رواية دلالي الفصل الأخير
مفاتيحه من على المكتب .. يوم ما البيت اتحرق كانت صفاء هناك و أنا متأكد أنها عارفة حاجة دى عينها مكنتش بتفارق امى .. لازم اروح واسألها واعرف الحقيقة بنفسى ..
كان لسة هيقوم رنا مسكت أيدة .. بس دول خطړ و معندهمش رحمة .. ممكن تتأذى !
سليم .. تؤ محدش يقدر يعملى حاجة .. انت ناسية انى أنا الى معايا الفلوس ...
رفع حواجبة و بصلها .. تيجى معايا بتاع إيه !
رنا علشان مش عايزة اسيبك لوحدك .. أنا السبب فكل د سيبنى اتحمل نتيجة غبائى للآخر .. بعدين أنت صديق عزيز لازم اقف معاك و و هتفضل كد صح
سليم .. بعد ما الأمور تهدأ .. أنا هيبقى ليا كلام تانى معاكى .. ممكن نبعد بس هفضل الشخص إلى وقت ما تحتاجية هتلاقية موجود معاكى .. أوعدك ..
على صعيد آخر كانت دلال تبكى پقهر على حجر نجلاء ..
نجلاء پصدمه ل لااا يا دلال استحالة الى بتقولية دا يطلع صح.. !
دلال وكانت فعالم تانى .. حيث اختلطت الحقيقة بالكذب واصبح الواقع كطريق من جمر بالنسبة لقلبها الرقيق .. قالت وكأنها تتحدث من فم الشجن .. أنا .. أنا طول الوقت دا كنت بحب اخويا !
لية يارب كد .. انا راضية بقضائك يا رب بس البلى د أنا معنديش قدرة اتحملة .. قلبى ميقدرش علية يارب أى حاجة إلا دا يا رب .. انت إلى عالم يا الله ..
استغفر الله العظيم واتوب إلية ..
سجدت دلال فى خشوع وخوف وجسدها يرتجف و العرق لم يترك شبرا من جسدها ولم يمر علية .. بينما نجلاء كانت تنظر لها بشفقة وحزن وهى تبكى بصمت ..
جلست لتواسيها تقول عبارات ماهى إلا مزيج من معلشى يا حبيبتى .. أنت مكنتيش تعرفى ربنا رحيم .. و أكيد شايلك الخير فحاجة تانية .. متزعليش كد حاجة تجرالك اومال .. كفاية ارحمى نفسك
_عند سليم و رنا _
رنا بأستغراب وهى بتبص حواليها .. أية البوليس د
سليم .. تلقيهم قفشوا حد بيبيع ممنوعات ولا فية بلطجية ساكنة هنا .. مش شايفة عمتى وولادها
سليم وهو بيركن علشان تعرفى تعيشى لازم تبقى شبة إلى حواليكى لو بقيتى مختلفة عنهم هتبقى معيشة نفسك فچحيم بالحيا .. إلا من رحم ربى فية ناس اصلها نضيف و عارفة حدود ربنا
قفل العربية و ترجل مع رنا فى الشارع
طلع سليم وهو قلبة يتواثب بين ضلوعة ووارءة رنا بحذر سلم العمارة التى تقطن