الأحد 29 ديسمبر 2024

اسكريبت تحت الټهديد الفصل الرابع بقلم منه ممدوح البنا

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ده عادي بس متخونيش وعدك ليه أنا بكرهك بكرهك وبكرهه وبكره نفسي
الله يسامحكم كلكم.. 
سيبتها وجريت على أوضتي واترميت على السرير فضلت أبكي پعنف لحد ما روحت في النوم.
وهيفضل سر سليم مش معروف رغم السنين دي كلها.
عدى كام يوم مخرجتش فيهم من اوضتي كنت مطفية وكل حاجة سودة في وشي
حسيت بإني مخڼوقة فخرجت البلكونة اشم شوية هوا شوية ولقيته دخل بعربيته القصر نزل من العربية ورفع وشه ليا فاتقابلت عيوننا بنظرات عتاب لوقت طويل كل واحد فينا كان مكسور من التاني بس مش معروف الحواجز اللي بينا دي هنقدر نتخطاها في يوم ولا لا.. 
مقدرتش أقاوم ومنزلش ليه وفعلا خدت شال خفيف على كتفي عشان نسمات الهوا الباردة ونزلت ليه وكإنه كان حاسس فلقيته واقف مستنيني فعلا قربت منه بخطوات بطيئة وقفت قدامه وفضلت باصة لعيونه الجميلة للحظة حسيت بدفى خارج من عيونه دفى مشوفتوش بقالي ٦ سنين كاملين.. 
رفع إيديه وشد التوكة اللي ماسكة شعري وكنت عاملاه بيها كعكة مش متناسقة وبعدين عدله بإيده وعيونه مفارقتنيش لحظة وكانت لمساته لطفية بشكل! ..
_كده أحلى.
كانت نبرته حنينة غير معتادة ومع كل حركة ونظرة منه روحي كانت بتتسحب ودقات قلبي كانت بتعلن تمردها تأثيره عليا واضح جدا.. 
_بتكرهني يا سليم
اتنهد_مش عارف
_بس أنا مش عارفة أكرهك
غمض عيونه پألم وبعدين مسك خصلة من شعري وقربها من أنفه واستنشقها بوله للحظة حسيت إن دي تصرفات عاشق
بس الحقيقة بتثبت العكس
تصرفاته وكلامه بيثبت إن مفيش أمل بينا! 
_ليه وافقت على اللي قالته سميرة
ليه دخلت في اللعبة دي
ليه خلتنا نتعذب إحنا الاتنين
إيه السر اللي وراك يا سليم
قولي وصدقني عمره ما هيطلع بس أعرف سميرة استغلتك إزاي
ثق فيا يا سليم!
قولتها برجاء وعيوني اتملت بالدموع كنت محتاجة أعرف فعلا يمكن اقدر اساعده أو يمكن مشكلتي إني نفسي أحس إنه واثق فيا!
أو إن ليا لو حتى مكان صغير في قلبه! 
شدني ليه فجأة وضمني ضمني بقوة والحقيقة كنت مستنية اللحظة دي من ٦ سنين لفيت إيدي حوالين رقبته وضميته بشوق
بأخد أكبر قدر من ريحته وبخزنها جوايا مين عارف يمكن ميتعوضش تاني! 
ولكني اتجمدت جوا حضنه لما قال.. 
_احنا لازم نتطلق.. 
يتبع...
4
_متأكدة إن سليم هو اللي طلب منك كده مش حد تاني
قالت والدته الكلام ده وهي واقفة قدامي مربعة إيديها ورافعة حاجبها بتنقل نظراتها بيني وبين سميرة وكإنها شاكة إن ليها يد في الموضوع ارتبكت واترعشت وأنا ببص بطرف عيني لسميرة اللي كانت بتهددني بنظراتها إني لازم أقول اللي حفظتهولي وإلا كل حاجة هتتقلب عليا فدمعت من الموقف الۏحش اللي اتحطيت فيه من شوية وازدادت رجفة جسمي. 
_أيوه هو اللي قالي أروحله بالليل والكل نايم وكان بيقولي إنه بيحبني وعايز يتجوزني بس خاېف منكوا لترفضوا
قولتها واڼهارت في البكاء بشكل خلاها تصدقني من

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات