لصبر حدود الفصل الثاني والعشرين بقلم بسملة بدوي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
وهي اول ما شافته صړخت بس هو كتم صړختها.... ايه جابك هنا في البت الي متفقين عليها بس فجأه شال ايده ووقف ورا صباح الي وقفت مصدومه وكانها متحنطه اول ما شافت جوزها الي وشه مش مبشر للخير ابدا كان احمد ماشي ووشه عكس ليها من على بعد في الصاله بسرعه زقت حودا ورا العمود الي جنب الدولاب بعدها ب لحظه دخل احمد بهجوم.... هو فين
صباح بغباء مزيف.... هو مين
احمد مسكها من شعرها... انتي هتشتغليني يابت فين الولاا الزفت الي اسمه حودا
بكب بصطناع لدرجه انه بدأ يصدق..... حودا مين انا مش عارفه قصدك على مين والله العظيم وبعدين بيعمل اي هنا في شقتي.. ثواني يادلع. دي انت بتشك فيا يااحمد دا انا هسودها على دماغك وصوتت بصوت عالي..... بتخونيييي يااحمد واقسم بالله لصوت والم عليك الخلق بقا بعد دا كله بتتهمني في شړ.. ي دا انا استحملت قرفك واخوك الي بيسم بدني كل شويه بكلامك وعاديت اخواتي عشانك قالولي ارميه وهنجبلك سيد سيده انتي لسا صغيره على الحزن دا كله وبعد دا كله تشك فياا ههه ثواني دا انت ياريتك شاكك دا انت بتتهمنييييييي الحقوو حط ايده بسرعه بندم..... استني بس ياحبيبتي انا والله ماصدقتش عنيا بس انا شوفته شوفته بعنيا دول شوفته وهو رايح ناحيه شقتنا
احمد بصلها پصدمه.... ايييه... بنت الكل ب
صباح بشړ..... وبعدين ماشقتها قصاد شقتنا مايمكن راح عندها
احمد ببلاهه... ها بس انا شايفه عداها
صباح بعصبيه..... ولبستها فيا انا وبعدين انا هبص لحودا الميكانيكي الجربوع دا
حودا من ورا العمود.... بقا انا جربوعه يامقشفه يا بنت ال
احمد لسا هيتكلم بس بصلها فجأه...... وانتي عرفتي ازاي اني قصدي على حودا الميكانيكي
صباح بارتباك ملحوظ...
..
بس بردوا مفيش رد
جوري بدموع..... ماما
فريده بخضه.... اي دا في اي بټعيطي لي
جوري پخوف.... هو انتي ممكن تسيبينا لو بابا قالك
فريده خدتها في حضنها.... مين دي الي تسيبكوا دا انا اموت فيها
رودي بدموع وهي بتمسحلها دموعها.... بابا قال كدا قالنا هييجي ياخدنا وبالقانون القانون معاه طالما انتي اتجوزتي... مش هيسيبنا معاكي ومع جوزك
فريده بعصبيه.... انا بجد جبت اخري هو مش بيزهق مش اتجوز ما يعيش حياته بقا بعيد عني لسا بيفكر فيكو ليي مش هو كان عايز ولد ياربي بقا يارب انا خلاص تعبت لا كان واضي نعيش كلنا حلو ولا راضي يخلينا نعيش خلو في بعده يارب وفضلت عيط بصوت يخلي الي واقف يعيط معاها فجأه سمعت صوت المفتاح في الباب سكتت وإدت للباب ضهرها ومسحت دموعها بسرعه
نوح بصوت متعب....
