نيران مظلمة
الغرفة كانت خاوية و لا يوجد دليل على انه قد اتى ليلة امس سوا اثر رأسه فوق وسادته التى ..
اجابتها نهى و هى تزفر بضيق بقولك مش عارفة اعمل ايه مع سالم يا حياء...انا زهقت هفضل مستحمله بروده واهماله ليا ولبنته كده لحد امتى...! ربتت حياء بيدها بحنان فوق يد نهى
قائله بهدوء معلش يا نهى استحملى...سالم والله بيحبك بس هو طبعه صعب شويه ابتسمت نهى بسخريه قائلة بيحبنى...! اها عندك حق فعلا...... لتكمل و بصوت مرتجف يا حياء انا مش حاسه انى متجوزه سالم عايش فى دنيا لوحده ...مبيسألش لا عليا ولا على بنته حتى..ده انا مبشوفهوش الا اخر الليل بعد ما بيخلص خروجاته مع صحابه الفشله اللى زيه..لا بعرف بيشتغل ولا مبيشتغلش و مش فالح غير فى البرود.... همست حياء وهى تربت على يد صديقها طيب مجربتيش ليه تكلميه يا نهى !. ضحكت نهى بسخرية قائله مكلمتوش..ده انا ريقى نشف معاه ده انسان مبيحسش بارد طوبه..... لكنها قاطعت جملتها عندما رأت سالم يدخل من باب المنزل متجها تحوهم من حياء هامسة بصوت مرح يعاكس حالتها التى كانت عليها منذ عدة لحظات اهووو جه على السيرة يارتنى كننت افتكرت جنية..و الله كان هيبقى افيد منه...