رواية دلالي الفصل العاشر ❤️
.
بتحاول تبص فكل مكان ما عدا عينية .. السقف الازاز الطربيزة .. الطربيزة إلى حط عليها الدبلة !
سليم بيبص لعيونها إلى اټصدمت لما شافت الدبلة و هو بيقول عايزك تفهمينى عملتى كد لية
رنا بتعض شفايفها وبترفع نفسها على أمل تحصل على اكسجين زيادة هى حاسة بخنقة واحراج شديد جدا .
رنا بضيق .. لأنها ملقتش بد من المواجهه يعنى أنت جايبنى هنا لية
رنا بعد تنهيدة طويلة وبعد ما تسمعنى
سليم برفعة حاجب قصدك أية
رنا بشحتفة و بصوت مهزوز هنقدر نسامح بعض ونكمل
سليم اتنهد .. و ربع إيديه عالطربيزة أنا مسامحك ومستعد اديلنا فرصة تانية ...بس بالنسبالك أنا مغلطش معاكى يا رنا أنت إلى اتماديتى أوى .. وجورتى على حق دلال .
سليم .. منا هادى اهوة و بالإمارة أنا عايزك تكلمى معايا بهدوء وتفهمينى عملتى كد لية .. ها
رنا باندفاع مصطنع علشان خۏفت عليك .. خۏفت تاخدك منى وأنت مش موافق على طردها فقولت اساعدك و...
طلعت پغضب قاطعها .. تانى ! أنت مفيش حاجة فدماغك إلا دلال !!
رنا بدلع .. بصتله بغير عليك لدرجة انى اتعميت وشوف حطيت نفسى فموقف بايخ ..ء أنا آسفة
رنا بتبصلة پصدمة فبيقول بقلة حيلة بس عارف أنك مش هتقبلى .. فحليت أنا الموقف بطريقة ودية.
حست بضړبة قوية فى منتصف صدرها .. قالت پخوف أوعى تكون قولتلها !
سليم لا .. مش عايز اكشف الكلام د حتى لو دلال شخصيا خليه مستخبى .. بس لو اتكررت تانى يا رنا هتبقى النهاية بينا .. !
مرت الأيام و رنا و سليم عملو خطوبة رسمى عالضيق كد .. و لكم أن تسمعوا قلب دلال وهو بيتكسر .. ابتسامتها إلى تلاشت مع الوقت و ابتسامة رنا إلى بتزيد مع كل لحظة قرب بينها وبين سليم
_وفى أحد الأيام _
رنا سمعت دلال وهى بتكلم نجلاء و بټعيط
نجلاء پغضب بتقولى إية يا هبلة انت !! .. يا دلال الحب مش بالاجبار أنت حاولتى ومفيش نتيجة ربنا مش رايد يا ستى .. مفيش خير ليكم مع بعض .. ! ملوش لزوم الكلام د ولا تعملى فى نفسك كد بقى ..
دلال بعياط .. اومال أعمل أية يعنى .. أنت أنت لية مش حاسة بيااا .. ها لييه !!
هى أزاى دلال كل د ومش حاسة أن فية