رواية انين القلب بقلم سلوي عليبه
بالأشواك وأكملته رغم ما أعانيه ........على أن يكون قلبك لى مكافأة .....فلم أجد الا الخذلان هو ما أجنيه ...لم يكن لقلبى مطالب كثيره .....كنت أبغى الامان والحب وليس الحيره ......كنت ارجوك سكنا أختبئ فيه .....فأصبحت أنت الضياع بكل معانيه .........
خواطر سلوى عليبه .....
تمر بنا الأيام وما اجمل البدايات فهى تبهرنا بزهوتها حتى نظن انها ستظل هكذا ما حيينا ونسينا فى خضم أحلامنا ان الزهره فى اولها نضره رطبهجميله تشد الأعين وتسحب الانفاس ولكنها سرعان ما تذبل لقلة الاهتمام والمراعاه .فهل ستكون حياتنا كذلك ام سيكون لنا منعطفا اخر ..........
بدأت هنا بالكلام وهى بين ذراعيه يكسوها الخجل .....
.مضى يومان وهى تشعر وكأنها فى حلم جميل ترجو الله الا تستيقظ منه .....
كانو يجلسون على البحر وهنا ترتدى بنطلون قطنى مريح وعليه بلوزه خفيفه بنصف كم
ثم وجهت نظرها اليه وقالت ....وكمان انا لو نزلت مش هلبس مايوه عادى أنا عندى بوركينى
نظر اليها لؤى باندهاش وقال بإمتعاض ...بور إيه بوركينى ده إيه ده إن شاء الله وكمان يعنى انتى مش محجبه ليه متلبسيش مايوه عادى وياسيتى
ارتبك لؤى من نظرتها المتفحصه له وقال وهو يمسك يسدها ويقبلها برقه ....
لا طبعا ياقلبى انا بغير عليكى موووت بس انا قلت أما اشوفك بس كده يعنى وأهزر معاكى