الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية بقلم هدير

انت في الصفحة 42 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز

الى مها
تسألها بعينيها عما يجرى لتشير تلك الاخيرة
بعينيها هى الاخرى ناحية الباب فتتسع عينيها
انبهار كعادتها قديما معه وهى تراه يقف امام الباب
يتوسط اخ
تتباطئ شفتيه فوقه للحظات مرت بها كالدهر
تشعر بخشونة انفاسه فوق بشرتها فترتعش
اوصالها تأثيرا من قربه الشديد منها تتفس
عطره ليملا كل حواسها بنعومة
حتى تنحنح خالها همام بحرج بعدما تعالت
الهمسات من حولهم فبتعد رائف عنها بصعوبة
يهمس لها بحنان عينه تكاد ان تلتهم ملامحها
مبروك يا زينة القلب
تنبهت لكلمة التحبيب التى خرجت منه بلا
وعى من بين شفتيه تتسع عينيها تراقبه هو يبتعد قليلا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فيميل خالها فوقه هامسا بشيئ اومأ رائف
راسه استجابة له ثم يلتفت لها مرة اخرى
مادا لها يده ترتسم فوق شفتيه ابتسامة حنون هامسا
يلا بينا مستعدة 
لم تدرى عن اى سيئ

يتحدث لكنها ظنت ان
يتحدث عن مغادرتهم لذلك امسكت بيده تهز
راسها بالموافقة تتحرك معه فى اتجاه باب
الغرفة تتعالى من حولهم اصوات الزعاريد
حتى خرجوا تتجه ناحية باب الخروج ولكن
لدهشتها وجدت رائف يوجهها الناحية الاخرى
باتجاه درج المنزل المتصل بالدور الثانى
فوقفت بتخشب تلتفت اليه بتساؤل وذهول
لكنه لم يرد عليها ييصعد الدرج تتبعه هى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ببطء معهم العديد من الاسخاص حتى وقفوا
امام غرفة تراها لاول مرة تتصاعد التهانى
الحماسية من كل المحيطين حتى مها
والسيدة سعاد قبل ان يفتح لها رائف
لها الباب مشيرا لها بالدخول فدخلت سريعا
دون انتظار لحظة واحدة تريد ان تعرف ما
يحدث فورا ولما هما هنا فى تلك الغرفة
اتبعها رائف يغلق الباب خلفه بالمفتاح تسمع
صوت تكاته كانها مطارق داخل اذنيها تسأله
بسرعة بهلع وخوف
انتى بتقفل الباب بالمفتاح ليه احنا بنعمل
ايه فى الاوضة دى اصلا انت هنا معايا هنا ليه
ترك رائف مكانه بجوار الباب يتقدم منها ببطء
وخطوات هادئة عينيه لا تفارق وجهها وهو
يقوم بخلع جاكيت بذلته ثم يلقى به ارضا
وهو مازال يتقدم بخطواته اصابعه تمتد الى
هى كانت تتابعه بعيون متسعة هلعا حتى
وصل الى حزام سرواله وهنا صړخت بړعب
ترفع فستانها بيدها تنظر حولها بهلع تبحث
عن مكان تستطيع الهرب اليه فلم تجد امامها
سوى باب مغلق ادركت انه الحمام فعقدت
العزم على الهرب بداخله ولكن ما ان همت
بالتحرك حتى اسرع رائف اليها بخطوتين
سريعتين يمسك بها وعينيه تلتمع بخبث يهتف
على فين رايحة وسايبة عريسك هنا لوحده
حاولت زينة التملص منه بحركات خرقاء
عڼيفة لم تفيدها بشيئ بل جعلته يلف ذراعيه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
من حولها يقربها منه بشدة جعلت من
المستحيل عليها الحركة لتنطق باول كلمة
حضرت الى ذهنها
عارفة لو مبعدتش هصوت وهندهلك خالى همام هنا
تراجعت راس رائف الى الخلف يضحك
بصخب وخشونة جعلتها تقف تراقبه پخوف
تراه يحاول الحديث جاهدا محاولا ايقاف
ضحكته قائلا بصعوبة
بقى كده بتتحامى فى خالك منى انا ! بس
يا ترى هتندهى لخالك تقوليه ايه يا زينة
اتبع كلماته يقربها منه اكثر عينيه يزداد خبثهم
يمررها فوق ملامحها يراقب حيرتها المرتسمة
فوقهم قبل ان يبتسم لها باقتضاب يهمس وهو
يرجع خصلات شعرها الفارة من تسريحتها
هامسا
متخفيش كده انا لسه عند وعدى ليكى انا
كنت بغير هدومى علشان انام مش اكتر
زينة بتلعثم وارتباك
طيب احنا هنا ليه اصلا مش انت قلت
هنسافر على طول بعد الفرح
زفر رائف بنفاذ صبر قائلا
خالك يا ستى هو اللى صمم نقضى الليلة
هنا يعنى مش انا ولا افكارى الخبيثة اللى رتبنا كل ده
صمتت زينة تحنى راسها بخجل فينهد رائف
محاولا الهدوء قبل ان يمد يده يرفع وجهها
اليه يجعل عينيها فى مقابل عينيه والتى اصبحت شديدة الجدية قائلا
احمدى ربك انهم فاكرين اننا فعلا متجوزين
والا كانوا صمموا اننا نتتم الجواز هنا واظن
انك فاهمة انا بتكلم عن ايه
تركها مبتعدا عنها يبتسم بسخرية يشير اليها
براسه ناحية الحمام
اتفضلى يا زينة هانم غيرى هدومك ولما
تخرجى هتلاقينى نمت من بدرى يعنى
مفيش خوف منى ابدا
وقفت مكانها تشعر بالحرج من تصرفها
الطفولى فمن الواضح انها قد اهانته حين
ذكرت طلب حماية خالها تنهر نفسها الف مرة على غبائها
ونسيانها حقيقة وضعهم معا ليأتى هو ككل
مرة ليوضحها لها بحزم ووضوح فيجعل منها
حمقاء امامه
اخذت تتلفت حولها تبحث عن شيئ ترتديه
ليراها هو فيشير لها قائلا باقتضاب
اعتقد ان مها سابت ليكى هدوم للنوم هناك
سارت الى مكان اشارته ترى فوق الفراش
قميص قصير من اللون الابيض من قماش
الستان معه روبه فتمسك به تلتفت اليه
سريعا بتساؤل وتهم بالحديث لكنه سبقها رافع
يده قائلا ببراءة متهكمة
قبل ما تتكلمى انا مليش دعوة ده هدية من
صاحبتك اللى عاوزة تعمليه دلوقت ابقى
اعلميه فى صاحبتك انا مليش دخل
تحرك فورا باتجاه الطرف الاخر من الفراش
يختطف ملابسه من فوقه يتجه بها ناحية
الحمام يختفى بداخله لدقائق وقفت هى
خلالها بصمت وتوتر حتى عاد يرتدى ملابس
بيتيه عبارة عن قميص ذو حمالات سرواله
قطنى يجفف شعره بالمنشفة ثم يلقى بها
فوق الكرسى متجها الى الفراش يستلقى
عليه يدير ظهره ناحيتها استعداد للنوم
وقفت مكانها عدة لحظات قبل ان ترفع غيمة
فستانها بيد وتحمل بيدها الاخرى ذلك
القميص تدخل تلى الحمام تخلف خلفها الباب
بهدوء ليعتدل رائف على ظهره يضع ذراعيه
خلف راسه ينظر الى السقف بوجوم وشرود
ليظل على وضعه هذا حتى سماعه صوت
فتح باب الحمام مرة اخرى فيسرع بالرجوع
الى وضعه السابق مرة اخرى يدير ظهره لها
مرة اخرى هو
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 56 صفحات