الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية بقلم هدير

انت في الصفحة 51 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز

يكفيه ما حدث يوم ان سمح لامرأةان تسلل لقلبه ومشاعره لتبعث فيها فسادا قبل ان ټطعنه فى ظهره بمخالب خيانتها
كما لو كانت افكاره قد اتى بها امامه يراها تجلس فى احدى الزوايا نهضت واقفة مان ان رايته واقفا تتدلل فى خطواتها متجهه اليه تتابعها عينه باقتضاب حتى وقفت امامه تسأله برقة
اتاخرت ليه قلقتنى عليك انا مرضيتش انام قبل ما تيجى
التوت شفتى رائف بامتعاض قائلا بنزق
انتى مش مراتى يا سهيلة علشان تسالينى اتاخرت ليه وعلشان ايه وبعدين محدش قالك استنينى
التوت شفتيها بسخرية قائلة بمكر
مانا لما لقيت مراتك طلعت نامت من بدرى قلت استناك انا وهو كمان علشان نكمل كلامنا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رائف ساخر هو الاخر يسألها ببرود
اللى هو ايه بالظبط ليكمل بتهكم اااه كلامك عن تضحيتك العظيمة علشانى
رفعت سهيلة عينيها الممتلئة بدموعها تهمس بالم
ايوه يا رائف تضحية مستعدة اعملها تانى وتالت بس انت تعيش سعيد ولا تتأذى فى يوم بسببى
عقد رائف حاجبيه باستهجان يسألها بصرامة
انتى بتتكلمى عن ايه لو تقصدى اللى حصل من يومين اعتقد انى رديت الدين لماخدتك تحت حمايتى يبقى تضحية ايه .....
رفعت سهيله اناملها تضعها فوق شفتيه تهمس بحزن ودموعها ټغرق وجنتيها
لااا .عاوز تعرف يا رائف تضحية ايه انا بتكلم عن عمرى اللى ضحيت بيه وعشت مع واخد ما بحبهوش ولا عمرى حبيته علشان فيوم مكنش السبب فى اذاك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ابتعد رائف عنها بنفور يهتف
عمرك اللى بعتيه علشانى ولا علشان فريد
وفلوسه يهتف بضجر انتى جايه بعد العمر ده كله تكدبى كدبة هبلة زاى دى
اسرعت سهيلة تقترب منه تهتف بضعف
لاا هى دى الحقيقة فريد وقتها هددنى بيك لاما اتجوزك وافهمك انى سيبتك فى اكتر وقت كنت محتاجنى فيه لاما هيلفقلك مصېبة يدخلك بها السچن زاى ما عملها قبل كده لو تدخل والدك وقتها علشان كده طلبت منك ترجع لوالدك وتكون تحت حمايته كنت فاكرة ان بكده هقدر احميك منه لس انت فهمت ده على انه ټهديد منى بقطع علاقتنا
اتسعت عينى رائف بعدم التصديق يحدق بها پصدمة قبل ان يهز راسه برفض قائلا بقسۏة
مجتيش وقتها تقوليلى ليه كنت بكل بساطة قدرت انا اتصرف معاه
تحركت سهيلة لتجلس فوق الاريكة تضم نفسها وهى تخفض راسها قائلة بحسرة
وقتها كنت لسه خارج من المصېبة اللى قدر
يوقعك فيها وبدأت تقف على رجليك من تانى مقدرتش اشوف كل ده بتهد يكون بسببى انا مقدرتش يارائف صدقنى
اخذت تبكى پعنف ترتجف امام عينيه فحاول الاقتراب منها مواسيا لكنه تراجع مرة اخرى ينظر اليها بجمود للحظات قبل ان يسرع بالمغادرة بخطوات سريعة يصعد الدرج كل درجتين معا تتابعه هى وتراه فى حالته المتخبطة تلك ليتبدل حال وجهها فورا تتراجع الى ظهر الاريكة براحة وهى تبتسم بخبث تدرك انها تسير بخطوات ناجحة ولن يمر وقت طويلا حتى يعود اليها مرة اخرى خاضعا لها ولحبها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جلست فى انتظاره بقلق تسرع لاستلقاء فوق الفراش تتصنع النوم لحظة ان سمعت سيارته وعلمت بعودته لا تريده ان يأتى فيراها تجلس فى انتظاره كما حدث ليلة امس فهى غاضبة وبشدة منه منذ محادثتهم السابقة فى الهاتف وطريقة الجافة معاها فى الحديث لذا لن تسامحه بسهولة هذه المرة بل سوف ت...
لكن مهلا لما لم يأتى اليها حتى الان وقد مر اكثر من ساعة على حضوره تنتظره بفروغ الصبر
رفزت پعنف تلقى بالغطاء جالسة تهتف بحنق
براحته وانا ايه يضايقنى وبعدين تلاقيه جاى تعبان من الشغل ولا حاجة
توفقت عن الحديث بغتة تتسع عينيها پخوف قبل ان تنهض سريعا هاتفة بقلق
زاى غاب ده عن بالى ممكن يكون فعلا تعبان وخصوصا بعد كل اللى حصل امبارح
اسرعت فى اتجاه الباب لكن قبل ان تمد يدها تفتحه توقفت بارتباك تلوك شفتيها بتوتر تحدث نفسها
طيب افرضى مش تعبان ولا حاجةوكسفنى وقالى ايه اللى جابك هنا
هزت كتفيها بعدم اكتراث تمد يدها الى مقبض الباب تديره قائلة
ساعتها هكون اتاكدت انه قليل الذوق وارجع ازعل منه تانى
فتحت الباب ببطء تنظر فى كلا الاتجاهين قبل ان تعبر الممر الى الغرفة المقابلة لها تدق بابها برفق لكنها لم تجد استجابة لتطرق ثانية ولكن هذه المرة بقوة

اكبر لتأتيها اجابة مخڼوقة من الداخل بصوته لتدلف سريعا الى الداخل قبل ان تغير رائيها ما ان دخلت الى الغرفة المظلمة الا من ضوء بسيط اتى من النافذة المفتوحة على مصراعيها تحاول عينيها الاعتياد على الضوء الضغيف بالغرفة تبحث عينيها عنه حتى وقع بصرها عليه مستلقى بعرض الفراش على بطنه جسده عاريا الا من منشفة يلفها حول خصره فشعرت بالارتباك والتوتر يغلفها ترغب فى المغادرة مرة اخرى سريعا لكنها حاولت الثبات تقترب منه بهدوء تهمس باسمه لكن لا استجابة ولو بسيطة
منه لتقترب اكثر حتى اصبحت تلامس قدميه الملامسة لارض تنحنى فوقه تهمس باسمه ولكن هذه المرة بقلق لكن هذه المره الټفت اليها بكامل جسده يرتفع عن الفراش مستندا فوق
50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 56 صفحات