رواية لمه عيلة
عند ماما
فرح بسعادة : ماااما تسنيم جايه الشهر الجاي
ماما بسعادة : بجددد.. ياها أخيرا بعد سنتين
فرح : والله جايه.. عاملة أيه
ماما : الحمد لله.. قلب تيتة ماله بټعيط ليه
يمني بضحك : أول لما جيتي حسيت ب إزعاج
فرح بضحك : أنا طفلة وجايبه طفلة اسكتي بقا.. هريحك مني قريب
يمني بضحك : ليه هتروحي فين
فرح بدأت أخاف جداا مش عايزه أقول ل ماما دلوقتي إنى هسافر مش متخيلة أصلا إنى أسافر وأبعد عنها
ماما بضحك : دى بتهزر.. ما هي قاعده على قلبنا أهي
فرح : أدام عاملة أيه وحشتوني والله
يمني بضحك : الواحد كبر وأتجوز وخلف وبقا مامي
فرح بضحك : احمم.. طب إللى يقول كده أنا لأني أصغر واحده فيكم
يمني : والله مش هرد.. أنا صدعت من الاتصالات
فرح بحزن : أيه ده أنت زعلانة مع إبراهيم
________________________________________
يمني ب إبتسامة : ده حبيبي مقدرش أزعل منه
ماما جايه من جوا : يمني تلفونك عمال يرن من بدري.. مين
يمني : اه.. مش هرد
ماما : مين إللى بيتصل
يمني بعصبية : دى المستشفى.. وأنا مش ناقصه صداع.. متخيلة ي فرح ان يوم الإجازة يتصلوا.. دا تخلف
فرح : عمو عمر بيتصل! غريبة اووي.. يارب استر
يمني : مالك مضيقة كده ليه بعد عمو عمر ما اتصل
فرح : لا عادي
يمني : لا مش عادي
فرح ب إبتسامة : لا والله عادي بس قضية جديد فى وقت مش مناسب خالص.. وتقريبا مفيش وقت اكملها لأني هسافر.. بقولك أيه ردي على المستشفي الأول لأنى صدعت بجد من الاتصالات وبعدين نتكلم أنا وأنت
فى المكالمة
يمني : ي طارق مش أنا قولتلك ألف مره.. مينفعش تتصل وأنا أجازة
مدير المستشفى : أنا مدير المستشفى
يمني پخوف وتوتر : أيه.. معلش أنا آسفة
المدير : مفيش وقت ل الكلام.. فيه حاله صعبة.. ومفيش غيرك يعرف يتعامل تعالى بسرعة
يمني : بس أنا فى أجازة و..
المدير : يمني أنت لازم تيجي
يمني : خمس دقائق وهكون جاهزة..
المدير : عربية الإسعاف هتكون عندك خلال خمس دقائق لان الحاله بين الحى والمت
يمني كانت دقيقتين وخلصت كل حاجه.. معرفش إزاى لبست بسرعة ونزلت كده.. كأن ده الطبيعي بالنسبة ل يمني لأنها دكتوره شاطره بشهادة الكل
فى المستشفى
المدير : أخيرا وصلتي
يمني : آسفة بس ده يوم أجازة و..
المدير : فعلا أنت أكتر حد شاطر فى عمليات القلب علشان كده كلمتك
يمني ب إبتسامة : تسلم
المدير : بسرعة اتعقمي وتعالى على غرفه العمليات
يمني : حاضر
دخلت التعقيم وطلعت
ل الحاله
يمني : الحاله أيه.. وآيه إللى عمل فيها كده
الممرضة : حاډثة وللأسف فيه كام شخص ماات وكام شخص فى العمليات
يمني : هو باين فعلا.. من تشوهات الوجهه.. دى هتعمل عمليات تجميل كتير اووي
الممرضة : ي دكتوره نبضات القلب بتزيد بطريقه غير عاديه
يمني : بدأت أعمل العملية.. فضلت ما يقرب من ٦ ساعات وأنا فى عملية مش عارفه ليه كل ما حاجه تستقر.. حاجه تانى تظهر.. من أصعب الحالات وبعد استقرار الحاله.. قعدت فى اوضة العمليات مش قادره اتحرك من مكاني ولا أى حاجه فوقت على الممرضة
الممرضة : فيه حاله شبه الحاله إللى كانت مع حضرتك و..
يمني : بسرعة كنت طلعت أجري أساعد..
الممرضة : عالفكرة مامتك إتصلت وتقريبا فيه حاجه عندكم فى البيت
يمني : ماما !! متعرفيش فيه آيه
الممرضة : لا للأسف
يمني : إبراهيم أطلع شوف الحاله إللى فوق وأنا جايه
فى العمليات
يمني بدموع : متخيل ان الشخص ده هو سبب أننا نمشي من الصعيد.. سبب دمار حياتنا
إبراهيم : ب إبتسامة وهو سبب إنى أشوفك
يمني : أنا مكنتش أتخيل ان بابا يكون هنا
إبراهيم : ..
يمني بدموع : إبراهيم مش قادره أكمل العملية.. مش عارفه والله بجد ي إبراهيم مش عارفه..
إبراهيم : أنت عارفه إنى مش دكتور جراحة ومش هعرف أكمل
يمني بدموع : مش عارفه صدقني.. حاسه ان كل الذكريات قدامي وكل حاجه صعبة.. أنا مش قادره أمسك المشرط حتى.. وكأن ۏجع الدنيا إللى فات كله فى قلبي دلوقتى..مش خوفا عليها لكن أنا مش عارفه أنسى إللى حصلنا بسببه
إبراهيم : إحنا بنشتغل علشان هي دى مهمتنا و..
يمني : أنا دخلت علشان خاطر ماما وبس.. وكلامها ليا فى التلفون قبل ما أدخل.
إبراهيم : كملي.. مش هينفع أكمل
يمني بعصبية : عالفكرة ي إبراهيم صعب جدا.. أنت عارف أنا بساعد مين.. أنا بساعد الشخص إللى موتنا ب البطئ.. عارف يعنى أيه يقتلك أنت وأخواتك ب الكلام وب الأفعال فى الوقت إللى أنت بتحاول ترجعه تانى ل الحياه.. ألف حوار فى دماغي.. ولا فرح إللى جالها اڼهيار عصبي بسببه.. إزاى لما يفوق هقدر أتعامل معه
الممرضة : ي دكتوره حضرتك بتخيطي غلط
إبراهيم بعصبية : يمني ركزي.. خلاص أنت خلصتي
يمني : نادي على أى دكتور من بره ييجي يخيط.. لأنى مش