رواية لمه عيلة
انت في الصفحة 38 من 38 صفحات
فى حياتي.. سافرنا كانوا أخواتي يوميا بيتصلوا كتير يطمنوا على ماما وعلينا
بعد شهر
فرح : عمار أنت متفق مع حد ييجي عندنا دلوقتى الوقت متأخر.. بس إحنا هنا فى السعوديه مش فى بلدنا علشان حد ييجي أصلا
ماما : فعلا غريب اووي ان حد يخبط دلوقتى
فرح : عماار اصحي الباب بيخبط وفونك بيرن..
عمار بضحك : لازم تعملي إزعاج كده
فرح بعصبية : يخربيت برودك ي أخي
عمار ب إبتسامة : افتحي الباب
ماما بعصبية : عمار أيه إللى حصلك.. ي بني أنت مركز فى كلامك.. إحنا مش فى بلدنا
عمار : افتحي أنت ي ماما
ماما بعصبية : لا بجد جوزك مش طبيعي ي فرح.. هى الغربة عملت فيه أيه
عمار بضحك : طب أنا هقوم أفتح
كنت مستغربة اووي إزاى عمار بيتكلم كده هو لسه مش فايق بس أنا عارفه جوزي وعارفه ان نومه خفيف يعني بيقوم بسرعة وهو مستوعب أكيد إللى بيقوله فضل جوايا ألف سؤال لحد ما قام وفتح الباب
ماما بسعادة : بجد أنتوا إزاى جيتوا.. عمار أنت كنت عارف إنهم جايين
عمار بضحك : عمال أقولكم افتحوا الباب
فرح ب إبتسامة : خالى بجد مش مصدقة إنك هنا نورت السعوديه كلها وأنت كمان ي مرات خالى
عمار : مفأجاة حلوه!
فرح بدموع : بجد أنا مش مصدقة.. خالى ده فعلا أبويا إللى تعب معانا.. ولا مرات خالى إللى كانت بتتعامل معانا أننا بناتها وحبهم لينا
خالى : وحشتوني اووي
مرات خالى : ما هو إبراهيم قالنا من أسبوعين نعمل حسابنا علشان هنسافر
عمار : اه إحنا كنا متفقين مع بعض ان ده رد لجزء بسيط من المعروف إللى عملتوه ل ماما وبناتها
خالى : يبني إحنا معملناش غير الواجب
ماما : لا دا أنتوا عملتوا الواجب وزياده
فرح : ربنا يديم وجودكم ويديم محبتنا لبعض ياارب
بعد شهر ماما وخالى ومرات خالى نزلوا على مصر وإحنا بعد شهرين نزلنا وكنا خلاص هنستقر فى مصر.. كنت مبسوطة اووي أننا هنتجمع تانى
فى شقه ماما وفى الصاله الواسعة وعيالنا بيلعبوا مع بعض وكأنهم أخوات وإحنا بنضحك مع بعض
يمني بضحك : ي إبراهيم أيه رأيك نأخد رهف ل أدام
إبراهيم بضحك : أنا موافق
فرح بضحك : كله الا بنتي..كفايه معاذ ضحك عليا وجوزني أخوه
معاذ بضحك : يعنى أيه
تسنيم بضحك : دى بكاشه دى بټموت فيك وكانت ھتموت عليك
عمار بضحك : أفندم.. انكري بقا إنى أجمل حاجه حصلت فى حياتك
فرح : فعلا أنت أجمل حاجه حصلت فى حياتي
إسراء : ربنا يديم المحبة بينكم.. المهم أنا رايحه أعمل شاي حد هيشرب معايا
أحمد : وأنا جاي معاك
فرح بضحك : احممم.. اعملوا لليمون بقا وشوفوا شجرة جوا.. ماهو مفيش اتنين يدخلوا يعملوا شاي فى المطبخ إللى اما يكون شاي بنكهة الرومانسيه
إسراء بضحك : الله يكسفك ي شيخه.. قومي اعملي أنت الليمون أنت وعمار بيه
ماما ب إبتسامة : يااها ي ولاد حقيقي أنا دلوقتى مطمنه عليكم.. القعدة معاكم بالدنيا وما فيها
فرح : ربنا يديمك لينا ونفضل ديما مع بعض
ماما : يااها ي ولاد الواحد مبسوط اووي أنا بقا عندى اربع ولاد وكلهم محترمين وبحبهم اووي
عمار : وأنت أجمل ام فى حياتنا
إبراهيم : وهتفضلي ديما فوق رأسنا
أحمد : ربنا يديمك ي ماما
معاذ : تعالوا كلنا نقعد جنب ماما
فضلنا نحضن ماما وكان الصمت هو الشعور الوحيد الناتج عن كم الحب والأمان إللى كنا فيه وب كده تكون لمة عيلة كلها حب وفرح وسعادة بعد كم من التعب والحزن
_إن أريد إلا الإصلح ما استطعت ۚ وما توفيقى إلا بالله ۚ عليه توكلت وإليه أنيب
تمت
الاخيره
روايه لمه عيله
هدير عبد العلي