رواية مقتحمه غيرت حياتي ❤️ الفصل الثامن ❤️
يقف علي الباب الشقه دون أن يدخل
ندي بابتسامه ازيك يا حمزة
حمزة بابتسامه الحمدلله يابنت عمي ثم تابع كلامه هو عمي هنا ولا في الشغل
ندي بابتسامه لأ هو النهاردة إجازة فهو نايم جوه تعالي ادخل
دخل حمزة بعد أن تأكد أن عمه بالمنزل
ندي بابتسامه اقعد أما أنادي ماما وراجعالك
في حين أن مليكه كانت جالسه على سريرها وقلبها يكاد يغادر مكانه ثم تذكرت كيف كانت تحدق به فاخفضت بصرها وهي تقول غبيه غبيه يا مليكه
إزاي ترفعي عينك فيه كده كيف بس ظلت تستغفر ربها ثم تذكرت كيف صړخ بها وأمرها أن تغض بصرها فشعرت بالضيق من نفسها كثيرا ولكنها كانت مفاجأة بالنسبة لها فلم تره منذ كتب كتاب ندي أختها فلا تعلم كيف بقت تحدق به هكذا
بينما في الخارج
كان يجلس حمزة برفقه عمه وزوجة عمه ومعهم ندي
ندي بابتسامه اخبارك ايه يا ابن عمي!
حمزة بابتسامه الحمدلله
حمزة بابتسامه دي حاجه في علم الغيب قولي يارب
سعاد بضحك طبعا هيبقي الاول ابن أختي وانا عارفه
والد ندي ضاحكا ده علي أساس أن اخويا يعني مكنش زكي ايام دراسته
ندي لحمزة هيقوموا علي بعض دلوقت هههه
حمزة ضاحكا دة انتي مشكله يابنت عمي
في تلك الأثناء رن جرس الباب
ضحك كلا من والد ندي وسعاد علي ابنتهما وهي تحاول اغاظة اختها في حين مليكه لم ترد
سعاد بضحك بس بقا يا ندي مضايقيش أختك سبيها تذاكر
ندي بضيق الله الله إنما الست مليكه تضايق ندي عادي جدا صح يا بابا
حمزة بضحك طب هقوم أنا افتح الباب دة كله عشان تشوفوا مين هيفتح الباب الله يعينك يا عمي
نهض حمزة وفتح الباب
جاسر بضيق بتعمل ايه هنا يا غتت
حمزة بضحك براقبك
جاسر بضيق أوعي ياض من وشي كده
حمزة بضحك ليه يابن العم مش طايق وجودي
جاسر بضيق آه أنت هتعملهم عليا وسع ياض كده عندي مشوار مهم
تخطي جاسر حمزة ثم دخل وهو يقول
جاسر بمرح ده انا ياحماتي
سعاد بضحك ياض يا جاسر مش كنت هنا انبارح هههه
جاسر بضيق افهم إنك بتطرديني يا حماتي
والد ندي ضاحكا هههههه إحنا نقدر بردو
ندي بابتسامه هاي يا جاسر
جاسر بضيق شايفه أهلك يا ندي سعاد بضحك بضحك معاك يا واد متبقاش قفوش كدة ههههه
حمزة بضحك واد هههههه الله عليك يا خالتي هههههههه هو فعلا كدة
أمسكه جاسر من عنقه وهو يقول