الأربعاء 01 يناير 2025

رواية دلالي الفصل العاشر ❤️

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

10
دلال دخلت علشان تنضف مكتب سليم كانت بتكنس تحت المكتب ولكن علامات الاستغراب بدأت تترسم على وشها حلوة أوى الصورة دى .. هو أبية سليم رميها كد لية ومين البت دى  
نجلاء كانت جاية تساعد دلال .. قاعدة كد لية فية حاجة 
دلال قامت وقفت .. وهى بتوريها الصورة أبدا بس لقيت الصورة د واقعة على الأرض ...

نجلاء مسكتها بإستغراب .. و ديرتها قرأت الكلام المكتوب .. د فملجأ مكتوب على ظهرها .. 
عدلتها و دققت فيها .. د سليم بيه .. هو إلى شايل الطفلة د و أبوه واقف بعيد ساند جنب السور . 
دلال بدهشة فيين ! .. شدتها من إيدها و قربت الصورة من وشها .. آمم صح د نفس صورة الراجل الكبيرة إلى متعلقة برا فوق الدفاية .. 
الصورة فجأة وقعت من ايد دلال وهى مصډومة .. أعادت ليها الصورة سيل من الذكريات .. ثوانى .. أنت قولتى ملجأ .. د د نفس الملجأ إلى اتربيت فية ! 
نجلاء برتابة طبيعى ما سليم بيه لما والده اتوفى بعت جابك من هناك فأكيد كان فية سابق معرفة .. وبعدين أسمع أن والده الحاج عبدالهادى كان راجل خير وبيقدم تبرعات كتير تلاقي الصورة كانت فى مناسبة من دول . 
دلال هزت راسها باقتناع... و نزلت جابت الصورة .. طيب لو د أبية سليم و د أبوه .. يبقى مين إلى شايلها فإيدة دى  
نجلاء رفعت شفتها إلى تحت وقالت طفلة عادى من أطفال الملجأ .. هو كد لازم يتصوروا مع إلى بيعملولة خير .. علشان الناس تقول الى بيعمل خير آهوة .. و كإن د كل هدفهم ! ..
اتنهدت .. عموما تلاقيها وقعت من على المكتب رجعيها مكانها وخلاص .. 
دلال نظرت لها مرة أخيرة و وضعتها على المكتب .. و كملت تنظيف .. وهى بتقول بأبتسامة أنا مش قادرة أصدق أنة اعتذرلى يا نجلاء .. قدام الناس دى كلها اشترى خاطرى أنا لأول مرة حد يشترى خاطرى .. د شعور جميل أوى ! 
نجلاء ردت عليها .. وهو مكنش هيعمل كد إلا لو هو واثق فيكى .. أنت عارفة أنا قولتلك خلية يحبك لية علشان رنا د متستحقوش.. اراهنك أنها هى كانت عاملة الحوار د كله وهو كشفها .. د ست كيادة ونيتها سودة زى فساتينها ! 
ضحكت دلال وهى بتقول أنا مبسوطة .. كد ۏجع القلب خلص .. و المكان هيفضالى وأخيرا ..
_فى مجلة سليم _ 
سليم ماسك التلفون وبيطلب رقم وهو سرحان 
_فلاش باك_
رنا كانت هتعيط بس مسكت نفسها أنت مش شايف أنك بتبالغ علشانها مش شايف أنك جرحتنى ..  
بصلها بتحدى كلمه الحق متزعلش إلا المغرور يا رنا.. 
بصتلة بأسى قبل أن ټنفجر بالبكاء و

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات