رواية دلالي الفصل الأخير
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
12 و الاخير
صوت سليم بقى يرتعش وهو بيقول .. مش عارف ازاى حبيت دلال .. حبيت اختى ... اختى الوحيدة ء أزاى حسيت ناحيتها بالمشاعر د ه هقابل ربنا أزاى .. ل لية مش حاسس بالأخوة ناحيتها لية ليية !!
بدأ يعيط .. ورنا عيونها دمعت وكورت أيدها لأن اعصابها باظت أول مرة تشوف سليم زميل دراستها وهو فالحالة د .. المفروض المخدر يفقدة اعصابة بس هو متماسك وحاسس بالى حوالية و بيعيط كمان !
ضربات قلبها بقت زى الطبلة و بټضرب پعنف و هى بتفكر ..
ل لا فية حاجة غلط ء أنا بعمل حاجة غلط .. الى بعملة دا آخر حاجة المفروض تحصل !
حتى لو كان فيها هلاكى ادينى هعمل حاجة تخلى لحياتى معنى .. لازم اتشجع واواجة نفسى مرة ف حياتى !
هذا ما خطړ فى عقل رنا .
سليم قالتها رنا بحدة شديدة ..
رنا اتعدلت فى وقفتها .. و بقت تفرك فى إيدها وهى بتقول أنا .. أنا عايزة اعترفلك بحاجة ... بخصوص دلال .
أول ما سمع إسم دلال .. ودى نظره ليها باهتمام .. مالها
بلعت رنا ريقها فتحت شنتطها و طلعت ورق التحاليل بإيدها ألى مبطلتش رعشة وحطتها قدام سليم .. د د تحاليل ليك انت ودلال تثبت انكو مش اخوات !!
رنا پخوف .. ء أنا هحكيلك كل حاجة .. بس فوق انت الأول ..
طلعت بإرتباك حبوب من شنطتها مضادة علشان توفقه .. وهى مش عارفة إلى بتعمله د هيوديها لفين .. إحساس انك تكون بتهبب الدنيا .. لكن مفيش قدامك غير كد .. لعل تعرف تصلح حاجة !
سليم كان مصډوم من المصاېب إلى بتقولها .. الواحد ورا التانى .. لكن مكنش شاغل باله غير دلال و كإنها بطله الحكايه لما خلصت .. قال يعنى يعنى دلال مش اختى !
رنا هزت راسها ببطء يمين وشمال وهى بتتجنب النظر فعينة .. ثم قالت بحرج .. سليم .. ء أنا آسفة على كل ح..
سليم .. شكرا شكرا يا رنا .. و لو غلطتى لكن ضميرك صحى فى الوقت الضايع .. انت هتبقى السبب فكل حلو هيحصلى بعد اللحظة د .. !
سقطت الدموع من عينى رنا .. ثم قالت بخفوت آسفة .. مكنش لازم الأمور توصل لهنا .. كان الموضوع أبسط من كد بكتير .. حبك أنت و دلال مكنش لازم يتدفن .. مكنش لازم احارب فى الاتجاه الغلط .. ء أنا أنا وحشة أووىى ..
رنا باستغراب .. حقيقة إية
اتعدل وهو بياخد