رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
هى بالظبط
بس عقيله كانت بتلعب على كل الأوتار وكل هدفها أملاك محمود ودلوقتى الوحيد الى قادر على حماية سمره من عقيله وخبثها هو عاصم
وأنا بقولك متدخلش بينهم لو عندك ذرة حب لسمره
رد طارق أنا مش مقتنع ياماما وهفضل جنب سمره لحد ما تقدر تاخد حقها من بين أيدين عاصم والأيام تثبت حقيقة أحساسى
.......................................
فى فجر يوم جديد.
...
وقفت تلك الفتاه جوار تلك السياره السوداء
لا يعرف كيف ساقته قدمه ليتقدم ويقترب منها
بنفس الصوره التى تأتى بها دائما له فى الأحلام
عيناها ټنزف دما وجسدها من الأمام
لكن فجأه سمع صوت فتح باب السياره
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تحدثت تلك الفتاه الصغيره
أنا قريبه منك أكتر مما تتوقع وقريب قوى هسترد الى أخدته منه
تعجب كثيرا هذه أول مره تلك الفتاه تتحدث
رنين صوتها قريب لصوت يعرفه لكن لا يتذكر صاحبه
نظر مره أخرى على تلك الفتاه التى نزلت من السياره لكن الظلام فجأه عم يخفى ملامح وجهها
أستيقظ فزع على صوت منبه هاتفه
مسح عرق وجهه الغزيز وشعر بصداع لايعرف سببه
نهض من على الفراش وأتجه الى الحمام
وقف أسفل المياه وأغمض عيناه لثوانى
رأى نفس الفتاه التى نزلت من السياره ملامح وجهها مبهمه ونبرة صوت تلك الفتاه الصغيره
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يتردد فى أذنيه..لكن لا يعرف أين سمع صوت شبيه لهذا الصوت
فتح عيناه مره أخرى وأوصد الماء وخرج يلف خصره بمنشفه ونظر الى هاتفه الذى يرن
برقم هو يعرفه
جيدا
تحدث بمرح ها أقول مبروك.
............................................
بعد قليل
فى شقة سليمه
كانت تجلس على مكتب غرفتها منكبه تقرأ بعض الملفات
لكن وصل لأنفها تلك الرائحه وبعض الأدخنه البسيطه
وقفت سريعا وخرجت من الغرفه
وأتجهت الى المطبخ ونظرت الى الموقد وجدت أنه غير مشتعل وفحصت أيضا المايكرويف غير مشتعل أذن من أين أتت تلك الرائحه وتلك الادخنه
وجدت والداها هو الأخر يقول
ردت سليمه لأ يا بابا أنت كمان شميت الريحه
رد رفعت أيوا بس منين جايه الريحه والدخان دول
قالت سليمه هروح أفتح البلكونه وأشوف يمكن حد مولع حاجه فى الشارع
فتحت سليمه البلكونه ونظرت لأسفل لم تجد شئ وبالصدفه رفعت رأسها فرأت الأدخنه تخرح من تلك الشقه التى فى الدور الأعلى لهم
دخلت بلهفه تقول فى دخان طالع من شباك مطبخ الست أم فارس
تحدث رفعت خلينا نطلع نشوف فى أيه يا بنتى ليكون جالها غيبوبة السكر ونسيت البوتجاز والع
وافقت سليمه والداها
وصعدت وحدهافورا الى تلك الشقه وقفت تخبط على الباب بقوه لكن لا أحد يرد عليها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نزلت سريعا وجدت والداها يقول لها فى أيه
ردت سليمه معرفش يا بابا بخبط ومحدش بيرد عليا هو مش كان عندنا نسخه من مفاتيح شقتها كان أدهالى فارس لما كنا مخطوبين علشان أبقى أطلع أطمن على والداته فى غيابه
رد رفعت أيو عندنا أنا كنت ناوى أرجعهم له
بس نسيت أهم عندك فى الدرج ده
ذهبت سليمه الى مكان ما أشار لها وجدت عدة مفاتيح أخذتهم وصعدت سريعا مره أخرى
قامت بفتح باب الشقه
سعلت بشده بسبب الأدخنه
نادت على تلك السيده لم ترد عليها
توجهت الى المطبخ سريعا وجدت الموقد مشتعل وعليه أيناء صغير مشتعل أحمر كالجمر
وبعض الأشياء موضوعه على الموقد جواره مسها الڼار و تحترق هى الأخرى
فكرت سريعا
وذهبت الى مفتاح الغاز وقامت بأطفائه
ثم عادت لكن لم تنتبه الى تلك النيران التى طالت يدها بسبب غلقها لمفتاح الموقد
تركت المطبخ ووضعت يدها على أنفها حتى لا تستنشق الدخان ودخلت الى تلك الغرفه
وجدت والدة فارس ممده أرضا
سريعا أمسكت هاتف والداة فارس
كانت ستتصل على فارس لكن عدلت عن ذالك وطلبت لها الأسعاف ثم أغلقت الهاتف وحاوالت
أفاقة والداة فارس لكن لم تفيق
بعد قليل
خرجت سليمه من غرفة والدة فارس بالمشفى ولكن تصادمت مع فارس أمام باب الغرفه
الذى تحدث بتلهف
أمى ماما فين وجرالها أيه يا سليمه واحد من الجيران أتصل عليا
ردت سليمه والداتك عندك جوه تقدر تسأل الدكتور على حالتها عن أذنك
قالت هذا وسارت لكن
أمسك فارس معصم يدها قائلا شكرا يا سليمه
أنا عرفت أنك أنتى الى ساعدتى والداتى
نظرت سليمه ليد فارس الموضوعه على معصمها
سرعان ما سحبت معصمها من تحت يده
قائله مالوش لازمه الشكر
عادى الجيران لبعضها
قالت هذا وتركته يقف يشعر بالندم على ما أضاعه
أما سليمه لا تعرف لما تشعر پألم من معصمها أبسبب ذالك الحړق أم بسبب لمس فارس ليدها.
.................................
فى قنا
على الفطور
لم تنزل سمره ولا عاصم أيضا
ذهب حمدى لغرفة سمره
ودق الباب
فتحت له سريعا
تحدث قائلا صباح الخير يا سمره أيه أنتى لسه صاحيه ولا أيه
ردت سمره معليشى ياعمى أصلى سهرت شويه و جات عليا نومه
تبسم حمدى قائلا طب فكرتى زى ما قولت لك بالليل
ردت سمره بخجل فكرت يا عمى ولسه عند ردى الى قولت لحضرتك عليه بالليل
تبسم حمدى قائلا طب يا بنتى ربنا يتمم لكم بخير ويسعد قلبكم أنتم الإتنين
هروح أتصل على عمتك عقيله تجى تحضر معانا وأحنا بنقرى الفاتحه
تحدثت سمره