رواية لمه عيلة
اليوم
تانى يوم فى الخروجة
فرح : ماما هو أنت فاكره إنى هسيب تسنيم
تسنيم بضحك : أفندم يعنى!! عايزه أيه
فرح بضحك : أنا هبدا إنزل تدريب عند عمو عمر
معاذ بضحك : بابا مش بيدرب حد معه
فرح بضحك : تؤتؤ يبقا أنت متعرفش علاقتي ب عمو عمر.. دا أنا بنته وتربيته
معاذ بضحك : إذا كان كده ماشي
ماما : بالمناسبة ي معاذ
معاذ : أيه ي خالتوا تحت أمرك
ماما : تسنيم مش هينفع تنزل تدرب تانى فى المكتب عندكم
معاذ بدهشة وأستغراب : إللى هو إزاى وليه!!
ماما : علشان أنت خطيبها و..
معاذ : يعنى علشان خطيبها توقف حياته علشاني ولا إيه ي خالتوا..
إبراهيم غمز ل معاذ : ي ماما معاذ يقصد يعنى مفيش مشكلة هيشوف حد تانى يدرب تسنيم معه
معاذ ب إبتسامة سذاجة : امم تمام ماشي
فرح بضحك : وبعدين بقا هو المكتب هياخد كام واحده قمر كفاية أنه وتسنيم هانم اتدربت وأخدت الخبرة من عمو عمر
تسنيم : فضلت ساكته إللى هو هقول أيه ما هو كلام ماما صح.. بس أنا متأكدة ان مفيش مكان أحسن من مكتب عمو عمر أتدرب فيه
يمني : أيه ي عروسة أنت زعلتي ولا إيه
تسنيم بزعل : لا عادي
معاذ : أنا هكون معاك فى أى قضية متخفيشو هشوفلك مكتب كبير تدربي فيه بس متزعليش بقا وتكشري كده مش عايز أشوفك زعلانه
تسنيم : فرحت اووي مش علشان هنزل تدريب فى مكان أحسن أو كده فرحت علشان زعلي فرق مع معاذ وحاول فى حل رغم إنى عارفه أنه مش سهل يطلب من أى محامي حاجه زى كده لأنه شخصيه تقيلة جداا وده أول موقف حسيت بحب معاذ ليا
ماما : ي معاذ ي بني بجد أنا مش عايزك تزعل لكن هو ده الصح و..
أحمد : ي عم خلينا مستنيين الحلال حلو
معاذ ب إبتسامة : أعم هو أنا أتكلمت ولا قولت حاجه.. ربنا يكمل فرحتنا كلنا على خير
تسنيم بضحك : الوحيدة الحرباية والمستفيدة فى كل الخطوبات دى فرح هانم.. آكل معاناتدريب تاخده مكاني ماشي بس يلا كله يهون علشان هى طيبه وقمر برضو
فرح بضحك : حاسه ب إهانة هنا حبيبتي
تسنيم بضحك : أنا أقدر أتكلم أنت ماما فى صفك ومعاك علينا كلنا
إبراهيم : فيه حاجه كنت عايز أقول ل يمني عليه بس مش عارف الوقت مناسب ولا إيه وخاصة علشان الحمل وكده
يمني پخوف : فيه آيه!!
ماما بتوتر : إبراهيم فيه آيه
إبراهيم : لا دا خبر حلو بس..
ماما بعصبية : الجنين كويس!
إبراهيم : لا دى حاجه تانى خالص..يمني الأول على دفعتها والتعيين جه وبقيت معيده
ماما بدموع وسعادة : بجددد هتكون دكتوره فى الجامعه!
يمني : هو أكيد بيهزر.. أنا كنت لسه سألك امبارح قولت الورق اترفض
إبراهيم : حبيت أعملها مفأجاة
وشاور ل الجرسون جاب تورتة مكتوب عليها الدكتوره يمني وصورتها
ماما : الوحيدة إللى كانت بټعيط بطريقه غريبة اووي وكأنه هى فعلا إللى حققت حلمها مش يمني ما هى أكتر حد فعلا تعب.. مش تعب مادي بس دى أكتر حد تعب علشان نكمل تعلم.. سابت أهلها وأرضها علشانا سمعت أفظع الكلام وإنهم بنات وقواوير فاكرين مين إللى كانت بتقول كده دى تيتة ام بابا
يمني فضلت تحضن ماما وتقبل ايديها ورأسها : ماما أنا بقيت دكتور ومش دكتوره وبس لا دا أنا كمان دكتورة فى كلية الطب
ظهر علينا كلنا السعادة وكأن حلم من أحلامنا اتحقق
بعد فترة طويلة
إسراء : ماما شوفي مين جاي
ماما پصدمة : يااربي أيه إللى جاب ده هنا
فرح بضحك : مش ده إبن خالى إللى كأن عايز يتجوز يمني
ماما : اه
تسنيم : ماما هو شكله عامل كده ليه!! دى لو يمني شافته ھتموت ضحك
ماما : احممم
إبن خالى : أزيك ي عمتي
ماما : امشوا ي بنات روحوا على العربية
إبن خالى : ليه.. هو أنتوا هنا ليه
مشينا على العربية كنا عارفين ان ماما كانت خاېفة اووى لان إبن خالى شكله مش طبيعي بجد.. إللى يشوفه يقول أنه شارب مخډرات أو..
فرح : ماما هو كأن فى المول ليه
ماما بحزن : مش عايزه حد يسأل ومحدش يتكلم فى الموضوع ده تانى
تسنيم : الأهم ان فرح إسراء بعد شهر
فرح : والله ي ولاد الواحد فرحان اووي
إسراء : عقبال تسنيم بقا ياارب
تسنيم ب أستغراب : غريبة يعني إبراهيم بيتصل
فرح بضحك : ديما عامله توتر وقلق كده ردي يمكن يمني رصيدها خلص وبتكلمك من عند إبراهيم
تسنيم : أزيك ي إبراهيم عامل أيه
إبراهيم : يمني بتولد.. أنتوا فين
تسنيم : إللى هو إزاى.. طب هى فين
إبراهيم : فى المستشفى.. بتصل ب ماما وإسراء من بدري محدش بيرد
تسنيم : اه التلفونات فصلت شحن
إبراهيم : طب أنتوا فين
ماما : جايين أهو مستشفي أيه
إبراهيم : مستشفي