اسكريبت تحت الټهديد الفصل الاخير بقلم منه ممدوح البنا
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
وهو مكانش يعرف عنه حاجة
قفلته وحطيته تحت المخدة ونمت وأنا بتمنى لو ييجي اليوم اللي نكون فيه مع بعض
من غير خوف
أو قلق.
من غير صراعات وتجريح في بعض
نعيش حياة طبيعية
في بيت مليان دفى وحب بس..
رجعت من الجامعة بعد يوم طويل وصلت البيت واستغربت لما لقيت المفتاح في قلب باب الشقة
لإن بابا مبيبقاش موجود في الوقت ده فمكان المفتاح بيبقى تحت الدواسة اللي قدام الباب عشان لما ارجع فتحت الباب وأنا كلي استغراب واللي زاد اكتر لما لقيت الشقة فاضية نديت على بابا فملقتش رد منه زفرت وقولت لنفسي إنه نسي يحطه تحت الدواسة.
ابتسم أول ما شافني ساب الدفتر ووقف وفضلت أنا مكاني بتأمله بشغف وعدم تصديق
كانت عيونه مليانة دفى ونظرات كلها اشتياق
دقات قلبي أعلنت تمردها جسمي ارتجف لما ريحة برفانه وصلت ليا مكنتش مستوعبة إنه هنا!
جالي وبإرداته!
من غير ټهديد ولا ابتزاز
سليم هنا علشاني أنا!
وبدون تردد جريت عليه فتح إيديه
كل واحد فينا عرف قيمة التاني وعرف إنه محتاج للتاني
كل واحد فينا اتأكد إنه مش هيقدر يكمل من غير التاني
بعدت عنه بالعافية وأنا لو عليا أفضل جوا لأيام وسنين.
_دخلت هنا إزاي
ملس على شعري بحنان_لحقت باباك قبل ما يروح شغله وقولتله أنا جاي آخد مراتي
غمز بعبث_راح هو وبابا يجيبوا المأذون عشان متفضليش كل شوية تقوليلي أنا مراتك على الورق ملكيش حجة أهو بقى!
ضحكت وأنا ليا بقوة
كنت فرحانة بشكل!
كان قلبي بينبض
وحاسة إن طايرة!
بعدت عنه وأنا ببصله بنظرات كلها حب وهو نظراته مكانتش بتقل عني كانت عشق وحب خالص كان متدارى وقت ركام ماضي قاسې علينا إحنا الاتنين
ابتسمت_عزيزي يا صاحب الوجه الجميل
بحبك....
وأخيرا
انتهت حكايتنا بنهاية سعيدة
وبقينا مع بعض..
وگيف أتوب عنگ والقلب في حضرتگ
تمت
تحت_التهديد
منة_ممدوح_البنا