت برضوا هتلاقي صورتك كدا بصلي وكشر ومردش عليا وانا كنت واقفه مصدومةه وبعدين قولتلو معلش يا باشا هي دي شقتك بصلي برفع حاجب وقال لا دا الجناح بتاعي
واللهي صقر وجناح دا انا شكلي هخلف عصافير ضحك صقر وكأنو مضحكش من سنين وخرج وسابها تلبس هدومها
مالك ماسك ايد ماسة
ماسه بانبهار الله اكبر اي دا كلوا هي دي شقتك
ضحك مالك علي كلامها وقال لأ دا الجناح الخاص بيا
اي دا هوا بيطير
مالك مستحملش غبائها واڼفجر في الضحك يا لهوي انتي يابت جايه من منين
ضحكت ماسة علي ضحكه وهوا قالها معاكي بطاقه هزت ماسه راسها وادتهالو واول مشاف صورتها ضحك مين دي
اڼفجرت ماسه في الضحك ومالك ضحك علي ضحكها وبعدين قال وراكي فستان هتلبسيه وكلها دقايق والمأزون هيوصل وانا هبق اطلع اجيبك! هزت راسها بتمام وهوا خرج وسابها
نزل صقر علي السلم وفي الجهه التانيه نازل مالك واول ما تقابلوا كانو ماسكين الضحكه ومالك وصقر وروا البطايق لبعض وانفجروا ضحك
مالك ودي الي بتقولي هو الجناح دا بيطير
وصقر قال لأ واي التانيه بتقولي جناح وصقر داحنا علي كذا هنخلف عصافير
فضلوا يضحكوا وكانهم يا عيني مكبوتين!
اما انا كنت في