عالجتها ثم احببتها
خرج قاسم من عند مريم واتجه إلى الجناح دق فتح الباب بهدوء
ودخل استغرب عندم تواجد رزان على الفراش نظر إلى المكتب الصغير وجد عليه أكثر من فنجان قهوه دهش من كميتهم وجد باب الشرفة مفتوح
وجدها تجلس تنظر إلى الزهور وفي يدها كوب اخر من القهوه
قاسم.... بتعملي اي
نظرت إليه ولم تهتم
قاسم.... القهوه دي كلها أنتِ اللي شرباها
رزان ببرود.... أيوه
قاسم بعصبيه..... ليه تعملي كده
رزان.... مش عاوزه انام
قاسم.... ليه
نظرت إليه بغرابه، ثم ارتشفت مره اخرى من القهوه
نظر اليها بعصبيه وحده واخذ الفنجان والقاه في الحديقة
قاسم.... قومي ياهانم
رزان.... روح عند العروسه ياعريس مش عيب تسبها ليله الصبخيه حتى ميصحش.
قاسم.... أنتِ لازم تيجي عافية يعني
وانحنى ليحملها جاءت لتتحدث لكن قاطعها قائلا..... أوعي تنطقي بخرف علشان هتصرف تصرف مش هيعجبك
ووضعها على الفراش
قاسم.... خمس دقايق تكوني نمتي
رزان.... ابعد يا قاسم.... مش عاوزه أنام
قاسم بنظر إلى ثغرها بخبث ليقول.... اعتبرها دعوه
اغلقت عيناها على الفور عندما فهمت مقصده ونامت بعد دقايق كان يظهر على وجهها التعب وقله النوم
رزان.... متعملش كده تاني
قاسم.... معملش اي
رزان.... متشمش شعري تاني، هو عمل كده.
قاسم... خلاص آسف نامي
وغفلت مره اخرى
بعد نصف ساعة علم انها قد غفلت ولن تستيقظ إلا بعد مده لأنها مرهقة
وقف عن الفراش بهدوء وبدل ثيابة ثم خرج وقابل مريم كانت تخرج من الجناح
قاسم.... في اي
مريم بصدم#مه.... مالك سافر لبنان
قاسم.... اييييه
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثالث عشر 13 بقلم ندا الشرقاوي
#عالجتها_و_أحببتها(13)
#ندا_الشرقاوي
مريم بصدم#مه.... مالك سافر لبنان
قاسم.... اييييه، إزاي
من 15 دقيقة
مريم.... الوو اذيك يارحمة
رحمة.... الحمد لله فينك يابنتي
مريم.... استقلت بس قوليلي فين مستر مالك مبيردش
رحمة.... هو أنتِ معرفتيش.
تعجبت مريم ثم هتفت بغرابه.... لا حصل اي
رحمة... مستر مالك سافر لبنان في طيارة الفجر
مريم بدهشة وصد@مة.... بجد
رحمة.. أيوه في حاجه، قال هيسافر لبنان بس مش عارفين راجع أمته
مريم.... تمام
وأغلقت الخط، جلست على أقرب مقعد، وهُنا تأكدت أن مالك يُحبها بل يعشقها.
الحاضر
مريم.... بس
قاسم بأسف..... أنا آسف
مريم..... حصل خير
قاسم.... هنزل الشركة وزي ما أنتِ عارفة
مريم..... تمام
قاسم..... رزان نامت محدش يخبط عليها أول ما تصحى رني عليا لأنها هتخاف، ولو نزلت لو حصل اختلاط بنها وبين مي خالي بالك
مريم.... تمام متخافش
وهبط قاسم على الدرج، كانت الخادمة قد صنعت له فنجانًا من القهوة
أخد الفنجان وأمسك اللاب توب ليتابع عمله ويرى برنامج صفقاته
في ڤيلا الحفناوي
كانت جانا جالسة على العشب وبجانبها ضرغام وتيام
تيام... محدش بېخاف لما يشوف الأسد