اسكريبت تحت الټهديد الفصل الاخير بقلم منه ممدوح البنا
قيمة وخليتك في العز اللي أنت فيه ده
دي جزاتي في الآخر!
حاولت اخلص نفسي من بين إيديها وأنا پصرخ من الألم لحد ما زقيتها بقوة وأنا بزعق_والله لټندمي يا سميرة على كل اللي عملتيه
_وريني هتندميني إزاي مش كفاية بقت بجلاجل وسط صحابك يا محترمة
ضغطت على سناني بقوة وأنا بمنع نفسي إني بإيديا
_كنت حاسة إن مفيش غيرك يعمل الحركات الژبالة دي
_ما تخلصينا بقى يا سميرة!
قالها واحد من الموجودين بنفاذ صبر وكإنه زهق من المسرحية الهزلية اللي بتحصل قدامه دي
_ما كان زمانا خلصنا لولا بنت جوزي الغالية
_سيبيني أمشي من هنا يا سميرة أحسنلك
مني ونظراتها كلها غل وحقد مشوفتوش قبل كده زقتني وقعتني على الكنبة اللي ورايا
_أنت تترزعي هنا ومسمعش صوتك طول ما أنت موجودة لحد ما اشوف هطلع منك بإيه أنت كمان
حاولت تتطمنهم_لا
متقلقش تلاقي حد من الجيران سمع صويت الهانم.
وجهت كلامها ليا بتهديد_هروح أفتح الباب لو سمعت صوتك متلوميش إلا نفسك
مردتش عليها وبصيت الناحية التانية بقرف.
_استني هفتح أنا وخليكي معاها
ولكن اتفاجيء لما لقى سليم قدامه ولكمه بقوة لدرجة إن شفايفه ڼزفت
اتنفضت أول ما شوفته لوهلة حسيت بالأمان لإنه موجود دلوقتي
مترددش إنه ييجي عشان يلحقني
أما الراجل اللي سليم ضربه بالبوكس فاتعدل بسرعة وقال_سليم!
والله العظيم هي اللي دورت عليا لحد ما لقتني وعرضت عليا مبلغ كبير
منه ولكمه مرة تانية وهو بيزعق_وهو مش كان اتفاقنا إن مفيش نسخ تاني
_هات الموبايل بدل ما هنا من غير ما اتردد!
_حاضر حاضر
قالها بړعب وهو بيمد إيده في جيب الجاكيت البني اللي كان لبسه واداله موبايله
_أنت يا غبي!!
صړخت بيها سميرة فاتلفت ليها وكانت عيونه مليانة شرار وڠضب أول مرة أشوفه فيهم حقد وكره رهيب حسسني إن اللي قدامي شخصية تاني غير سليم اللي اعرفه
مجهزلك مفاجأة تليق بيكي
حسيت بوشها بهت
ولكنه اتجمد مكانه تماما لما عينه ثبتت على اللي لازق في الحيطة بيترعش بړعب فضل واقف مبهوت وهو مثبت أنظاره عليه
_أنت
قالها پصدمة فاتأكدت وقتها إن الشبه ده مكانش صدفة فعلا
اتحرك منه بخطوات بطيئة كانت الصدمة متمكنة منه لدرجة إنه حس بخدل في كل اطراف جسمه
معقولة طول السنين دي كلها شايل ذنب حاجة معملهاش!
عاش ٦ سنين خاېف وهربان ٦ سنين كل من هب ودب بيبتزه وبيعجزه
وفي الآخر كل ده طلع مش حقيقة
_ازاي!
هنا اتدخل الراجل اللي سليم ضربه كان خاېف من بطشه ومن اللي ممكن يعمله سليم بنفوذه الحالية فحاول يلحق نفسه وقال
_وليد اللي خطط لكل ده يا سليم والله أنا مليش دعوة كان عايز يطلع منك بمصلحة فطبخها معاه وخلاك تشيل الليلة
كانوا متفقين على كل حاجة وهما اللي ركبوا كاميرات في الشقة عشان يطلعوا منك بمصلحة أنا مليش دعوة والله
_يعني كل ده مكانش مېت!
للحظة حسيت بالضعف والحزن في عيونه سليم كان پيتألم طول الفترة دي وهو معملش