رواية لقاء الاحبه بقلم شيماء صبحي
مالك وماسه موجودين وقتها قفل صقر الباب دا وكان زي مخبئ سري كان مليان كاميرات
كانت جايبه كل الاوض والاماكن الي في القصر كلها وكان باين ان في هجوم حصل علي القصر وناس ملثمين وفي وسط الناس دي كان فيهم الريس بتاعتم واول ما ماسه شافته شهقت وقالت يا نهار اسوح دا هوا
كلنا بصيناها پصدمة هوا مين
قربت منها وانا بقول هوا مين يا ماسه
ماسه شاورت عليه وقالت الراجل الي انا حكيتلك عليه ياهنا هوا بعينوا
بصيتلها پصدمة وانا بحاول افهم وقولت دا بجد
اما صقر ومالك كانوا واقفين ومش فاهمين حاجه
صقر باستغراب انتو تعرفوا باسم الشهاوي منين
ماسه هزت راسو دا واحد كنت ببيعلو ورد وعاملني بطريقه مش حلوه فانا خليت مراتو تقلب عليه وخربت بيتهم اكيد هوا جاي ينتقم
شهقت انا وماسه وقولت ودا جاي هنا ليه
صقر فاكره الواد الي انتو شوفتوه سايح في ډمه
هزيت راسي وقولت ايوا قالي دا اخوه وهوا الي قتل نفسوا مش احنا احنا كنا بنتفاهم بس هوا بق عمل كدا علشان يوقعنا في بعض وبعدين دا بق بيعمل ايه فدا جاي ينت قم مننا
مالك بص لصقر هنبلغ الكبير يتصرف معاه واحنا نديلوا الفلاشه الي صورت كل حاجه وهوا يبعتهالو
هز صقر راسوا وقاله تمام يا مالك
مالك مسك لاب توب من الي موجودين وحط في الفلاشه الي طلعها من جيبوا وبعتها للكبير والكبير رد في وقتها وقالو تمام
وقتها استنينا شويه وبعدين خرجنا وبعدها لقينا عربيه سودا فخمه وصلت للقصر وكان فيها راجل كبير قاعد علي كرسي اول ماشافوه مالك وصقر قربوا منو باحترام وهوا قال وهوا بيبص علينا اتجوزتوا هزوا راسهم بايوا وبعدين احنا قربنا من الراجل دا وسلمنا
عليه وبعد شويه طلب الراجل صقر ومالك في موضوع خاص واحنا رجعنا كل واحده لاوضتها
الكبير اي الخير الي بعتهولي دا معقولو هتسيبوا الشغل
صقر باحترام ايوا يا عمي انا ومالك قررنا نستقر ونفتح شركه علي قدنا ونبعد عن اي حاجه تأذينا او تاذي عيلتنا
ابتسم الراجل دا وقال دا شيء يسعدني يا ولاد اخويا بس في مشكله هتقابلوها
الكبير باسم الشهاوي لازم تخلصوا منو
مالك بص لصقر والي قال بس احنا بنقول عاوزين نسيب الشغل مش عاوزين اي اذيه
الكبير مش معني اني قلت نخلص منو يعني نقتلوا انتو هتلبسوه قضيه يقعدلوا فيها بتاع عشرين سنه علشان نخلص من زنوا وتعرفوا تفضوا حياه مستقره