رواية غرام تركي بقلم لؤلؤة محمد
حبيبي
غرام بصت لأمها پصدمه لأنها لا طبخت ولا عملت حاجه هي بس حطت الأكل على السفره
رأفت قومي يلا يا غرام يا حبيبتي اعملي الشاي
غرام وهي بتبرق لمامتها حاضر قايمه
قامت غرام تعمل الشاي وعلي ورسلان قاعدين وأحمد دخل يريح شويه لأنه كان بيقابلهم في المطار ورأفت عانت الأكل ودخلت نامت هي كمان وسابت الشباب مع بعض
غرام بصتله بقرف ورجعت شالت الشاي تاني
رسلان بصلها پصدمه لما لقاها شالت صينية الشاي ومشيت انتي راحه فين أنا عاوز الشاي
رسلان خلاص والله هاتيه ومش هتكلم
غرام بصتله بجنب عينها ورجعت حطت صينية الشاي تاني
رسلان أخد كوباية الشاي وبدأ يشربه هو انا مش قولتلك لو مشيلتيش حظر الواتس هزعلك والا انتي عاوزه تتشالي لو عاوزه تتشالي عرفيني وأنا مش هتأخر
غرام بصتله تصدق كنت مفكراك ظابط وجامد وكده طلعت هفأ
غرام اتعصبت جدا من إهانته ليها وقامت وقفت وبصتله پغضب أنا عيله يا طويل على الفاضي وعضلات نفخ واصطناعيه
رسلان اصطناعيه اه مركب سيليكون أنا
غرام بصتله پغضب وسابته ومشيت
اليوم خلص بسرعه والكل نام كانت الساعه 1 بليل وغرام كانت سهرانه بتقرأ روايه
قامت غرام لبست إسدالها وخرجت من الأوضه اتفاجئت برسلان لابس تيشيرت نص كم اسود وبنطلون اسود وكاب اسود وماسك چاكت اسود في أيده وبيلبس الكوتش
غرام ايه ده انت رايح عزا والا ايه
رسلان وهو متابع لبس الكوتش اشمعنى يا خفيفه
رسلان وهو بيرفع عينه ليها وما زال بيربط رباط الكوتش القاده كلموني من المخابرات وقالولي أروحلهم دلوقتي عشان فيه شغل
غرام وحست إنها خاڤت عليه بس مش عارفه ايه السبب ه هو انت بټضرب وتنضرب وضړب ڼار بقى وكده
رسلان بصلها وقدر بسهوله يستشف قلقها عليه من عيونها ودي حاجه فرحته جدا غرام أنا هكر يعني بعيد كل البعد عن ضړب الڼار إلا في شوية حالات بسيطه كده لو كان عمل اضطراري يعني متقلقيش
رسلان طب بلاش توتر بس أنا ماشي
غرام بتسرع خلي بالك من نفسك
رسلان بصلها وابتسم حاضر مع السلامه
غرام وهي بتبص في الأرض بخجل من تسرعها مع السلامه
خرج رسلان وهو ماسك الچاكت في ايده ورافعه على كتفه ركب عربيته ومشي بيها بسرعه لحد ما وصل طريق شبه صحراء وقف عربيته وغطاها بغطا اسود ومشي شويه وهو بيتلفت حواليه بيتأكد إن مفيش حد ماشي وراه وصل عند حاجه متغطيه كشف الغطا وكان موتوسيكل لبس جاكته وقفله وشد الكاب
على وشه أكتر وركب الموتوسيكل وطلع بسرعه قويه لحد ما وصل عند مبنى حواليه صحراء نزل وقفل الموتوسيكل ودخل البيت وفضل ماشي في حديقة البيت لحد ما وصل عند باب ألومونيوم في الأرض ضغط على زرار أشتغل في الغطا حاجه زي شاشة الفون حط ايده عليه عملت مسح على ايده
وفجأه الباب اتفتح كان موجود سلم نزل عليه كان فيه ممر طويل فضل ماشي فيه فترة لحد ماوصلت عند باب مصفح طلع كارت من جيبه شبه الفيزا وډخله في المكنه اللي جنب الباب اشتغلت زي شاشة فوق المكنه عملت مسح لبصمة الوش والباب اتفتح كان فيه زي صاله كبيره مليانه مكاتب فاصل بين كل مكتب والتاني لوح ازاز فضل ماشي لحد ماوصل المكتب وخبط ودخل
القائد ايه التأخير ده كله يا قيصر
يتبع
٨
القائد ايه التأخير ده كله يا قيصر
رسلان كنت قاعد في مكان بعيد شويه هاه فيه ايه
إبراهيم فيه فلاشه عليها معلومات مهمة عن الأشخاص اللي هيتم إغتيالهم الفتره الجايه ولما جينا نفتحها لاقيناها مصممه بطريقه غريبه فقررنا نسيبها خالص بدل مانعمل حاجه غلط تبوظ الدنيا وبعتنالك
رسلان هي فين
إبراهيم في درج المكتب بتاعك
قام رسلان وقف وراح عند حيطه في المكتب عليها مرايه بالطول متفيمه اسود وحط صباعه الإبهام على زاويه معينه في المرايه عملت مسح بصمه والحيطه فتحت زي الباب دخل كانت أوضة فيها مكتب وفيها جهاز كومبيوتر و٣ شاشات ولاب توب على المكتب دخل قعد على المكتب فتح الدرج طلع الفلاشه كانت فلاشه شكلها غريب جدا كان سنها زي أي فلاشه عاديه لكن التصميم بتاعها مش صغير لأ دي مدوره شبه القنبله
رسلان بصلها بتقييم وفضل باصصلها وساكت وهو بيقلبها في ايده
يوسف صاحب رسلان فيه ايه انت بتتعرف عليها
رسلان وهو لسه بيبص للفلاشه استظراف
بقى وكده والا ايه
يوسف أصلك بتبصلها بطريقه غريبه
رسلان شاكك