رواية ماضي يخنفني .بقلم سهير على

الحلقه الاولى من قصه 
ماضى يخنقنى
ذهبت اليه شقته تحاول ان تستجديه رنت الجرس بيد مرتجفه فتح لها وكشر عن انيابه عندما راها وقال بوقاحه
حمدى.....انتى تانى ...انتى عايزة ايه وجايه ليه
انا مش قلتلك متجيش هنا تانى انت ايه مبتفهميش معندكيش ډم 
نهله 
نهله  وعدم تصديق وتسال نفسها ..هما دول تمن عرضى ..تمن حبى تمن اهلى ....لا لا لا لا. ودت لومزقت هذه الاموال ولكن هى فى حاجه ماسه لها ټموت جوعا وتعبا ...لحظه غرام سعادة لمدء مقايق تساوى عڈاب سنين ...لماذا اين كان عقلك يانهله هذا صوت نفسها الذى يلومها .. عاد زوج صديقتها فاضطرت ان تترك منزل صديقتها وذهبت لهذا الندل ظنت انها قد يوجد لديه ذرة من الرحمه ..ولكن عقوبتها فى المجتمع هى الڤضيحه الى اخر العمر هى المۏت بلا رحمه ...هو النبذ من المجتمع كله.....الحلقه الثانيه من قصه ماضى يخنقنى

تمشى نهله فى الشارع ودموعها تسيل على خديها شاردة حزينه جاءعه كانها متشردة ليس لها مؤوى اين اهلها اين حجرتها التى كانت تبنى احلامها فيها كل ذلك فقدتهم بسبب حبها الوهمى حبها لانسان اقل ما يوصف به هو الخسه والنداله ...اين تذهب تذهب لاهلها كيف تواجههم هى تريد ان تذهب